وافق البرلمان الإسباني على النظر في التشريع الذي سيستفيد منه آلاف الأجانب غير المسجلين من خلال منحهم تصاريح الإقامة والعمل.

وسيسمح لهم القانون الجديد أيضًا بدفع الضرائب والمساهمة في الضمان الاجتماعي والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة الأخرى.

وقد وصل الاقتراح الأخير إلى مجلس النواب في مدريد من خلال مبادرة مواطنة بعد حصوله على أكثر من 700 ألف توقيع.

كما حظي بدعم ما يقرب من 900 منظمة.

وسيبدأ الآن التشريع الجديد الذي صوت عليه المشرعون بأغلبية 310 مقابل 33 في شق طريقه. عبر مجلس النواب حيث ستتم مناقشته على نطاق واسع وتعديله بعد نسخته النهائية.

وفقًا للأرقام الصادرة عن مؤلفي المبادرة، يعيش ما بين 390.000 إلى 470.000 أجنبي في إسبانيا بانتظام. ويعمل عدد كبير منهم في الاقتصاد غير الرسمي كجامعي الفاكهة ومقدمي الرعاية وسائقي سيارات التوصيل وغيرهم. وغالباً ما يكونون عرضة للاستغلال وسوء المعاملة بعد عدم حصولهم على الحماية القانونية.

وسيستفيد من التشريع الجديد أيضًا حوالي 50 ألف مهاجر غير شرعي يعيشون في فالنسيا، إذا تمت الموافقة عليه. بحسب إحصائيات معهد حقوق الإنسان التابع لجامعة فالنسيا (UV)، كما نقلت صحيفة ليفانتي.

وأظهر تقرير قدمه سابقًا معهد الإحصاء الوطني الإسباني (INE) أنه اعتبارًا من جانفي 2024. كان حوالي 8.8 مليون أجنبي يعيشون في إسبانيا.

وفقا ليوروستات، صنفت إسبانيا من بين الدول الأوروبية العشر الأولى التي تضم أكبر عدد من السكان الأجانب.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار

قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.

وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.


وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.

وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.

وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
  • عبد الله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
  • عبدالله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
  • خبراء: المساواة والعدل في العمل من أساسيات التشريع الإسلامي
  • بعد الداخلية.. العمل العراقية تتحرك على وزارتين لتشغيل العاطلين المسجلين لديها
  • بشرى: أتمنى تقديم فيلم يناقش الشلالية بالوسط الفني .. وهذه أمنيتي للعام الجديد |خاص
  • أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا
  • بعد مقتل مراهق.. دولة أوروبية تحظر «تيك توك»
  • إسبانيا مقابل إيطاليا: أي دولة تمنح أكبر عدد من تأشيرة شنغن؟
  • تفيد أكثر من 12 مليون عامل.. دولة أوروبية تستعد لخفض ساعات العمل