الولايات المتحدة – تهرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية من الإجابة على سؤال حول جر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة إلى الحروب بسبب “أكاذيب”.

وخلال مؤتمر صحافي، وجه أحد الصحافيين سؤالا مفاده: “أدلى بنيامين نتنياهو بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي في عام 2002، وكان هذا قبل غزو العراق.

وقال، على حد تعبيره، “ليس هناك شك على الإطلاق في أن (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين يسعى ويعمل ويتقدم نحو تطوير الأسلحة النووية”. ثم مضى ليقول إنه كان يخفي منشآت نووية تحت الأرض”.

وأضاف: “نحن نعلم الآن أن هذه كانت كذبة، وهي كذبة دفع ثمنها العديد من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية والعراقيين الأبرياء. ويواصل نتنياهو في نفس جلسة الاستماع في الكونغرس قائلا: “من الواضح أننا نود أن نرى… تغييرا في النظام – على الأقل، سأفعل ذلك… في إيران… والسؤال الآن هو… ما هي أفضل طريقة للمضي قدما”.

وتابع: “لذا فإن سؤالي لك هو: أولا، كيف يمكننا أن نثق بشخص دفع بلادنا إلى الحرب في العراق بناء على الأكاذيب؟ وثانيا، في ضوء الأحداث التي وقعت نهاية هذا الأسبوع، لماذا نحن واثقون من أنه لن يفعل الشيء نفسه مع إيران نظرا لأنه كان يدعونا إلى تغيير النظام في ذلك البلد لمدة 20 عاما؟”.

فكان رد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل: “لست متأكدا من أنني أفهم سؤالك تماما، ولكن دعني أقول بضعة أشياء فقط. أولا، فيما يتعلق برئيس الوزراء نتنياهو، فهو شخص تربطه علاقة عمل وثيقة مع الرئيس. ولكن بشكل عام، وبعيدا عن أي مسؤول أو فرد مباشر في الحكومة الإسرائيلية، فإن شراكتنا وعلاقتنا مع إسرائيل والتزامنا بالدفاع عن النفس والتزامنا بأمنها، تتجاوز أي حكومة في إسرائيل. إنها تتجاوز أي حكومة في الولايات المتحدة، وهي علاقة استمرت على مدار مختلف الأحزاب السياسية والرؤساء”.

وأضاف: “ثانيا، فيما يتعلق بالنظام الإيراني، اسمحوا لي أن أكون واضحا: إننا ندين بأشد العبارات هجماته المتهورة وغير المسؤولة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب

زنقة20| علي التومي

كشفت بيانات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية بأن المبيعات العسكرية الأمريكية الموجهة إلى المغرب بلغت 8.545 مليارات دولار، مما يجعل المملكة المغربية أكبر زبون للمعدات العسكرية الأمريكية في إفريقيا.

وأوضحت اوزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير صدر خلال يناير الماضي، أن هذه الصفقات تمت بموجب برنامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS)، الذي يتيح للحلفاء والشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة إمكانية الحصول على أسلحة ومعدات دفاعية متطورة.

وتأتي هذه الصفقات العسكرية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، حيث تشمل أنظمة تسليح متطورة، من بينها مقاتلات، مروحيات، أنظمة دفاع جوي، وصواريخ متقدمة، ما يعكس التزام المملكة بتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز أمنها القومي.

ويعكس هذا التعاون العسكري الوثيق بين الرباط وواشنطن متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الإستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو.. هل توجد علاقة بمهلة ترامب لحماس؟
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • متحدث حماس: التهديدات الأمريكية لن تحقق أهدافها والشعب الفلسطيني هو من يدير غزة
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • في ذكرى مقتل الحريري.. ماذا يفعل صدام حسين في بيروت؟
  • الولايات المتحدة تهدد بوتين بـ “الضغط العسكري”
  • اليابان تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن خطة ترامب لفرض تعريفات متبادلة.. وتعد بـ"الرد المناسب"
  • “من اجل سلوان موميكا”.. حاول حرق القرآن فتلقى الرد المناسب
  • زعيم الحوثيين يتوعد بعمل عسكري إذا هاجمت أمريكا و”إسرائيل “غزة