من الرباط.. مسؤول أممي يحذر: معدلات الجوع مرتفعة في إفريقيا ومليار شخص بدون أنماط غذائية صحية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر مسؤول أممي اليوم الخميس، في افتتاح مؤتمر دولي في الرباط، من ارتفاع معدلات الجوع في القارة الإفريقية، وقال إنه قبل سنوات صدر إعلان « مالابو » لعام 2014، بشأن النمو والتحول الزراعي المتسارع، من أجل الرخاء المشترك وتحسين سبل العيش، واليوم بعد عقد من الزمن، « لازالت معدلات الجوع مرتفعة ».
وأضاف المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، شو دونيو، في افتتاح الدورة 33 لمؤتمر « الفاو » الإقليمي لإفريقيا، الذي تحتضنه الرباط على مدى ثلاثة أيام، « أكثر من مليار شخص في القارة الإفريقية لا يتوفرون على أنماط غذائية صحية ».
وشدد المسؤول الأممي على أنه « بالرغم من العديد من التحديات، لازال متفائل بخصوص الفرص التي تلوح في الأفق »، مشددا على أن « إفريقيا تنعم بموارد طبيعية كبيرة، ولها إمكانات اسثنائية وأكبر مساحة زراعية بالمقارنة مع القارات الأخرى ».
ودعا المتحدث إلى ترجمة الرغبة السياسية إلى مشاريع لفائدة القارة الإفريقية، ورسم ملامح جديدة للمشاريع الزراعية، مخاطبا المشاركين في المؤتمر: « مستقبل إفريقيا بين أيديكم من خلال الشراكات الدولية ».
وأشاد المتحدث بالتقدم الذي أحرزه المغرب خلال السنوات الماضية، وقال إن « المغرب بيعم بموارد طبيعية، ولدى المملكة التزام ورؤية واضحتين »، مضيفا، « بالأمس اطلعت على الدعم المقدم للإجراءات التي تقدمها المملكة، التي كانت قصة نجاح بخصوص المدن الخضراء ».
وأضاف المدير العام للفاو، « المغرب هو البلد الفريد الشامل والمتنوع، ومن أكثر الشعوب تواضعا في العالم، قام بخطوات منذ أكثر من 50 سنة اتجاه بلدان الجنوب ».
وتعقد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مؤتمرها الإقليمي لإفريقيا، على مدى ثلاثة أيام، وتقول المنظمة، إن المؤتمر « يوفر فرصة كبيرة للدول الإفريقية لمناقشة الحلول العملية للأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الزراعي ».
ويعقد المؤتمر تحت شعار « نظم غذائية وزراعية مرنة وتحولات قروية شاملة »، ويستقطب مندوبين من جميع أنحاء إفريقيا، بما في ذلك وزراء الزراعة وغيرهم من المسؤولين الحكوميين عن قطاعات النظم الغذائية، مثل المالية والتجارة والصناعة والغابات والصيد البحري والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة وغيرها، فضلا عن ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية والدول الأعضاء المراقبة.
ويعتبر المؤتمر الإقليمي الثالث والثلاثون لأفريقيا، بمثابة منصة استراتيجية للأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى، لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الشراكات ومناقشة الفرص والحلول المبتكرة حول تحويل النظم الزراعية والغذائية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
الوحدة نيوز:
كشف مسؤول أممي رفيع عن تحسن ملموس في علاقة الامم المتحدة بحكومة التغيير والبناء بصنعاء، بعد أسابيع من إعلان وزارة الخارجية عن تسهيل عودة المنظمات الدولية لممارسة أنشطتها.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، ان العلاقات مع الحكومة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحكومة على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة على ما كانت عليه في السابق.
ورفض هارنيس، وهو أعلى مسؤول أممي في صنعاء، خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية ( تشاتام هاوس) في لندن، الدعوات المتعلقة بقطع الإغاثة عن المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة التغيير، قائلا إن “العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم”.
وأكد خلال الفعالية أن الدعوات بإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن “أمر غير مقبول”.
وانتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية للعاصمة صنعاء عام 2015.
واعترف هارنيس بأن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، والتحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن.
وقال إن دول الخليج كأي دول مجاورة لدولة نزاعات لها دور في إنهاء الأزمة في اليمن، كما لأوروبا في أوكرانيا.