خارجية النواب: زيارة العاهل البحريني للقاهرة تأكيد ودعم لمواقف مصر الثابتة لنشر السلام والأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال زيارته للقاهرة، بمثابة تأكيد ودعم لمواقف مصر الثابتة لنشر السلام والأمن الإقيليمي، خاصة فيما تشهده المنطقة من تصاعد حالة التوتر وخطورة تمدد الصراع نتيجة استمرار أزمة غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وممارسة انتهاكاته.
وأوضحت"حارص" في تصريحات لها، أن زيارة العاهل البحريني إلى مصر تعكس حرص البلدين الشقيقين على تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الممتدة عبر عقود من الزمان، على كافة المستويات خاصة الأمنية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، خاصة أنه تأتي في وقت حرج وظروف بالغة الدقة والأهمية، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد مزيدا من النمو والعمق خلال السنوات الأخيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات وتهديدات تفرضها حالة الاحتقان والاستقطاب العالمية الكبرى.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تلك التحديات تتطلب توحيد المواقف والرؤى للخروج بموقف عربي موحد، مثمنة حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه من خلال تكثيف لقاءات التشاور والمباحثات السياسية مع الشركاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم مملكة البحرين، التي تجمعها بمصر أواصر وعلاقات تاريخية ممتدة، تنامت وتعاظمت في عهد الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وثمنت تأكيد العاهل البحريني على أن مصر تمثل العروبة وهي مهد للأمن والأمان والخير والاستقرار وهي نعم العون والسند للجميع، مؤكدة أن مواقف القاهرة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، تضمن تماسك بنية ومصالح دول مجلس التعاون الخليجي وأمنها الإقليمي، والتي تعتبرها مصر خطا أحمرا وعمقا استراتيجيا مرتبط بالأمن القومي المصري لا يمكن المساس به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خارجية النواب
إقرأ أيضاً:
البديوي : مجلس التعاون يؤكد دائمًا على ضرورة حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت لمجلس التعاون في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد معاليه موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين؛ بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.