“المبارزة” تشارك بـ6 لاعبين ولاعبات في المحطة الأخيرة المؤهلة لأولمبياد “باريس 2024”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يخوض منتخب الإمارات للمبارزة لفردي العموم المحطة الأخيرة لتصفيات آسيا وأوقيانوسيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” من خلال بطولة “زون” التي تستضيفها الفجيرة خلال يومي 27 و28 أبريل الجاري على مجمع زايد الرياضي.
وقال علي المرزوقي، المدير التنفيذي لاتحاد المبارزة، إن عدد اللاعبين المشاركين في البطولة يبلغ 150 لاعباً ولاعبة، يمثلون 20 دولة من آسيا وأوقيانوسيا، لم يستطيعوا تحقيق التأهل المباشر إلى أولمبياد “باريس 2024” وفق تصنيف الاتحاد الدولي للعبة.
وقال: “يمثل منتخب الإمارات في هذه البطولة 6 لاعبين ولاعبات بمعدل لاعب ولاعبة في كل سلاح من الأسلحة الثلاثة، وهم في منتخب الرجال، فارس البلوشين في الفلوريه، وعبدالله الحمادي، في الإيبيه، وخليفة العبري، في السابر، في حين تشارك في منتخب السيدات، كل من نورة البريكي، في سلاح الفلوريه، وزينب الحوسني، في سلاح الإيبيه، ومهرة عبدالله، في سلاح السابر”.
وأضاف: “تمثل هذه البطولة، التي تستضيفها الإمارات، وتقام في منطقة الخليج للمرة الأولى، الفرصة الأخيرة للتأهل إلى “باريس 2024″ حيث يتأهل الفائز الأول في كل سلاح إلى الأولمبياد بشكل مباشر، وهو ما يجسد المستوى القوي والصعب المنتظر للمنافسات”.
وأشار إلى أن كل منتخب يشارك باللاعبين الطامحين في التأهل إلى الأولمبياد بحد أقصى 6 لاعبين ولاعبات في الأسلحة الثلاثة، حيث لا يسمح بأكثر من لاعب ولاعبة في السلاح الواحد.
وأكد أن لاعبي ولاعبات منتخب الإمارات يخوضون هذه التصفيات بطموح التحدي وعدم ترك أي فرصة لاكتساب الخبرة والاحتكاك مع المدارس القارية المختلفة والمتميزة في رياضة المبارزة، مضيفاً أن إستراتيجية الاتحاد تجسد السعي لتطوير اللعبة، والارتقاء بها، مع التمسك بالأمل في أن يحالف أي من لاعبينا التوفيق في هذه المحطة القوية.
وأشاد المرزوقي بنتائج مشاركة منتخب الإمارات للناشئين والأشبال في بطولة العالم المقامة حالياً في العاصمة السعودية الرياض والتي تختتم منافساتها يوم بعد غدٍ السبت.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منتخب الإمارات باریس 2024
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في محافظة إب تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”
يمانيون../
دُشنت اليوم الثلاثاء في محافظة إب فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ، تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبد الفتاح غلاب، أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي كانت بداية مشروع رائد انتشر صداه في أنحاء العالم، وأصبحت سلاحًا فعالًا في مواجهة قوى الطغيان، وخاصة أمريكا وإسرائيل. واعتبر غلاب أن هذه الذكرى تمثل محطة هامة لتجديد الولاء وتعزيز الارتباط بالشعار الذي هز عروش المستكبرين وكسر حاجز الخوف والصمت في زمنٍ ساد فيه الرعب.
وأشار إلى أن ترسيخ مفاهيم الشعار يعد خطوة أساسية لتحصين الأمة واستعادة عزتها وكرامتها، محذرًا من استمرار المخططات الاستعمارية الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية. كما دعا الشعب اليمني إلى التحرك الفاعل للدفاع عن وطنهم ومساندة القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد الناشط الثقافي محمد الجرموزي على أهمية الحفاظ على الصرخة، التي أصبحت رمزًا للأحرار والمستضعفين في العالم. وأضاف أن الشعار يمثل تجسيدًا للمشروع القرآني في مواجهة قوى الطغيان، ويعد ضرورة ملحة في ظل حالة الخضوع التي تعيشها بعض الدول العربية والإسلامية.
تخللت الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، قصيدة شعرية معبرة تعبيرًا عن تفاعل الحضور مع المناسبة.