أونروا: يجب إعادة النظر في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بقطاع غزة، أنه لابد من إعادة النظر فيما يخص عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة التي لا تتجاوز 181 شاحنة يوميا، وهو عدد لا يكفي للحاجات الضخمة لقطاع غزة على أرض الواقع خاصة مع تجاوز نسبة النازحين 75%.
وقالت مسئولة «أونروا» في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، إنه في ظل تردي الأوضاع في القطاع مازال العاملون في المجال الإنساني يمنعون من دخول مناطق شمال قطاع غزة وممارسة الأعمال وتقديم الاستجابة الإنسانية الطارئة والخدمات الصحية والمساعدات لسكان تلك المناطق.
وأضافت أنه على الرغم من الظروف الصعبة وانعدام الأمن وصعوبة التحرك نتيجة تدمير الطرق والبنى التحتية، يصر العاملون بالوكالة القيام بمهامهم والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية واللوجستية وتقديم المساعدات.
وأشارت إلى أن الوكالة سجلت مقتل 178 موظفا خلال العدوان وهو رقم كبير في مجال الإغاثة الإنسانية وأمر غير مقبول، فلابد من تأمين طرقهم وحمايتهم عوضا عن كونهم هدفا كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يعد انتهاكا صارخا لكل القوانين.
اقرأ أيضاً«لازاريني» يحذر من الحملات الخبيثة للتقليل من دور «الأونروا» ومحاولات القضاء عليها
الأونروا: القوات الإسرائيلية مارست شتى أنواع الإساءة مع المحتجزين لديها
الأونروا: 1.7 مليون شخص أجبروا على الفرار منذ اندلاع الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أوضاع سكان شمال غزة "لا يمكن تصورها"
أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، أن الأوضاع المعيشية في شمال قطاع غزة صعبة ومأساوية.
وفي حديثها إلى وكالة فرانس برس من مدينة غزة إلى حيث فر العديد من سكان الشمال منذ بدء عمليات القصف، نقلت ووتريدج المعلومات التي جمعتها من الفلسطينيين النازحين ومن زملاء لها في الأونروا. أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة - موقع 24قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إسرائيل لا تسمح سوى بدخول 6% من احتياجات السكان في قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن ذلك تسبب بأزمة حادة خاصة في الحصول على الخبز، وإغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 100 ألف و130 ألف شخص فروا من شمال قطاع غزة منذ بدء العملية التي تهدف، بحسب الجيش الإسرائيلي، إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.وقالت ووتريدج: "لا يمكن الحصول على الغذاء أو مياه الشرب. توقفت ثماني آبار للأونروا في جباليا عن العمل منذ عدة أسابيع. لقد تضررت ولم تعد هناك كمية كافية من الوقود" لتشغيل نظام الاستخراج.
وأضافت "بلغنا تحت وقع الصدمة أن القصف مستمر على المستشفيات والملاجئ".
وتابعت "هنا في مدينة غزة، ألتقي أشخاصاً فروا هرباً من الموت وعرضوا عليَّ مقاطع فيديو مروعة لهم وهم يركضون في الشوارع ويشقون طريقهم وسط الأنقاض.
وأشارت إلى أن "خمسين يوماً من الحصار - نتيجته الدمار والموت والألم... - إنه أمر لا يمكن تصوره".
جرس إنذار.. سكان غزة يعيشون وسط "قنابل موقوتة" إسرائيلية - موقع 24حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر الإثنين، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وقالت إنه "في الفترة نفسها تقريباً من العام الماضي، علمنا أن شمال غزة كان معزولاً عن العالم.
وأضافت "وعندما نسمع أن عائلات بقيت تحت الأنقاض لأن الذين فروا اضطروا إلى تركهم، نتفهم تماماً شعور هؤلاء بصدمة كبيرة".
وقالت إن "هناك ما بين 100 ألف إلى 130 ألف شخص هنا بعد أن اضطروا إلى مغادرة المناطق المحاصرة في جباليا وبيت حانون... يصلون إلى مدينة غزة إلى مبان متفحمة ومدمرة، تحت المطر، والطقس بارد جداً".
وأضافت "ليس لديهم فرش ولا قماش مشمع للاحتماء من المطر ولا خيام، ولا حتى بطانيات. العائلات تبكي. والبعض يتسول لأن أطفالهم ليس لديهم ملابس دافئة. وهناك رضع ليس لديهم أبسط المقومات للتصدي للبرد. الظروف التي يرغم فيها الناس على العيش هنا فظيعة للغاية".
وتابعت "يجدون أنفسهم وسط الأنقاض، في مبانٍ ينبغي أن يحميها القانون الدولي، وفي الواقع بينما يروون قصصاً مروعة مثل وصول الدبابات إلى حيث لجأوا أو قصف المدارس التي تستخدم ملاجئ يضطرون إلى العودة إلى هناك لأنه ببساطة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".