العمانية – أثير
أطلقت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم مبادرة إصدار البطاقات المهنية للمترجمين.
يأتي ذلك من منطلق التوجه الإستراتيجي للوزارة والغرفة المنسجم مع رؤية (عُمان 2040) بتحسين وتنظيم بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية للمؤسسات التخصصية وأهمية إصدار البطاقات المهنية لأصحاب الأعمال من حيث تميزها بالبيانات الخاصة بالمؤسسة والترخيص الصادر لمزاولة مهنة الترجمة وتاريخ انتهاء الترخيص.
جاء ذلك ضمن برنامج التعاون الذي وقّعت عليه وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مع غرفة تجارة وصناعة عُمان حيث وقع عليه كل من سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة وسعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وحدد دور الغرفة بتصميم برنامج خاص لإصدار البطاقات التعريفية للمترجمين وتوفير الجهاز المخصص لطباعة البطاقات مع تحمل كل التكاليف المالية اللازمة لذلك.
وستعمل البطاقات المهنية للمترجمين على تعزيز كفاءة عملية تنظيم المؤسسات المتخصصة في مجال الترجمة لتنظيم سوق العمل وإيجاد بيئة مناسبة لتوظيف الباحثين عن عمل في مثل هذه التخصصات وسوف تقوم بدور حيوي في أوجه التعاون مع الجهات ذات العلاقة لمثل هذه الخدمات.
كما يتيح للجهات المعنية وعامة الأشخاص التأكد من صلاحية البطاقة والمعلومات المصاحبة لها من ترخيص وسجل تجاري ومعلومات التواصل حيث توفر المنصة السحابية قاعدة بيانات منظمة لأصحاب المهن بما يسهل عملية البحث والتصنيف وسرعة الحصول على المعلومة.
ووضح الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة أن مبادرة إصدار بطاقة المترجمين جاءت لتحسين بيئة العمل الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في هذا المجال، وتهدف إلى تنظيم أداء هذه المؤسسات أسوة بالمكاتب الإدارية الأخرى التابعة لبعض الجهات الأخرى وستسهم في تنظيم سوق العمل من خلال تنظيم كفاءة أداء هذه المؤسسات.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن غرفة تجارة وصناعة عُمان تسعى إلى إيجاد جهات داعمة لاستدامة هذه المؤسسات في تقديم خدماتها وسوف تسهم في توظيف الباحثين عن عمل المتخصصين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«بداية».. مبادرة رئاسية جديدة لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا (إنفوجرافيك»
انطلقت مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.
وتٌعد المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، أحد محاور المشروع المستدام للتنمية البشرية، والذي يهدف لبناء الإنسان المصري، والاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانوترتكز المبادرة على بناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
ومنذ تولي الرئيس السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه على تنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيًا وعلميًا وثقافيًا.
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان أهداف المبادرة- تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
- توفير فرص عمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
- تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات.
- تنفيذ خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية.
- تنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة لتوحيد الجهود.
- ضمان عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة.
اقرأ أيضاًضمن مبادرة بداية جديدة.. فحص 525 مواطناً في قافلة طبية بقرية رفاعة الطهطاوي بأسيوط
تنظم 6376 فعالية ضمن مبادرة بداية بأوقاف القليوبية
«حماة الوطن»: مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري