بوابة الوفد:
2025-03-11@21:04:34 GMT

ما هي العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران؟

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

قالت الولايات المتحدة إنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.

جوجل تطرد 28 موظفاً اعتصموا احتجاجًا على تعاونها مع إسرائيل بايدن يسقط في زلة لسان جديدة ويطالب إسرائيل بعدم مهاجمة حيفا (فيديو)

وذكرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الثلاثاء أن العقوبات الجديدة على طهران، والتي قد تركز على خفض قدرة البلاد على تصدير النفط، ستُفرض في غضون أيام.

ويبحث الجمهوريون في الكونغرس أيضا سلسلة من مشروعات القوانين المتعلقة بإيران.

وفيما يلي تفاصيل حول الإجراءات الحالية المفروضة على إيران وما قد تفعله الولايات المتحدة تاليا:

ما هو نطاق العقوبات الأمريكية الحالية على إيران؟

تفيد خدمة أبحاث الكونغرس بأن العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران تحظر بالفعل جميع أشكال التجارة الأميركية تقريبا مع البلاد، وتجمد أصول الحكومة في الولايات المتحدة وتحظر المساعدات الخارجية ومبيعات الأسلحة الأميركية.

وقالت خدمة أبحاث الكونغرس في تقرير العام الماضي إن آلاف الأشخاص والشركات، من إيرانيين وأجانب، تم استهدافهم بموجب برنامج العقوبات في إطار سعي واشنطن لفرض قيود على الحكومة الإيرانية وتغيير سلوكها.

وتشمل المخاوف الأميركية البرنامج النووي الإيراني وانتهاكات حقوق الإنسان ودعم جماعات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية.

وقالت خدمة أبحاث الكونغرس "يمكن القول إن العقوبات الأميركية على إيران هي المجموعة الأكثر اتساعا وشمولا من العقوبات التي تبقيها الولايات المتحدة على أي دولة".

ماذا يمكن للولايات المتحدة أن تفعله أكثر؟

قال بيتر هاريل، وهو مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي، إن الخيارات الأميركية لفرض مزيد من العقوبات تشمل استهداف تدفق النفط الإيراني واستهداف الشركات الوهمية وممولي إيران بشكل أكثر شراسة.

وأضاف أن أحد أهم الخطوات هو أن تجعل واشنطن الاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيين آخرين يفرضون عقوبات متعددة الأطراف على طهران، لأن معظم العقوبات المفروضة على إيران حاليا هي إجراءات أميركية.

وأعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرض العقوبات الأميركية التي تم تخفيفها بموجب اتفاق دولي حول برنامج طهران النووي، وذلك عندما انسحب من الاتفاق في عام 2018.

وقال هاريل "علينا أن نكون واقعيين إزاء أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة، بينما يوجد دائما المزيد من العقوبات التي يمكن فرضها، فإننا في عالم يتضاءل فيه الضغط الاقتصادي الفعلي لأن هناك الكثير من العقوبات المفروضة بالفعل".

ما الذي يفكر فيه الكونغرس؟

اتهم زعماء الجمهوريين في مجلس النواب الرئيس جو بايدن بالإخفاق في تطبيق الإجراءات الحالية وقالوا إنهم سيعملون على سلسلة من مشاريع القوانين لتغليظ العقوبات على إيران.

يشمل ذلك تشريعا من شأنه زيادة إشراف الكونغرس على الإعفاءات من العقوبات، وتشديد القيود على تصدير السلع والتكنولوجيا الأميركية إلى إيران، وإلزام الإدارة بضمان أن الإعفاءات من العقوبات لدواع إنسانية لا تسهل الأعمال الإرهابية أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.

ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى موعد يمكن أن تصبح فيه أي من هذه الإجراءات قانونا، هذا إن حدث ذلك، وهو أمر يتطلب إقرارا من قبل مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون وتوقيع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

ووافق مجلس النواب في وقت متأخر من يوم الاثنين بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يسمى (قانون عقوبات الطاقة على إيران والصين)، والذي من شأنه توسيع العقوبات على إيران من خلال المطالبة بتقارير سنوية لتحديد ما إذا كانت المؤسسات المالية الصينية قد شاركت في معاملات خاصة بالنفط الإيراني. كما سيحظر على المؤسسات المالية الأميركية امتلاك حسابات لأي كيانات صينية تشارك في تلك الصفقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عقوبات جديدة إسرائيل إيران طهران الكونغرس الولايات المتحدة الولایات المتحدة من العقوبات على إیران

إقرأ أيضاً:

رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران

ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران.. مع عودة ترامب إلى السلطة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في إجراء محادثات مع إيران عبر وسيط سويسري، مما أدى إلى تغيير في حسابات إسرائيل، ووفقا لبعض التقارير، فإن إسرائيل، التي كانت تعارض أي اتفاق مع إيران، أصبحت أكثر انفتاحا على الخيار الدبلوماسي، شريطة أن يمنع الاتفاق إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وفي هذا السياق قد أعلن ترامب مؤخرا أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يدعوه فيها إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد، وصرح ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز آمل أن تجري مفاوضات، لأنها ستكون أفضل بكثير لإيران، هذه الخطوة جاءت بعد أن اتصلت إيران بالولايات المتحدة عبر سويسرا لاستكشاف إمكانية إجراء محادثات.

