أدعية "الفرج" من القرآن والسنة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عندما يصيب الإنسان مصيبة أو ضيق ما، فإنّه يشعر بالألم وتظلم الدنيا أمام عينيه، وتضيق عليه الدنيا، وتضيق عليه نفسه، لذلك يسارع إلى الله -عز وجل- بالتضرع والاستعانة به والدعاء حتّى يصرف عنه ما هو فيه من محن، ومن أدعية الفرج المأثورة: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، يقول رسول لله -صلى الله عليه وسلم في الحديث: (فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له). (يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ).
(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
(اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، واجعلْ لي نورًا في سمعي، واجعلْ لي نورًا في بصري، واجعلْ لي نورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، واجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، ونورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الل ه م أ ن ت الأو ل الق ران لی نور ا
إقرأ أيضاً:
مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية جديدة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ويسكونسن للطب عن احتمال ارتباط مسكن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وفقالما نشرتة ساينس ألرت.
أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام "أسيتامينوفين" والمعروف أيضا باسم "باراسيتامول" خلال الحمل بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
وفي دراسة تتبع الباحثون مستويات "أسيتامينوفين" في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين، ما يجعل استخدام "أسيتامينوفين" ضروريا في بعض الحالات.
وتقول الدكتورة شيلا ساثياناريانا من جامعة ويسكونسن للطب:لقد تمت الموافقة على أسيتامينوفين منذ عقود ولكنه لم يخضع بعد لتقييم دقيق بشأن تأثيراته طويلة الأمد على النمو العصبي للجنين ولا تزال المؤسسات الصحية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) وتؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.
في عام 2021 و دعا 91 عالما وطبيبا وخبيرا في الصحة العامة إلى اتباع نهج أكثر حذرا عند استخدام أسيتامينوفين أثناء الحمل مقدمين التوصيات التالية: تناول الدواء فقط عند الضرورة الطبية واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام طويل الأمد، واستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة.
وفي الوقت الحالي ينصح النساء الحوامل بعدم التوقف عن استخدام أسيتامينوفين دون استشارة طبية مع الالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.