قطار انتصارات الهلال يتوقف في محطة” العين”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
البلاد- جدة
توقف قطار انتصارات فريق الهلال في محطة العين الإماراتي بعد أن وصل إلى 34 محطة فوز سابقة، وسجل الهلال نفسه كأول نادٍ في تاريخ كرة القدم يحقق هذه السلسلة من الانتصارات المتتالية. وأنهى العين سلسلة الهلال التاريخية بعد الفوز عليه بنتيجة 4-2 في المباراة التي جرت بينهما، أمس الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وأبقى الهلال على حظوظه في بلوغ النهائي؛ لكن مهمته باتت صعبة؛ إذ يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف في مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في الرياض.
وكان الهلال قد بدأ سلسلة انتصاراته التاريخية في 25 سبتمبر الماضي بالفوز على الجبلين في دور الـ32 من كأس خادم الحرمين الشريفين، لينطلق منذ وقتها “الزعيم” في تحقيق الانتصارات في جميع البطولات.
وحقق الهلال خلال هذه الفترة 20 فوزًا في الدوري، و9 انتصارات في دوري أبطال آسيا، و3 انتصارات في كأس الملك وانتصارين في كأس الدرعية للسوبر السعودي.
واستمرت سلسلة انتصارات الهلال لمدة 205 أيام قبل أن ينهيها العين، لتتوقف السلسلة عند 34 مباراة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العين الاماراتي الهلال انتصارات الهلال دوري ابطال اسيا رقم قياسي
إقرأ أيضاً:
منذ وصولي للقاهرة بعد شهر من قيام الحرب لم تكحل عيني أية صحيفة مصرية ولو في صالون حلاقة او مطعم أو تركها صاحبها في غرفة انتظار أو في كنبة في محطة مترو أو قطار !!..
ليست القاهرة وحدها بل معظم العواصم العربية المرفهة منها والمدقعة وكذلك دول العالم الاول والثالث باتت الصحف عندهم ليس لها ذاك البريق يوم كان الاستمتاع بقراءتها مصحوبا مع كوب شاي الصباح وتقريبا كل قاريء له صفحته المفضلة وكاتبه الموثوق به والصحيفة كانت مقسمة الي ابواب وغرف ودهاليز للاقتصاد والسياسة والدين والحياة والرياضة والمرأة والطفل والمواليد والوفيات ومشكلتك وكل باب يحرسه متخصص يقدم لقرائه اجمل الباقات واحلي الكلمات وأجود النصائح وتنوع في العبارات وتلون في الأطروحات مما يجعل من الصحيفة حديقة غناء يغرد فيها الحسون وتصفق الحمائم وتعود النوارس الي أوطانها من الشواطئ النائية في ما وراء البحار .
غابت عن صحف اليوم ابواب الموسيقي والشعر والقصة القصيرة والرواية والزجل والدوبيت والنقد واختفت حتي اثار من وضعوا بصمتهم التي لا تخطئها العين في دنيا صاحبة الجلالة التي كانت لها من الهيبة مما يجعلها في مصاف ارقي المفكرين والمثقفين الذين همهم مجتمعات متحضرة منتجة مجددة متوازنة مترابطة خالية مما يفرق ويبعد مابين الشعوب !!..
انظروا الي لبنان اليوم هل ترون صحفها ومجلاتها التي وزعت اجمل الحروف علي سائر الوطن العربي وما أنتجته من معاجم وشعر وموسيقى والرحبانية وفيروز وسليم اللوزي والحوادث البيروتية والدستور والمثقف اللبناني التي يحتل موقعه في أمهات الإذاعات شرقا وغربا ويحاضر في هارفارد واكسفورد وكمبيردج وبالطبع في الجامعة الأمريكية في عاصمته بيروت !!..
كم كتب التيجاني يوسف بشير بالشعر أو النثر فكلاهما موسيقي ارق من النسيم العليل وهذا العبقري معاوية نور صديق العقاد وغيرهم شيبا وشبابا الذين ضمخوا حياتنا بعطر المطابع ومن بطون كتاباتهم كانت لنا مدارس وتعليم غاية في السمو واليوم نتلفت فلا نجد إلا قصف المدافع ودوي المسيرات والقنابل وفرقعة الصواريخ والبراميل ... متي تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية كي ننعم بالقراءة والاطلاع والكتابة في عالم جميل !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com