مصر على موعد وشيك مع 30 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تسعى الحكومة المصرية لتفعيل عدة بدائل لاستمرار تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد، بعد أن أمنت تدفقات دولارية ضخمة من صندوق النقد الدولي ومشروع رأس الحكمة والاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدوقال وزير المالية المصري محمد معيط، في تصريحات على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن مصر تترقب الحصول على تدفقات ما بين 25 و 30 مليار دولار، حتى يونيو المقبل.
ومن المقرر أن يتم تخصيص 4 مليارات يورو أخرى كمساعدة طويلة الأجل خلال الفترة 2024-2027، ولكن لا يزال يتعين اعتمادها من قبل أعضاء الكتلة البالغ عددهم 27 عضوًا.
وبحسب الوزير، ستتسلم مصر نحو 20 مليار دولار من صرف الشريحة الثانية من مشروع رأس الحكمة حتى نهاية مايو، مع توقعات دخول مبالغ بنحو مليار دولار من البنك الدولي، بالإضافة إلى 1.07 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي و820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي حتى نهاية يونيو المقبل.
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي، أن القرض يهدف إلى معالجة الوضع المالي المتدهور للقاهرة والاحتياجات المالية، خاصة بعد اندلاع حرب غزة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وتداعيات الحرب في أوكرانيا، مضيفا أنه كشرط مسبق يتعين على مصر أن تواصل اتخاذ "خطوات ملموسة وذات مصداقية نحو احترام الآليات الديمقراطية الفعالة (بما في ذلك النظام البرلماني المتعدد الأحزاب) وسيادة القانون وضمان احترام حقوق الإنسان".
وفي تصريحاته، أكد وزير المالية التزام مصر التام بتحرير سعر الجنيه مقابل الدولار.
المصدر: المال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد بأكثر من 720 مليون يورو لسوريا في 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد الاتحاد الأوروبي موقفه في دعم سوريا، والإسهام في جهود إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، مشيراً إلى أنه سيواصل مساعدة الشعب السوري لبناء مستقبل حر ومزدهر.
وأوضح الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي اليوم الإثنين، السابع عشر من مارس آذار، أن مؤتمر بروكسل التاسع الذي ينعقد اليوم تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”، يهدف إلى حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، وضمان دعم مستدام للسوريين داخل سوريا وبالمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
وشدد الاتحاد على أن "سقوط نظام الأسد مثّل لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلده، في هذه الفترة الحرجة".
وواصل: يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، داخل سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سوريا، والمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية، والمساهمة في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة".
ولفت الاتحاد إلى أنه سيدعم فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق لتعزيز المشاركة طويلة الأمد.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بـ720 مليون يورو لصالح سوريا في 2025، وذلك لدعم السكان داخل سوريا، واللاجئين في لبنان والأردن والعراق.
من جانبه، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مشارتكه في أعمال المؤتمر "جميع الدول المانحة إلى المساهمة الفعالة في جهود إعادة الإعمار في سوريا ودعم مشاريع التنمية المستدامة".
وأضاف: "الحكومة السورية تؤكد التزامها بالعمل مع الشركاء في العمل الإنساني لوصول المساعدات إلى مستحقيها"، مشيراً إلى أن "عملية إعادة إعمار سوريا ليست مسؤولية وطنية فقط، بل مسؤولية المجتمع الدولي برمته".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام