وزيرا خارجية إندونيسيا والصين يتفقان على ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أنه اتفق مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي، على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2728، وتحقيق وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين بشكل فعال.
وأكد أنه يجب إنشاء آلية إغاثة إنسانية في أقرب وقت ممكن، لضمان دخول الإمدادات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبصورة مستدامة إلى غزة، ودعوة الأطراف المعنية إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس وتجنب تصعيد الوضع ومنع امتداد الصراع.
وقال وزير الخارجية الصيني خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع مارسودي، بحسب الموقع الرسمي لشبكة «سي جي تي إن» الصينية على هامش زيارته لإندونيسيا، إنه يجب إنشاء آلية إغاثة إنسانية في أقرب وقت ممكن، لضمان دخول الإمدادات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبصورة مستدامة إلى غزة، ودعوة الأطراف المعنية إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس وتجنب تصعيد الوضع ومنع امتداد الصراع.
وأضاف أن بلاده تدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مناقشة وقبول الطلب الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية، لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، وتدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكبر حجما وأكثر موثوقية وفعالية، من أجل وضع جدول زمني وخارطة طريق لتنفيذ حل الدولتين.
وفي معرض إشارته إلى أن العام المقبل سيوافق الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإندونيسيا، قال وانج، إن الصين مستعدة للعمل مع إندونيسيا لتعزيز بناء مجتمع صيني إندونيسي ذي مستقبل مشترك له تأثير إقليمي وعالمي على المنطقة على أساس التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين.
وأضاف وانج، أن بكين على استعداد للعمل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» من أجل تنفيذ الإعلان المتعلق بسلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.
من ناحيتها، قالت مارسودي إن الشراكة الإستراتيجية الشاملة يمكن أن تعزز التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا وأحد أكبر شركائها التجاريين، الصين، وكذلك المستثمرين الأجانب.
وأشارت إلى أن الصين هي أكبر شريك تجاري لإندونيسيا، إذ يصل حجم التجارة إلى أكثر من 127 مليار دولار أمريكي.
كما اجتمع وزير الخارجية الصيني أيضا خلال هذه الزيارة بالرئيس الإندونيسي المنتخب «برابوو سوبيانتو»، كما سيترأس الاجتماع الرابع لآلية التعاون في الحوار رفيع المستوى بين الصين وإندونيسيا قبل توجهه إلى كمبوديا وبابوا غينيا الجديدة.
اقرأ أيضاًقصف إسرائيلي على منطقة المغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط غزة
الجمهورية: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تصدرت مباحثات قمة القاهرة البحرين
قصف مكثف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الجنوبية لقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن “الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن “الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون”.
وبحسب الصحيفة، “أظهرت صور الأقمار الصناعية، والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية”.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين: إن “مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل”، ووفق الصحيفة، “بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024”.
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن “هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض”.
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: “تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل”.
وقالت “فاينانشيال تايمز”، “إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع”.
وأضافت الصحيفة، “أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه “لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع”، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه “منطقة عسكرية”.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن “مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب”.
وقالت الصحيفة: “قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه”.
وذكرت الصحيفة أن “مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع”.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها تؤكد أن الصين “ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه “يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض”.