قال عماد نجيب القيادي بحزب مستقبل وطن، إنّ الرعاية والحماية الاجتماعية من أهم الملفات التي تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، سواء من خلال التوجيهات المستمرة من قبل الرئيس السيسي، إضافة إلى المبادرات الرئاسية.

وأكد نجيب، أنّ المبادرات الرئاسية المختلفة غيّرت واقع المصريين وحققت حلم المشروع التنموي الكبير الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تحولت مبادرة حياة كريمة إلى مشروع قومي كبير غيّر وجه الحياة في القرى والريف المصري، ورفع التهميش عن كاهل الأسر البسيطة غير القادرة، مشيرا إلى أنّ المبادرة ساهمت في دعم ملايين الأسر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر يتمثل في تحسين مستوى الخدمات المقدمة.

وأوضح القيادى بحزب مستقبل وطن، أنّ المبادرات ساهمت بقوة في التوسع في شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن، ومن لديهم عجز كلي أو إعاقة، لافتا إلى ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي التاريخية بشأن زيادة حزمة الرعاية والحماية الاجتماعية.

ولفت عماد نجيب، إلى أنّ قرب المبادرات من المواطن ساهم بقوة في نجاحها سواء اجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا، قائلا: «مبادرات الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية ومنها تكافل وكرامة وحياة كريمة و100 مليون صحة والقضاء على قوائم الانتظار وغيرها، ساعدت ملايين المصريين على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية الصعبة والأزمات المريرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

نقطة تحول للدبلوماسية السورية.. دعوة المنشقين وإعادة هيكلة بعد سقوط الأسد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تعكس تحوّلاً واضحاً في السياسة الخارجية السورية، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى جمع وتحديث بيانات الدبلوماسيين المنشقين عن نظام الرئيس السابق بشار الأسد. 

هذه الخطوة، التي وصفتها الوزارة بأنها تأتي في إطار "الحرص على حفظ التاريخ المشرف وتفعيله في بناء سوريا الجديدة"، تُقرأ كجزء من مشروع سياسي أوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة في أعقاب التغيير الجذري الذي شهده النظام الحاكم.

الدلالات السياسية للمبادرة

تعكس الدعوة اعترافاً ضمنياً بدور هؤلاء الدبلوماسيين الذين سبق أن رفضوا الاستمرار في تمثيل النظام السابق، باعتبارهم جزءاً من النخبة الوطنية القادرة على الإسهام في عملية إعادة تشكيل الهوية السياسية لسوريا. 

فهي لا تخلو من رمزية المصالحة ولمّ الشمل، خصوصاً أن البيان أشار إلى "المرحلة الدقيقة من مسيرة الوطن"، وهي عبارة توحي بمرحلة انتقالية حساسة تحاول الدولة خلالها إعادة ترميم مؤسساتها.

إلى جانب ذلك، فإن تأكيد الوزارة على "السرية التامة" للبيانات يعكس إدراكاً لحجم التحديات الأمنية والسياسية المرتبطة بتلك الخطوة، كما يعكس محاولة لبناء جسور الثقة مع من سبق أن انقطعوا عن العمل الرسمي.

أبعاد دولية وتحولات ميدانية

الخبر يتقاطع مع تقارير عن طلب السفير السوري لدى موسكو، بشار الجعفري، اللجوء إلى روسيا، في إشارة إلى تصدعات عميقة داخل السلك الدبلوماسي نفسه، حتى في صفوف أكثر المدافعين عن النظام السابق. الجعفري الذي ظل لسنوات طويلة يمثل الصوت السوري الرسمي في الأمم المتحدة، يُعد طلبه المحتمل للجوء، مؤشراً على نهاية مرحلة سياسية طويلة، كان فيها جزءاً محورياً من المشهد الدبلوماسي السوري.

ولا يمكن فصل هذه التحركات عن المشهد الدولي، حيث تسعى موسكو إلى الحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في سوريا، من خلال استمرار سيطرتها على قاعدتي حميميم وطرطوس، وفي الوقت نفسه نسج علاقات جديدة مع القيادة السورية الجديدة، ما يشير إلى رغبة روسية في حماية مصالحها بغض النظر عن التغيرات السياسية.

إعادة الهيكلة

في هذا السياق، تأتي تصريحات وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، حول "إعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية" كجزء من عملية إعادة بناء الدولة، ليس فقط على مستوى السياسات الخارجية، بل أيضاً في اختيار الأشخاص القادرين على تمثيل سوريا وفقاً لرؤية جديدة يُفترض أنها تختلف جذرياً عن نهج المرحلة السابقة.

في النهاية تشير دعوة وزارة الخارجية للمنشقين إلى بداية ما يمكن اعتباره "انفتاحاً سياسياً حذراً"، ومحاولة لدمج الكفاءات الوطنية في مشروع إعادة البناء. في المقابل، تسلط التطورات المتزامنة، مثل تحركات الجعفري ومواقف موسكو، الضوء على حجم التغيرات العميقة التي تمر بها سوريا على المستويين الداخلي والدولي. تبدو البلاد مقبلة على مرحلة إعادة تعريف للهوية السياسية والدبلوماسية، حيث لا تزال الأسئلة مفتوحة حول مدى عمق هذا التغيير، واتجاهاته المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • ​​​قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الكويتي يعكس ثمار الشراكة بين البلدين
  • تحسن طفيف في ثقة الأسر… والتشاؤم يخيّم على آفاق المعيشة والبطالة
  • %2.2 فقط من الأسر المغربية ادخرت جزء من مداخيلها ونسبة الإحساس بارتفاع الأسعار تتجاوز 97%
  • نحو 81% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة (مندوبية التخطيط)
  • مدبولي يتابع مع وزير الصحة مؤشرات تنفيذ المبادرات الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • كركي إلتقي رئيس اللجان العمالية في السعودية وأكد تعزيز الحماية الاجتماعية للمتقاعدين
  • الانبار.. ضبط تلاعب في (٤٦) إضبارة بدائرة الحماية الاجتماعية وإحباط محاولة الاستيلاء على عقارٍ
  • مصلحة الضرائب: التسهيلات الجديدة نقطة تحول في العلاقة مع المجتمع الضريبي
  • فى ذكرى وفاته.. نقطة تحول بحياة الراحل مصطفى محرم
  • نقطة تحول للدبلوماسية السورية.. دعوة المنشقين وإعادة هيكلة بعد سقوط الأسد