قبل وبعد.. شاهد كيف محا الاحتلال مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية ملتقطة في الفترة بين 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و27 مارس/آذار من العام الجاري، تدميرا كليا أو جزئيا لعدد من المستشفيات داخل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
وكشفت صور الأقمار الصناعية تضرر 24 مستشفى في غزة، إذ تظهر آثار الدمار بوضوح عند مقارنة شكل المنشآت الطبية قبل التدمير وبعده من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتوزعت المستشفيات المدمرة عبر مناطق القطاع، وتم إحصاء 6 مستشفيات في الشمال و10 في مدينة غزة و7 في خان يونس ومستشفى واحد في المنطقة الوسطى.
وتضمن التحليل المستشفيات المدمرة أو التي اقتحمتها قوات الاحتلال وتمركزت فيها مثل مستشفى الصداقة التركي الواقع على طريق نتساريم والذي تتمركز فيه القوات الإسرائيلية منذ 6 ديسمبر/كانون الأول 2023.
ويعاني سكان غزة من وضع مأساوي في جميع المناحي، منها نقص الغذاء والدواء ونقص الإمدادات الطبية الأساسية مثل الأدوات اللازمة لعلاج الجروح المفتوحة أو تثبيت الكسور، وقالت وكالات الإغاثة إن الأزمة الطبية في مستشفيات غزة وصلت إلى مستوى "لا يمكن تصوره".
مستشفى ناصر للأطفال
مجمع الشفاء الطبي
المستشفى الجزائري
مستشفى بيت حانون
مستشفى بلسم
مستشفى بندر
مستشفى دار السلام
المستشفى القطري
مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: المستشفيات في شمال إسرائيل تستعد لسيناريو حرب مع "حزب الله"
أفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأن المستشفيات في الشمال تستعد لسيناريو الحرب ضد "حزب الله"، وتقوم حاليا باستكمال الاستعدادات النهائية.
وذكر الموقع أن المستشفيات لم تتلق تعليمات محددة جديدة في الأيام الأخيرة، لكن الأسبوع الماضي كان هناك اجتماع بين كبار المسؤولين في وزارة الصحة والمستشفيات تم خلاله تصوير الاستعدادات بالفيديو، مبينا أنه طلب من المستشفيات زيادة مخزون جرعات الدم حتى تصبح كافية لمدة ستة أيام بدلا من أربعة.
وقال إن هناك سيناريوهين هما محور الإعداد: "إلتا" و"الجزيرة المهجورة". يركز السيناريو الأول على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مما قد يؤدي إلى تعطيل عمليات المستشفى.
أما سيناريو "الجزيرة المهجورة"، فهذا يعني عدم إمكانية وصول المصابين والعاملين إلى المستشفى، وتعطيل إمدادات المعدات الطبية والغذاء.
وأفاد بأنه في سيناريو الحرب، من المتوقع أن يستقبل أكبر مستشفى "رمبام" جزءا كبيرا من الجرحى. يضم المستشفى 900 سرير في مجمع تحت الأرض، كما يتم الاستعداد لإمكانية زيادة 800 سرير.
ويستعد "رمبام" أيضا لعملية إجلاء كبيرة للمرضى من المستشفيات في المنطقة، بما في ذلك مستشفى الكرمل وبني تسيون ومستشفى بليمان.
وقال الموقع إنه يتم العمل على الانتهاء من بناء مستشفى تحت الأرض تابع لمستشفى العفولة، والذي من المفترض أن يتم إخلاء أقسام المستشفى إليه في حالة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وبحسب الدكتور ماور ميمان، مدير المستشفى، فإن الاستعدادات للحرب تتم بعدة طرق، مبينا "أننا قمنا بحماية البنية التحتية الحيوية في المستشفى، وحرصنا على زيادة مخزون الأسرة المحمية وضاعفناها من 150 إلى 300. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بافتتاح مستشفى محمي كبير سيسمح بالاستمرارية الإدارية".
وأضاف: "جهزنا أنفسنا بوسائل الاتصال الهواتف التي ستعمل على شبكة الطوارئ وتتيح لنا التواصل). وقمنا بوضع 150 سريرا في ساحة انتظار السيارات في مبنى بيت شولاميت الجديد الذي تم بناؤه مع إمكانية الاستشفاء المعقد على مستوى العناية المركزة وغسيل الكلى. بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على أن نكون مجهزين ومخزنين وفقا لإرشادات وزارة الصحة وكل ما هو مطلوب في حالة سيناريو ألتا أو الجزيرة المهجورة".
وذكر أنه "في أي من هذين السيناريوهين، سيطلب من المستشفى العمل بمعزل عن بيئته، أي أننا سندير المستشفى بمفردنا حتى يعود كل شيء تدريجيا إلى التشغيل على المستوى الوطني"، مؤكدا "أننا نعمل بجد للاستعداد لأي سيناريو وسنتعامل مع أي سيناريو".
المصدر: Ynet