بالمستندات| كهرباء إطسا بالفيوم تتحدى أحكام القضاء لضياع حقوق المواطنين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تتخذ الدولة خطوات واسعة لتحقيق التنمية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة حتى توفر حياة كريمة للمواطن المصري، وتلبية كافة احتياجاته، وهذا ما حمله الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منذ توليه مقاليد حكم البلاد.
لكن رغم كل الجهود التى تبذلها القيادة السياسية ليشعر المواطن بتحسن الخدمات والحفاظ على حقوقه، إلا أن هناك بعض المؤسسات تسير عكس خطة الدولة، وخاصة في بعض المراكز بالمحافظات.
هنا نتحدث عن نموذج يشعر بكم المعاناة نتيجة الروتين والفساد في كهرباء مركز اطسا بمحافظة الفيوم بعد أن امتنع مسؤولي الكهرباء عن تنفيذ حكم المحكمة لتغيير مسار سلك كهرباء جهد منخفص وإزالته من قطعه أرض داخل الحيز العمراني بقرية أبو جندير يمتلكها المواطن علي محمود علي الروبي.
رد الوحدة المحلية على النيابة العامة قرارات إزالة أسلاك الكهرباء
ورغم صدور حكم قضاء منذ عام تمنح المواطن حق تغيير مسار الكابل الكهربائي، والحصول على كافة الأوراق ودفع الرسوم الخاصة برفع الأسلاك من قطعة الأرض واستعادة حقة، إلا أنه يعاني من تعند القائمين على هندسة كهرباء إطسا لعدم تنفيذ القرار بحجج واهية.
بداية تفاصيل المشكلة تعود إلى عام 2023، عندما قام أحد الفنيين العاملين بهندسة كهرباء إطسا بتوصيل أسلاك كهربائية لبعض المنازل ب"المجاملة" وتمرير الأسلاك من الأرض الخاصة بالمواطن.
وقال المواطن علي محمود علي الروبي، أنه تعرض للظلم من قبل مسؤولي الكهرباء والمماطلة في عدم تنفيذ قرار رفع نقل الاسلاك الكهربائية في مسارها الأساسي بأحد الشوارع، بعد إنهاء كافة الإجراءات ودفع الرسوم الخاصة بتغيير مسار الكابل، قائلا:" منذ عام وانا اطرق أبواب المسؤولين لاستعادة حقي لكن دون جدوى أو فائدة، ولا أرى سوى المماطلة لإرضاء بعض الأطراف أو أقارب أحد الموظفين بهندسة كهرباء اطسا".
وأكد أن الوحدة المحلية لقرية أبو جندير قدمت رسم كروكي يتضمن قطعت الأرض وحدودها من كافة الجهات، مؤكدة أنها ليس لديها مانع من تغيير مسار سلك كهربائي جهد منخفض مالا يتعارض حقوق الغير والملكية الخاصة دون أدنى مسئولية على الوحدة المحلية.
ولفت المواطن إلى أنه قام بدفع كافة الرسوم الخاصة بقل الأسلاك والتى تبلغ 10380جنيها، وحتى الآن لم تتخذ شركة الكهرباء خطوة واحدة للتنفيذ.
وناشد علي محمود علي الروبي، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرفع الظلم الذي يتعرض له من قبل مسئولي كهرباء مركز اطسا وإزالة الأسلاك تنفيذا لقرارات المحكمة حتى يتمكن من استعادة أرضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد أحمد الأنصاري الفيوم
إقرأ أيضاً:
واقعة بنك مصر بالفيوم خير دليل.. الداخلية تواصل تضحياتها بدماء شهدائها للحفاظ على سلامة المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت وزارة الداخلية تسطر جهودها وتضحياتها بدماء شهدائها حفاظاً على سلامة المواطنين وانتشار الأمن والأمان بربوع الجمهورية وما شهدته محافظة الفيوم اليوم من أحداث خير دليل وإثبات صريح لإصرار رجال الأمن على مواجهة الجرائم والتصدي لها.
نكشف تفاصيل واقعة بنك مصر فرع الفيوم والتي حدثت وسط اعداد غفيره من المواطنين الأبرياء ولولا وطنية رجال الأمن بمديرية أمن الفيوم وشجاعتهم وعدم تأخرهم لحظة واحدة في الحفاظ على أمن المواطنين لكان راح بسبب هذه الواقعة العديد من المواطنين الأبرياء.
بدأت أحداث الواقعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث تواجد عميل لبنك مصر فرع الفيوم يدعى مؤمن محسن برهومة وليست هذه المرة الأولى التي يتردد فيها هذا العميل على فرع البنك ، ولم يكن سطواً مسلحاً على البنك كما ذكرت بعض الصفحات ، كان ذلك العميل له حساب مدخرات في البنك ، ومنذ أربعة أيام كان يتردد على البنك لصرف عائد مدخراته ((الفوائد)) ولكن كانت المشكلة أنه يطلب ذلك قبل موعد استحقاق العائد، وهذا مخالف لسياسة البنك فكان يقابل طلبه بالرفض إلى أن جاء اليوم وهو في كامل غضبه يطالب بصرف عائد مدخراته وكالعادة تم رفض طلبه فارتفع صوته الأمر الذي أثار انتباه الحضور
وعامل الموظفين بكل عصبية وشدة فطلبت إدارة الفرع من الأمن إخراجه إلا أنه قاوم أفراد الأمن الخاص بالفرع وفجأة أخرج آلة حادة من بين طيات ملابسه وبدأ في التلويح يميناً ويساراً باتجاه أفراد الأمن الخاص حتى أصاب أحدهم وبدأت صرخات العملاء الموجودين داخل البنك وطلبت إدارة البنك التدخل من رجال الشرطة المكلفين بتأمين البنك، وذلك للتصدي لهذا العمل العدائي الذي تسبب في ذعر المواطنين، وكان ضمن شرطة الحراسة، الشهيد العقيد فتحي عبد الحفيظ والذي فور إبصاره هذا العنف وما وجده على العميل من حالة هياج، فتدخل بكل قوة ودون تردد تجاه العميل ، إلا أن قضاء الله وقدره واقع لا محالة وأثناء دفاعه عن المواطنين الأبرياء، تلقى طعنه أنهت حياته كما أصيب نقيب شرطة محمد حسام الدين، وأمين شرطة محمد كامل عبد الرحمن وأمين شرطة محمد سيد أحمد وأمين شرطة سعيد جمعة إسماعيل .
هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أبناء الشرطة حياتهم مقابل الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين بينما استشهد العديد من ضباط الشرطة في مواجهة العناصر الإجرامية والتصدي لأعمال العنف التي تهدد سلامة المواطنين وأمنهم، رحم الله شهداء قوات الشرطة.