متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول “أكاذيب” نتنياهو حول صدام حسين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – تهرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية من الإجابة على سؤال حول جر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة إلى الحروب بسبب “أكاذيب”.
وخلال مؤتمر صحافي، وجه أحد الصحافيين سؤالا مفاده: “أدلى بنيامين نتنياهو بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي في عام 2002، وكان هذا قبل غزو العراق.
وأضاف: “نحن نعلم الآن أن هذه كانت كذبة، وهي كذبة دفع ثمنها العديد من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية والعراقيين الأبرياء. ويواصل نتنياهو في نفس جلسة الاستماع في الكونغرس قائلا: “من الواضح أننا نود أن نرى… تغييرا في النظام – على الأقل، سأفعل ذلك… في إيران… والسؤال الآن هو… ما هي أفضل طريقة للمضي قدما”.
وتابع: “لذا فإن سؤالي لك هو: أولا، كيف يمكننا أن نثق بشخص دفع بلادنا إلى الحرب في العراق بناء على الأكاذيب؟ وثانيا، في ضوء الأحداث التي وقعت نهاية هذا الأسبوع، لماذا نحن واثقون من أنه لن يفعل الشيء نفسه مع إيران نظرا لأنه كان يدعونا إلى تغيير النظام في ذلك البلد لمدة 20 عاما؟”.
فكان رد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل: “لست متأكدا من أنني أفهم سؤالك تماما، ولكن دعني أقول بضعة أشياء فقط. أولا، فيما يتعلق برئيس الوزراء نتنياهو، فهو شخص تربطه علاقة عمل وثيقة مع الرئيس. ولكن بشكل عام، وبعيدا عن أي مسؤول أو فرد مباشر في الحكومة الإسرائيلية، فإن شراكتنا وعلاقتنا مع إسرائيل والتزامنا بالدفاع عن النفس والتزامنا بأمنها، تتجاوز أي حكومة في إسرائيل. إنها تتجاوز أي حكومة في الولايات المتحدة، وهي علاقة استمرت على مدار مختلف الأحزاب السياسية والرؤساء”.
وأضاف: “ثانيا، فيما يتعلق بالنظام الإيراني، اسمحوا لي أن أكون واضحا: إننا ندين بأشد العبارات هجماته المتهورة وغير المسؤولة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش “اليونيفيم”
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025 والأمين العام للأمم المتحدة.
تضمنت الرسالة المطالبة باضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدولي وإدانة العدوان الأمريكي الهمجي على الجمهورية اليمنية.
كما تضمنت الرسالة شكوى اليمن من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش “اليونيفيم” بتأخر إصدار التصاريح للسفن المحملة بالمواد الغذائية والحاويات وبقائها في ميناء جيبوتي لفترات طويلة.
وطالبت الرسالة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية التحقق والتفتيش، لأنه لم يعد هناك مبرر لاستمرارها أو على أقل تقدير اضطلاعها بمسؤولياتها وفقاً لجداول زمنية محددة وآلية عمل مبسطة تضمن وصول الغذاء والحاويات في وقت قصير.