المناخ سيؤدي لتقليص الاقتصاد العالمي بنحو 20 بالمئة في 2050
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أشارت دراسة نُشرت، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، إلى أن تغير المناخ الناجم عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوي سيؤدي إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2050 بحوالى 38 تريليون دولار أي نحو 20 بالمئة، بغضّ النظر عن قوة الجهود التي قد تبذلها البشرية لخفض التلوث الكربوني.
غير أن خفض انبعاثات غازات الدفيئة بأسرع وقت ممكن يبقى أساسيًا لتجنب المزيد من التبعات الاقتصادية المدمّرة بعد 2050، وفق ما ذكره الباحثون في دراسة نشروها في مجلة "نيتشر".
وتظهر الدراسة أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ يمكن أن تزيد عشرات تريليونات الدولارات سنويًا بحلول العام 2100 إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بشكل ملحوظ بما يتجاوز درجتَين مئويتين فوق المستويات المسجلة منتصف القرن التاسع عشر.
وخلص الباحثون إلى أن الاستثمارات السنوية اللازمة للحد من زيادة درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين وهو الهدف الأساسي لاتفاقية باريس لعام 2015، تمثل جزءًا صغيرًا من الأضرار التي يمكن تجنبها.
وقال المُعدّ الرئيسي للدراسة ماكس كوتس لوكالة "فرانس برس"، إن البقاء تحت عتبة الدرجتين مئويتين "يمكن أن يحد من متوسط خسارة الدخل الإقليمي إلى 20 بالمئة مقارنة بـ60 بالمئة" في سيناريو تكون فيه الانبعاثات نسبتها عالية.
من جهته، قال العالِم في معهد بوتسدام لبحوث تأثير المناخ أندرس ليفرمان "يُتوقع أن تعاني الدول الأقل مسؤولية عن تغير المناخ خسارة في الدخل أكبر بـ60 بالمئة من الخسارة التي ستلحق بالدول ذات الدخل المرتفع وأكبر بـ40 بالمئة من خسارة الدول ذات الانبعاثات الأعلى".
وتتوقع الدراسة أن تتراجع مداخيل فرنسا بنسبة 13 بالمئة وكل من ألمانيا والولايات المتحدة بنسبة 11 بالمئة بسبب تغير المناخ بحلول 2050.
واستند الباحثون في توقعاتهم إلى بيانات اقتصادية ومناخية لأربعة عقود من 1600 منطقة بدلًا من الاستناد إلى بيانات على مستوى الدول، ما مكّنهم من إدراج عوامل تسببت بأضرار تجاهلتها دراسات سابقة مثل هطول الأمطار الغزيرة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
أكد الأمريكي روب ستول رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث أن اللعبة في تطور مستمر مع اعتماد نظام جديد في منافسات السلاح وإضافة بعض الأمور لمنافسات الموانع في أول بطولات الكبار بالنظام الجديد، وكل ذلك سيساهم في تطور اللعبة وزيادة المنافسة بين الدول .
وأضاف أن النظام الجديد جعل اللعبة أكثر متعة وتنافسية وتعطي الأفضلية لأصحاب المواهب في الخماسي الحديث ، وهو ما يجعل الحصول على ميداليات يتطلب منافسة شديدة .
وتابع ستول أنه سعيد باستضافة مصر لأولى بطولات كأس العالم في العام الجاري بملاعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأن مصر استضافت العديد من البطولات العالمية وهي جديرة باستضافة كافة الأحداث الكبرى في اللعبة.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي بجهود الاتحاد المصري في تطوير اللعبة مؤكدا أن مصر تمتلك أجيال مميزة في اللعبة وظهر ذلك في سنوات الماضية من خلال الهيمنة على الميداليات العالمية وأيضا تحقيق ميداليتين ذهبية وفضية في أولمبياد طوكيو وباريس وهو ما يؤكد تفوق مصر في اللعبة .
واختتمت أمس منافسات بطولة كأس العالم للخماسي الحديث والتي استضافتها مصر بملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
وتوج المنتخب المصري للخماسي الحديث بميداليتين: ذهبية للصاعدة بقوة فريدة خليل صاحبة ال 14 عاماً ، وبرونزية للاعب الأولمبي
مهند شعبان.