مفتي الجمهورية يفتتح معرض تقاليد الإسلام في روسيا بحضور عدد من السفراء.. صور
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أجرى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، جولة في معرض "روسيا - مصر: العلاقات الروحية عبر العصور" الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بحضور عدد من السفراء.
يقام معرض "تقاليد الإسلام في روسيا.. العلاقات الروحية عبر العصور" في مقر دار الإفتاء بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية؛ بحضور سفير روسيا الاتحادية جيوجي بوريسينكو؛ وسفير جمهورية أزربيجان إيلحان بولوحوف؛ وسفير جمهورية كازاخستان كيرات لاما شريف؛ وسفير جمهورية أوزباكستان منصربيك كيليتشيف؛ وفريق دبلوماسي من سفارة جمهورية طاجيكستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية روسيا دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الفتنة والشائعات تؤدي إلى الفساد وانتشار الفوضى بين الناس
أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتنة والشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، إذ يمكن أن تؤدي إلى الفساد وانتشار الفوضى بين الناس، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجه مثل هذه الظواهر في حياته، وهو ما يعطينا دروسًا في كيفية التعامل معها.
الإسراء والمعراج.. اختبار للإيمان وكشف لحقيقة النفوسوأضاف عياد، خلال لقائه في برنامج اسأل المفتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت حدثًا عظيمًا حمل دلالات كثيرة، أبرزها التمييز بين المؤمنين والمنافقين، حيث كانت هذه الواقعة بمثابة اختبار للعقيدة والثقة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن رد فعل الصحابة كان مختلفًا، فمنهم من ثبت إيمانه وتصديقه للنبي، وعلى رأسهم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الذي لم يتردد في تصديقه، بينما كشف الحدث عن المترددين والمنافقين.
موقف أبو بكر الصديق نموذج في الثقة والإيمانوأشار مفتي الديار المصرية إلى أن موقف سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في تلك الحادثة يعكس الإيمان القوي، حيث واجه تكذيب الكفار وسخريتهم بثبات ويقين، عندما قال كلمته المشهورة: “إن كان قال فقد صدق”، وهو ما يؤكد أهمية الثقة في الحق واليقين في صدق الرسالة.
ضرورة مواجهة الفتنة والشائعات بالحكمة والوعيوفي ختام حديثه، شدد الدكتور نظير محمد عياد على أهمية أن يتحلى المسلمون بالوعي في التعامل مع الأخبار والشائعات، وعدم الانسياق وراء الفتن التي قد تفسد المجتمعات، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من صحة الأخبار والتثبت منها قبل تداولها، اقتداءً بمواقف الصحابة في مواجهة الأزمات.