الوطن:
2024-10-05@19:14:22 GMT

ألمانيا تلقي القبض على شخصين يتجسسان لصالح روسيا

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

ألمانيا تلقي القبض على شخصين يتجسسان لصالح روسيا

ذكرت مجلة «دير شبيجيل» الألمانية أنّ الشرطة في البلاد اعتقلت شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا بعدما صوّروا قواعد عسكرية أمريكية في ألمانيا، وخططوا لتنفيذ هجمات على طرق النقل العسكرية التي تساعدها من خلالها ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

اعتقال في بايرن

وأوضحت الصحيفة أنّ الاعتقال حدث في مدينة بايرن الألمانية، وأصدر المدعي العام الفيدرالي ينس رومل، قرار القبض على عميلين مشتبه بهما، قيل إنّهما خطّطا لعمليات تخريبية في ألمانيا نيابة عن المخابرات الروسية.

وأشارت المجلة إلى أنّ المتهم الرئيسي هو ديتر س. الألماني الروسي البالغ من العمر 39 عامًا من بافاريا، ويتهمه مكتب المدعي العام الاتحادي، من بين أمور أخرى، بالعمل كعميل للمخابرات السرية، والعمل كعميل لأغراض التخريب و«تصوير» المنشآت العسكرية بطريقة تعرض الأمن للخطر.

المحققون مقتنعون بأن ديتر س. كان يتبادل الأفكار مع جهات الاتصال في المخابرات الروسية حول عمليات التخريب في ألمانيا منذ أكتوبر 2023، ووافق الألماني على تنفيذ هجمات حرق ومتفجرات على البنية التحتية العسكرية ومصانع الأسلحة والمواقع الصناعية.

تصوير منشآت عسكرية

وبحسب التحقيق، يقال إن ديتر س. قام أيضًا باستكشاف وتصوير منشآت عسكرية أمريكية في ألمانيا، أرسل الصور ذات الصلة إلى عملائه الروس، ويشير التقرير إلى أنّ الجاسوس المزعوم تلقى الدعم في التجسس من قبل الألماني الروسي ألكسندر ج. البالغ من العمر 37 عاماً، والذي يتهمه مكتب المدعي العام الفيدرالي الآن أيضاً بأنه عميل استخبارات. كما تم القبض على ج. في بايرويت يوم الأربعاء.

متابعة تدريب الجيش الأمريكي في ألمانيا

وبحسب معلومات شبيغل، فإنّ الأهداف العسكرية التي تم التجسس عليها شملت منشآت عسكرية أمريكية في جرافنور، بافاريا. هناك، من بين أمور أخرى، منطقة تدريب عسكرية مهمة حيث يقوم الجيش الأمريكي بتدريب الجنود الأوكرانيين - على سبيل المثال على دبابات القتال الرئيسية أبرامز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألمانيا روسيا تجسس أوكرانيا فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

“صحيفة أمريكية”: صواريخ إيران اخترقت الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” وضربت منشآت عسكرية

الثورة نت/..
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ بعض الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت في عملية “الوعد الصادق 2” نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بحيث “ضربت أو سقطت قرب 3 منشآت عسكرية واستخبارية، على الأقل”.

وذكرت الصحيفة، التي استندت على وثّقته الصور، أنّ نتائج العملية الإيرانية “تثير تساؤلات بشأن النطاق الكامل للأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية الإسرائيلية”.

كذلك، رأت الصحيفة أنّ النتائج تشير إلى أنّ طهران “نجحت بشكل أكبر في التهرب من الدفاعات الإسرائيلية، مقارنةً بما كان الأمر عليه في نيسان/أبريل الماضي”، عندما نفّذت إيران عملية “الوعد الصادق”، رداً على استهداف الاحتلال قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

ولدى تناوله ما حققته “الوعد الصادق 2″، أكد جيفري لويس، وهو مدير “برنامج منع الانتشار النووي في شرقي آسيا”، في معهد “ميدلبري” للدراسات الدولية في كاليفورنيا، أنّ إحصاء 32 ضربةً على قاعدة “نيفاتيم” وحدها.

يُضاف ما أوردته “واشنطن بوست” إلى ما نشرته وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية سابقاً، وهو صور التقطها أقمار صناعية، تظهر أضراراً لحقت بـ”نيفاتيم”، الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.

ويظهر في الصور ثقب كبير في مرأب طائرات، وفي سقف صف من المباني بالقرب من المدرج الرئيسي، وقطع كبيرة من الحطام منتشرة حول المبنى.

و”نيفاتيم” هي إحدى أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في كيان العدو وأكبرها، وتضم مقرّ القيادة الاستراتيجية لسلاح الجو، الطائرة الرئاسية الإسرائيلية “جناح صهيون”.

كما تحتوي القاعدة على 3 مدرجات، تتمركز فيها أسراب من الطائرات المقاتلة، إضافةً إلى طائرات نقل وتزوّد بالوقود، وأخرى تستخدم في أداء مهمات إلكترونية خاصة.

ولدى تعقيبه على صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “أسوشييتد برس”، أكد الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي، يوسي ميلمان، أنّ “الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش في القاعدة الأهم لسلاح الجو، كما هو واضح”.

أما “جيش” العدو فأقرّ بتضرّر قواعد تابعة لسلاح الجو من جراء استهدافها بالصواريخ التي أطلقتها إيران، معترفاً بتدمير مباني ومشاغل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية المستهدفة.

ويأتي كل ذلك بعدما حاول “الجيش” التعتيم على ما حققه الهجوم الإيراني، إذ طلب من الإسرائيليين الامتناع عن تصوير  أماكن سقوط الصواريخ، مساء الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

يُذكر أنّ حرس الثورة الإسلامية في إيران أكد تحقيق الصواريخ التي أطلقها 90% من أهدافها، بينما أكدت مصادر في المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” الإسرائيلية من الخدمة، بعد إصابتها بأضرار بالغة.

وكان حرس الثورة نفّذ العملية، بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وعقب العملية، توعّد الحرس بأنّه “سيرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم على أي غباء تقدم عليه إسرائيل”، ليحذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أيضاً من أنّ طهران “قد تقرر تدمير البنية التحتية للاحتلال، إذا ارتكب مزيداً من الأخطاء”.

مقالات مشابهة

  • المدعي العام لمدينة نيويورك: قضية الرشوة التركية لـ إريك آدمز لها علاقة بالأمن القومي الأمريكي
  • عناصر الدرك الملكي بتسلطانت تلقي القبض على شخصين بدوار كوكو بتهمة الاتجار في القراص المهلوسة
  • “صحيفة أمريكية”: صواريخ إيران اخترقت الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” وضربت منشآت عسكرية
  • صحيفة “واشنطن بوست”: صواريخ إيران اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربت منشآت عسكرية واستخبارية
  • واشنطن بوست: صواريخ إيران تجاوزت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربت منشآت عسكرية
  • واشنطن بوست تكشف: إيران نجحت في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وضربت 3 منشآت عسكرية واستخبارية
  • واشنطن بوست ترصد اختراق ايران الدفاعات الإسرائيلية واصابة منشآت عسكرية واستخبارية
  • تفاصيل صادمة: قتل أسرته وحاول الهروب.. وقوات النجدة تلقي القبض عليه قبل فراره
  • القبض على شخصين لترويجهما القات المخدر بعسير
  • «الداخلية»: القبض على شخصين بتهمة قتل حارس ورشة إصلاح سيارات بالبحيرة