هل يترك تمل كرم الله أوغلو زعامة حزب السعادة؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم رئيس تحرير وكالة ميللت للأنباء، سنان بورهان، أن زعيم حزب السعادة تمل كرم الله أوغلو، قرر التنازل عن منص.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، زعم بورهان أن هناك أنباء متداولة بشأن رحيل كرم الله أوغلو عن رئاسة الحزب، مفيدا أن الحزب سيشهد اجتماعا لرؤساء شعبه اعتبارا من هذا الأسبوع.
وفشل حزب السعادة في تحقيق نتائج إيجابية بالانتخابات البلدية 2024.
وأضاف بورهان أنه من المنتظر أن يشهد الاجتماع تحديد الأشخاص الراغبين في الترشح لرئاسة الحزب، خلفا لتمل كرم الله أوغلو، مفيدا أن اللجنة الاستشارية العليا للحزب هي من سيصدر القرار النهائي بهذا الصدد.
وأشار بورهان إلى طرح أربعة أسماء لرئاسة الحزب خلفا لكرم الله أوغلو، قائلا: “هؤلاء الأربعة هم بيرول أيضن ومسعود دوغان ومحمود أريكان وعمرو أيهان نجل الراحل جودت أيهان، ويبرز من بين هذه الأسماء اسمين ألا وهما عمرو أيهان ومحمود أريكان، وبشأن التساؤلا المطروح: هل سيندمجون مع حزب الرفاة من جديد؟ الإجابة لا”.
Tags: تمل كرم الله أوغلوحزب الرفاة من جديدحزب السعادة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب السعادة حزب السعادة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "لو فيغارو"، نقلت عن عدد من المحللين السياسيين الفرنسيين، قولهم إن إعادة تنظيم قوات حزب الله، جارية بالفعل لكن دون أي رؤية حقيقية حول آليات إعادة التشكيل. وأشار هؤلاء إلى تدخّل مباشر من طهران لملء الفراغ في القيادة العسكرية لحزب الله، فيما يتطلع آخرون للعودة إلى هيكل عسكري سرّي مماثل لهيكل تسعينيات القرن الـ20، وذلك خوفاً من إطاحة إسرائيل بقياداته من جديد. ولكن من المؤكد أن الوظيفة العسكرية الإقليمية للحزب، والتي تمّ تصوّرها كخط دفاع أمامي لبرنامج إيران النووي على الحدود مع إسرائيل، أصبحت شيئاً من الماضي.
ويرى مُراقبون للأوضاع في لبنان أن "التشكيلة الحالية لحزب الله مختلفة" عما كانت، مُشيرين إلى أن "المُشاركة السياسية في السلطة لم تكن يوماً هدفاً بحدّ ذاتها بالنسبة للحزب. فقد كانت القيادة العسكرية لـ"الحزب" دائماً "حمضه النووي". كما لا ننسى العنصر العقائدي الذي كانت تُعززه شخصية حسن نصرالله الدينية. وأخيراً، فإن التعبئة التي حدثت يوم جنازته لها بعد دفاعي قوي للمُشاركين عن مُجتمع ضعيف". وحول دور حزب الله داخل الدولة اللبنانية، تساءلت الكاتبة والمحللة السياسية في "لو فيغارو" سيبيل رزق عن أبعاد تصريحات أمين عام حزب الله نعيم قاسم بأنّ "لبنان هو وطننا النهائي.. وسنُشارك في بناء الدولة التي نحن جزء لا يتجزأ منها" فهل تهدف إلى مُجرّد كسب الوقت، باعتبارها لا تعكس توجّهاً حقيقياً، أم أنها تُمثل بالفعل توجّهات فرع من الحزب الذي يقول البعض إنّه بات مُنقسماً. وبالنسبة لكثيرين، فإنّ حزب الله يُدرك أنّ دوره قد جاء في إلقاء السلاح بشكل نهائي، لكنّه يسعى قبل كل شيء إلى الحصول على الحدّ الأقصى من المكاسب السياسية في المُقابل.
وأكدت "لو فيغارو" أن حزب الله مُطالب اليوم بـِ "لبننة" نفسه والابتعاد عن الثورة الإسلامية الإيرانية، وأن يُلقي سلاحه، ليتحوّل إلى حزب سياسي مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، مُشيرة إلى أنّ الضغوط من أجل نزع سلاح حزب الله بالكامل وتفكيك هيكل فصائله بلغت ذروتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وشكّلت جنازة نصرالله نقطة تحوّل في تاريخ حزب الله الذي قاده لمدة 32 عاماً. فالتعبئة الضخمة التي تمّ تنظيمها لهذا الحدث تُظهر أنّ الحزب لا يزال صامداً. (الامارات 24)