لمذا رفض لاعبان من ريال مدريد تسديد الركلات الترجيحية ضد مانشستر سيتي؟!
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
رفض لاعبان من ريال مدريد الإسباني، تنفيذ ركلات الترجيح خلال مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.
وضمن الريال تأهله بعد أن جرد مضيفه مانشستر سيتي من اللقب وأخرجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالفوز عليه 4-3 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 في إياب ربع النهائي.
وأكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، أن المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو طلب عدم التسديد، بحجة أن مواطنه إيدرسون مواريش حارس مرمى مانشستر سيتي، على معرفة به وبطريقة تنفيذ ركلات الجزاء، بحكم تزاملهما في منتخب البرازيل، لذا كان يمكن أن يخمن نيته في مكان وضع الكرة في الركلة الجزائية.
⚽???? ¿Cómo parar un penalti?
???? ¡Pregúntale a @AndreyLunin13!#UCLpic.twitter.com/wYpQWi7eWU
أما دافيد أنشيلوتي المدرب المساعد لوالده كارلو، فأكد هو الآخر أن الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي رفض تنفيذ ركلة جزائية، عبر تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو"، قال فيها:"عندما كانت هناك أربع أو خمس دقائق متبقية، بدأت بالتفكير. جود بيلينغهام مسدد لركلات الجزاء، ولوكا مودريتش مسدد، ولوكاس فاسكيز مسدد جيد جدا. كان ناتشو يتمتع بالخبرة والشخصية، وفي التدريب رأينا أنه مصمم على الذهاب لواحدة".
وتابع:"كان من المقرر أن يكون فيديريكو هو الخامس، لكنه أخبرني أنه كان متعبا للغاية، والحقيقة أنه "مات"، لذلك قررنا أن روديغر سيلعب الركلة.. قرار المسددين هو قرار الجهاز الفني".
وهذه هي المرة الثانية التي يطيح فيها ريال مدريد بمان سيتي من المسابقة القارية بعدما فعلها الموسم قبل الماضي في نصف النهائي في طريقه إلى لقبه الـ14 القياسي.
ويلتقي ريال مدريد في الدور المقبل مع بايرن ميونخ المتأهل بفوزه على أرسنال 1-0 إيابا في ميونخ بعدما تعادلا 2-2 ذهابا في لندن.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
زيدان يعود إلى ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
يفكر ريال مدريد مرة أخرى في تعيين زين الدين زيدان مدرباً جديداً للفريق، بعد قرار تشابي ألونسو غير المتوقع بالبقاء في باير ليفركوزن، وكان النادي الإسباني يراقب ألونسو عن كثب، ويعتبره الخليفة المثالي لمنصب المدير الفني في الموسم المقبل.
ومع ذلك، مع التزامه بمواصلة قيادة الفريق الألماني، يتعين على ريال مدريد الآن استكشاف خيارات أخرى، بينما يعد زيدان، صاحب التاريخ الحافل مع النادي كلاعب ومدرب، عاد الآن للمنافسة على المنصب، بحسب تقرير لموقع «Fichajes».
وارتفعت شهرة ألونسو بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بفضل أدائه الرائع مع ليفركوزن، وذكائه التكتيكي، وقدرته على بناء فريق تنافسي جعلته مرشحاً رئيساً لريال مدريد، ومع ذلك، فإن قراره بالبقاء في ألمانيا أجبر ريال مدريد على تغيير تركيزه.
وفي ظل هذه الظروف، يبدو زيدان هو البديل الأنسب، ويفهم زيدان هيكل النادي، ولديه علاقة قوية مع مجلس الإدارة، وحقق بالفعل نجاحاً هائلاً في سانتياجو برنابيو، وتجعله تجاربه السابقة خياراً منطقياً لتولي المسؤوليات الإدارية مرة أخرى.
وكانت فترة زيدان السابقة مع ريال مدريد استثنائية بكل المقاييس، وتحت قيادته، حقق النادي 3 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى العديد من الألقاب المحلية والدولية.
وكانت قدرته على التعامل مع فريق مليء بالمواهب من الطراز العالمي والحفاظ على عقلية الفوز عاملاً رئيساً في هيمنة مدريد خلال فترة توليه المسؤولية، وعلى الرغم من ابتعاده عن الإدارة في السنوات الأخيرة، إلا أن عودته كانت دائماً احتمالاً قوياً.
ومع تقدم الموسم، يحتاج ريال مدريد إلى اتخاذ قرار نهائي خلال الأشهر المقبلة، قد تصبح عودة زيدان سيناريو واقعياً بشكل متزايد، ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، إلا أن المفاوضات قد تتسارع قريباً.