الجزيرة:
2025-05-01@02:57:15 GMT

طيار أميركي يحذر واشنطن من تحدي النيجر

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

طيار أميركي يحذر واشنطن من تحدي النيجر

نقلت صحيفة واشنطن بوست -عن قائد عسكري أميركي في النيجر– قوله إنه خاطب الكونغرس محذرا من مغبة إحجام إدارة الرئيس جو بايدن عن الاستجابة لإشعار المجلس العسكري بسحب القوات الأميركية من هذه البلاد.

واتهم الضابط -الذي وصفته الصحيفة بأنه يشغل منصبا كبيرا بالقوات الجوية الأميركية- المسؤولين في سفارة بلاده في نيامي بتعمد إخفاء معلومات استخباراتية.

وقال القائد العسكري الأميركي إن إخفاء هذه المعلومات قد تكون له تداعيات على العلاقات مع دول أفريقية أخرى، وعلى سلامة الجنود الأميركيين في المنطقة.

واشتكى الضابط من زعْم مُمثّلية بلاده في النيجر بأن الأمور على ما يرام رغم رفض المجلس العسكري السماح للطائرات الأميركية بالتحليق.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين رفضتا مزاعم الإهمال، قائلتين إن الولايات المتحدة تقوم بمحاولة أخيرة للحفاظ على الوجود العسكري بالنيجر بعد الانقلاب، رغم اعترافهما بصعوبة المحادثات وقد تفشل في التوصل لاتفاق.

ومن المقرر إجراء مناقشات لاحقة -مع مسؤولين نيجيريين كبار آخرين الأسبوع المقبل- قد تحدد مصير علاقة واشنطن مع شريكها الأمني الرئيسي في منطقة تعاني من أعمال عنف.

وقال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الجهود الدبلوماسية لإدارة بايدن "هناك طريق ضيق للغاية هنا لإيجاد تسوية تعالج مصالحهم واهتماماتهم ومصالحنا واهتماماتنا وقد لا ينجح الأمر".

وأعلن المجلس العسكري في النيجر الشهر الماضي أن الوجود العسكري الأميركي هناك "غير قانوني" وقال إنه أنهى جميع الاتفاقات التي تدخل حيز التنفيذ على الفور.

وجاء هذا الإعلان بعد اجتماعات متوترة مع كبار المسؤولين من الخارجية الأميركية والبنتاغون، الذين اتهمهم قادة النيجر بمحاولة "الإملاء" على الدولة الواقعة غرب أفريقيا.

السلطات الجديدة بالنيجر أنهت اتفاقات عسكرية مع الحلفاء الغربيين ومنهم واشنطن (الأناضول) فراق بعد شراكة

وكانت النيجر -قبل الانقلاب على الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو/تموز 2023- شريكا أمنيا رئيسيا لفرنسا والولايات المتحدة، إذ استخدمتاها قاعدة ضمن جهود دولية للسيطرة على تمرد حركات مسلحة تنشط منذ عقد بمنطقة الساحل غرب أفريقيا.

لكن السلطات الجديدة بالنيجر حذت حذو المجلسين العسكريين في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين في إنهاء الاتفاقات العسكرية مع الحلفاء الغربيين، والانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وتعزيز العلاقات مع روسيا.

وبعد طرد الجيش الفرنسي نهاية 2023، أعلن النظام بالنيجر في مارس/آذار تخليه "بأثر فوري" عن اتفاق تعاون عسكري مع الولايات المتحدة يعود تاريخه لعام 2012، معتبراً أنه "غير قانوني".

وأكدت نيامي بعد ذلك أن الولايات المتحدة ستقدّم قريبا مشروعا بشأن انسحاب جنودها، بينما لم ترغب واشنطن في التعليق، مشيرة ببساطة إلى أنها اتصلت بالسلطات الانتقالية في النيجر "للحصول على توضيح".

ويشارك نحو ألف عسكري أميركي منتشرين بالنيجر في القتال ضد مسلحين بمنطقة الساحل، ولديهم قاعدة كبيرة للطائرات المسيّرة في أغاديز (شمال).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري والأمني

استقبل عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، “أليكساندر كينتشاك”، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.

وذلك بحضور رئيس الأركان العامة في المنطقة الغربية محمد الحداد ومعاونه، وآمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، صلاح النمروش، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.

وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي، ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية، من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة، تضمن الاستقرار الدائم في البلاد، بحسب البيان الصادر.

كما شدد اللافي، على أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا، لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات، وتحقيق المصالحة الوطنية.

كما ناقش الجانبان، عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني، بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي، وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.

وأكد الوفد الروسي، حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي، ودعم جهود الاستقرار، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية، على حد تعبير البيان الصادر.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزارة الخزانة الأميركية: واشنطن وكييف وقعتا اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار
  • موقع عبري: رغم التفوق العسكري “الحوثيون” اضروا بالجيش الأمريكي 
  • واشنطن وكييف بصدد توقيع اتفاقية المعادن
  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لحماية شركات السيارات الأميركية من الرسوم التراكمية
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
  • رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
  • بكين تحمّل واشنطن مسؤولية قرارها تجميد تسلّم طائرات “بوينغ” الأميركية
  • واشنطن تستضيف الفريق صدام خليفة: مباحثات لتعزيز التعاون العسكري ودعم استقرار ليبيا
  • بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري والأمني
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