ترامب وعلي خامنئي

كما واصل ترامب تهديداته ضد إيران، حيث قال في تصريحات صحفية نحن في المراحل النهائية مع إيران، سيكون الأمر مثيرا للاهتمام، نحن في اللحظات الأخيرة.. على أي حال، ستكون مشكلة كبيرة. إنه وقت مثير للاهتمام في تاريخ العالم، ولكن هناك وضع مع إيران أن شيئا ما سيحدث قريبا، قريبا جدا

ولاية ترامب الأولي

وخلال فترة ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما مع إيران وأمر بشن ضربة بقيادة الولايات المتحدة على القائد الإيراني قاسم سليماني، مما أثار غضب طهران، ومنذ عودته إلى السلطة، أحيا ترامب حملة الضغط الأقصى على إيران، وهي محاولة لعزل البلاد اقتصاديا ودبلوماسيا.

وصرح ترامب سابقا إنه يريد الدخول في محادثات من أجل اتفاق جديد مع إيران، لكن الرسالة من طهران كانت مختلطة، حيث قال خامنئي الشهر الماضي إن المحادثات مع الولايات المتحدة ليست ذكية.

المرشد الإيراني علي خامنئي

العلاقات الأميركية الإيرانية

بينما العلاقات الأميركية الإيرانية على حافة الهاوية، تظهر أوروبا كطرف آخر في معادلة الأمن العالمي، وتسعى واشنطن لتقوية تحالفاتها مع إسرائيل، وتواصل تصعيد الضغط على طهران، تتحرك الدول الأوروبية بسرعة لتعزيز دفاعاتها النووية.

وفي هذا السياق قد ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضرورة تطوير مظلة نووية أوروبية، بما يتجاوز الأسلحة الفرنسية والبريطانية لتشمل دول الاتحاد الأوروبي، في إطار دفاع مشترك جديد.

ماكرون

وأشار ماكرون إلى أن هذا التوجه الأوروبي ليس مجرد رد فعل على تهديدات روسيا، بل أيضا محاولة لضمان استقلالية دفاعية في ظل انحسار الاعتماد على أمريكا أوروبا لا يمكنها ضمان استقرارها الأمني في المستقبل إلا إذا كان لديها قدرة نووية مشتركة.

هل تفتح إيران أبواب التفاوض؟

وتظل إيران في موقف حذر، رغم دعوات ترامب المتجددة للتفاوض حيث يعرض الرئيس الأمريكي العودة إلى طاولة المفاوضات، ترفض طهران التفاوض تحت وطأة العقوبات.

وهبي يعتقد أن هذا التصعيد السياسي له دوافع داخلية أكثر من كونه دعوة حقيقية للسلام: ترامب يسعى لإظهار نفسه كزعيم ينفذ وعوده، لكنه في النهاية يبحث عن مكاسب سياسية داخلية أكثر من التوصل إلى اتفاق حقيقي مع إيران.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعبة شديدة التعقيد

وتظل نوايا ترامب تجاه إيران غامضة، هل هي دعوة حقيقية للسلام، أم مجرد تكتيك سياسي آخر؟ بينما تتصارع القوى الكبرى على الملفات النووية، يبقى المشهد الدولي مفتوحًا على جميع الاحتمالات.

وصرح المرشد الإيراني علي خامنئي أمس السبت، إن دعوات الدول المتغطرسة للمفاوضات تهدف إلى الهيمنة على الآخرين، وليس حل القضايا، بعد أن شجعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التوصل إلى اتفاق نووي.

علي خامنئي المرشد الإيراني هل يدفع ترامب العالم نحو حرب نووية؟

وفي اتجاه معاكس تعمل مصانع الأسلحة على تعزيز قدرتها الإنتاجية في نفس الوقت، بينما تردد تصريحات السلام من جميع أنحاء العالم، هذه المفارقة السياسية تثير قلق كبير من أن العالم قد ينزلق إلى حرب نووية جديدة في ظل تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا.

من جهة أخرى، يشير وهبي إلى أن التناقض بين الخطاب السياسي والفعل العسكري يضعنا أمام مأزق خطير، فبينما تتزايد الدعوات للسلام، تزداد الاستعدادات للحرب، مما يهدد استقرار المنطقة والعالم.

دونالد ترامب/caption]

اقرأ أيضاًترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو

ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو

«المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير».. ندوة بنقابة الصحفيين

مقالات مشابهة

  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا