سودانايل:
2024-11-05@15:37:19 GMT

الحرب العبثية بين الأدلجة وسياسة كسر العظام

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

تمر علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لاندلاع الحرب السودانية العبثية التي الكل فيها مهزوم والخاسر الأكبر السودان.

والسؤال الذي يتبادر للأذهان هل هي حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع؟ أم بين الكيزان والشعب السوداني، الهدف منها تصفية ثورة ديسمبر المجيدة وفكرة الدولة المدنية؟

عام من المعاناة والتشرد والتشرذم والموت والدمار ووئد الأحلام بسودان جميل مدني ديمقراطي دون مليشيات أو ثيوقراطية .

.. أحلام مشروعة، دفع الشباب، من السنابل الواعدة، مهرها من دمائهم الطاهرة، حرية سلام وعدالة، كانوا يستحقونها بجدارة، بعد أن هزموا أبالسة العصر، من فلول المؤتمر الوطني، ومن والاهم، لولا أن خذلهم الساسة المدنيين الذين وضعوا ثقتهم فيهم بعد أنجزوا العبء الأكبر وهو إسقاط دولة الفساد والاستبداد بكل مكرها وجبروتها، إلا أن القوى المدنية التي تصدت لقيادة مسيرة تحقيق الأحلام الموؤودة في الدولة المدنية والحرية والسلام والعدالة، انشغلت بصرعاتها ومناكفاتها ... تنابذوا وتناحروا متناسين العدو المتربص للعودة لدولة الفساد والاستبداد، الحقيقة المؤسفة، أن المدنيين لم يكونوا على قدر الأمانة والمسئولية، ولو أن شباب الاعتصام عملوا بنصيحة المناضل الراحل علي محمود حسنين الذي طالبهم من ساحة الاعتصام بتكوين حكومتهم لكان الحال غير الحال.
أنا هنا لا أقدح في وطنية وإخلاص تحالف الحرية والتغيير، والأحزاب الوطنية، أو في شخصية الدكتور الإنسان عبد الله حمدوك، الذي تصدى للمسئولية دون حاضنة سياسية يعتمد عليها بعد أن تكالب عليه أصدقاء الأمس وأعداء اليوم، ولو أنه كان أتجه بثقله نحو الشباب ولجان المقاومة، واستغل الزخم الثوري، والتأييد الشعبي، الذي لم ولن يحظى به رئيس أو زعيم سياسي سوداني قبله منذ الثورة المهدية، وكذلك التأييد والدعم والاحترام العالمي الذي حظي به، وعمل بالشرعية الثورية في تصفية وتفكيك نظام الإنقاذ، ومحاكمة المفسدين واسترداد الأموال المنهوبة، لكان السودان الآن في مصاف الدول الديمقراطية التي يشار إليها بالبنان وليس مجرد دولة فاشلة.
قال الدكتور عبد الله حمدوك في كلمته في ذكرى العام الأول لاندلاع هذه الحرب أن الحرب بدأت قبل ذلك التاريخ والحقيقة أن الحرب ظلت مشتعلة منذ 30 يونيو 1989 حينما قفزت بليل الثيوقراطية الإسلاموية إلى سدة السلطة ولم يكن هدفهم هو تأسيس الدولة الدينية والحكم الكهنوتي، حسب مفهوم المصطلح (Theocracy)، بل هدفهم كان أقصاء كل مخالف لهم في الرأي وتصفية خصومهم السياسيين والتمكين لإقامة أكبر مهزلة في شكل دولة في التاريخ الحديث، حين تقاسمت مجموعة من الفاسدين والمستبدين خيرات السودان وتأسيس دولة الفساد والاستبداد. وإقصاء بقية الشعب وقواه السياسية. وقد ذكر أحد قادتهم من قبل أنه على استعداد ليضحي بـ 95% من الشعب السوداني لإقامة الحكم الإسلامي، كما أفتى أحد فقهاءهم للسلطان الغاشم، إبان أيام الثورة، بأنه يصح له بقتل ثلثي الشعب، ليحظى الثلث المتبقي بالعيش في خوف ورعب ووئام.
وعلى الرغم من انتصار الثورة، التي أدهشت العالم ببسالتها وسلميتها، حتى إسقاط النظام، إلا أن كثير من الشواهد كانت تقف على محدودية ذلك الانتصار، منها وجود اللجنة الأمنية على رأس النظام الجديد، والسلاح بيد جيش موالي للنظام البائد، ومليشيات تتبعه، على رأسها الدعم السريع، وكتائب الظل، وكذلك بيد حركات الكفاح المسلح التي كانت خارج اللعبة، والتي أتضح لاحقا أن معظمها مجرد خوازيق في خاصرة الوطن، ونمور من ورق. وأن من المعروف أن من بيده السلاح يستحيل أن يعير الأعزل أدني اهتمام أو احترام
رغم القوى السلمية المجردة من السلاح إلا أن السنابل الواعدة أنجزت ما فوق وسعها، وما هو أكبر من طاقتها، في إسقاط حكم الإنقاذ الفاشي الفاشل، وسلمت الأمانة للساسة في تحالف الحرية والتغيير لتشكيل الدولة المدنية. تراكمت الأخطاء خاصة في اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، وكذلك إقصاء كافة الإسلاميين من المشاركة في الفترة الانتقالية، ما وسع من ماعون أعداء الثورة، لأن من بينهم من كان يعلي صوت العقل، وكان معارضاً لدولة الفساد والاستبداد.
بدأ داء التفكك والوهن يصيب تحالف الحرية والتغيير، الذي كان أكبر تحالف للحركة الوطنية طوال تاريخها، ورغم صمود أحزابه طوال حقبة حكم الإنقاذ، إلا أنها خرجت منه مسخنة الجراح، والاختراقات، لذا لم يكن تحالف الحرية والتغيير قادرا على الحفاظ على وحدته وتماسكه، فبدأت الأحزاب تتراجع وتنسحب وتعارض، وخرج الفلول من مخابئهم وبدلوا تكتيكاتهم وتحولوا من الدفاع إلى الهجوم، ولم يفتح الله على حركات الكفاح المسلح (الحقيقية) بأي بادرة لدعم الدولة المدنية أو الانخراط في المسار الديمقراطي، والأدهى وأمر كان موقف قيادة الحزب الشيوعي صاحب القدح المعلى في منافحة النظام البائد ومقارعته وتشكيل التحالفات لتوسيع رقعة المعارضة، والذي لم يكن يجد حرجاً في التحالف مع ألد خصومه التاريخيين عراب الحركة الإسلامية الدكتور حسن الترابي من أجل إسقاط النظام، لكن بعد الثورة أتخذ موقفاً مغايراً مع معظم الأحزاب الوطنية، التي تصدت لتشكيل الدولة المدنية، خاصة اليسارية منها، وكان موقف قيادة الحزب ومعارضته لحكومة حمدوك (الشيوعي السابق)، أحد أسباب إجهاض الثورة، وإضعافها والتمهيد للانقلاب عليها. ولا نجد غرابة أن مؤتمر الإسلامويين الأخير في تركيا أن طرح فكرة التحالف مع الحزب الشيوعي كخيار لاختراق العزلة الدولية حال عودتهم للسلطة على طريقة طالبان في أفغانستان.
يصنف انقلاب البرهان بأنه الخازوق الأكبر في تاريخ السودان الحديث بعد حملة الدفتردار الانتقامية، وبعد أن أختلف الجنرلان، وكانت الفلول بالمرصاد، دقوا طبول الحرب و(حدس ما حدس). وشهدنا ما هو أسوء من حملة الدفتردار حيث تشرد الملايين ومات الآلاف، هدم كل ما هو قائم من منشئات وبنية تحتية، وعدنا قرون للوراء، الحرب تحولت يا للأسف إلى الخيار الصفري، لكافة الإسلاميين ومن والاهم، حيث لن يقبلوا التفكيك، والمحاسبة، والعزلة، وهذا ما طرحه الاتفاق السياسي الإطاري لتشكيل حكومة مدنية لإدارة البلاد، وإطلاق مرحلة انتقالية جديدة، والذي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير في إشعال نار الحرب واطلاق الطلقة الأولى من قبل فلول الإسلاميين بالقوات المسلحة في صبيحة 15 إبريل 2023، لا شك أن هناك أسباب أخرى لإشعال فتيل الحرب مثل الخلافات العسكرية الخاصة بإجراءات الإصلاح الأمني والعسكري ودمج قوات الدعم السريع في الجيش لكنها تعتبر أسباب ثانوية إذا استثنينا شرط الدعم السريع بتصفية الوجود الإسلاموي في الجيش، لذا نجد أن الحرب حقيقة موجهة ضد القوى المدنية، التي أسقطت النظام الإسلاموي البئيس، وهدفهم المعلن والثابت طوال العام المنصرم هو شيطنة تحالف قوى الحرية والتغيير، وتلبيس الاتهامات لقادتها، وتجريم الرجل الصالح الدكتور عبد الله حمدوك، وتخوين كل من ينادي ويطالب بوقف الحرب قبل أن تنجز مهامها في تصفية القوى الوطنية المدنية وعلى رأسها حمدوك.
إن هذه الحرب ليست بين الجيش المؤدلج وقوات الدعم السريع كما هي في الظاهر، فكلاهما يدرك أن هزيمة ماحقة، أو انتصار ساحق، لأي منهما هو المستحيل بعينه، خاصة بعد التدخلات الخارجية والدعم الذي يجده الطرفان من حلفائهم في الخارج، والتدخل المباشر في الحرب من قبل بعض تلك الأطراف، لكن من المؤكد إن هي ليست إلا مسألة وقت، وبفضل الضغوطات الخارجية، سيجلس الجنرالان ويعيدا تقسيم الكيكة بينهما، لكن من المهم لكليهما هو هزيمة الشعب السوداني وقياداته الميدانية من لجان مقاومة ونشطاء حزبيين، حتى يفرغ لهما الجو لكن هيهات، الثورة صاحية، وشعاراتها، حرية، سلام، وعدالة، والجيش للسكنات وحل كافة المليشيات المسلحة، وتكوين جيش بعقيدة وطنية غير مؤدلج، ستظل شعارات ورايات خفاقة مهما مكر الماكرون، وتكالب الخبثاء.

عاطف عبدالله

atifgassim@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدولة المدنیة الدعم السریع بعد أن إلا أن

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم

الكاتبان: د. بلال الخليفة وحسنين تحسين

تستحوذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 على اهتمام عالمي واسع؛ حيث ان اليوم هو موعد الانتخابات الامريكية وانظار العالم اجمع نحو صندوق الانتخابات وما سيفرزه من نتيجة حول فوز من؟ هل سيكون الفائز هو ترامب او هاريس؟، حيث نشر في صحيفة لوموند إن الصين تتابع الحملة الانتخابية الأميركية بأقصى درجات الاهتمام، وهي لا تتساءل عن المرشح الأفضل لمصالحها، لأنها مقتنعة أنه لا وجود له، لكنها تبحث عن "أفضل السيئيْن".

والسبب في ذلك هو لما للولايات المتحدة الامريكية من تأثير كبير في العالم كقوة عسكرية وسياسية واقتصادية، والذي يعنينا الان هو ما للولايات المتحدة الامريكية من قوة اقتصادية كبية، لقد تطور الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير بسبب معدلات الإنتاج الضخمة والتكنولوجيا الرائدة، والهيكل الإداري الكامل، واحتلت منذ فترة طويلة المرتبة الأولى في العالم اقتصاديا، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 50000 دولار أمريكي.

تحتل أمريكا المرتبة الثانية عالميًا في إجمالي الصادرات، وتعد أكبر مُصدر للخدمات في العالم، حيث تمثل الخدمات ثلث إجمالي صادراتها بشكل عام، وأبرز ما تصدر هو: البترول المتكرر، البترول الخام، السيارات، قطع غيار المركبات والدوائر المتكاملة.

بالعموم، ان الاقتصاد والانتخابات مرتبطان فيما بينهما، الأول يتحكم بالثاني والعكس صحيح، خصوصا، فالوضع الاقتصادي يفرض على المرشحين ان يتناغموا مع متطلبات المواطن وبالتالي تحكم الاقتصاد بالانتخابات، اما العكس فيكون البرنامج الاقتصادي للمرشح سيرسم الخارطة الاقتصادية للبلد وفي حال أمريكا سيؤثر في اقتصاد العالم.

كما أن الاقتصاد يمكن أن يكون عاملًا محوريًا في نجاح أو فشل الرؤساء المرشحين، على سبيل المثال؛ كان للأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008 تأثيرًا كبيرًا على نتائج انتخابات 2008، حيث ساهمت في فوز باراك أوباما على جون ماكين، لذلك يركز المرشحين على اهم الأمور التي تكزن مهمه في راي الناخب.

مثلا، ترامب أوضح توجهاته على الصعيد الاقتصادي من خلال طرح الأجندة وتتضمن تعزيز الحمائية التجارية من خلال فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية، وتعريفة بنسبة 60% على الواردات من الصين، بالإضافة إلى خفض تكلفة استهلاك الطاقة والكهرباء.

اما هاريس، فقد ركزت على بناء النظام الضريبي، ورفع معدل ضريبة الدخل على الشركات الأمريكية إلى 28%.

هذا فيما يخص الداخل ، اما المهم بالنسبة لبقية العالم هو سياسة المرشح الخارجية، بالحقيقة ان نتائج الانتخابات ستكون بثلاث سيناريوات 

الأول: فوز ترامب

1 -  وهذا له رؤية خاصة بالمنطقة وصرح عنها عند لقاءه بالأمريكان المسلمين وهي ضرورة انهاء الحرب بالمنطقة .

2 -  اما فيما يخص الصين او القوى الشرقية فله قول (قال دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه لأن الرئيس شي جين بينغ يعرف أنه "مجنون"، وأوضح ترامب: "أود أن أقول إنه إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سأفرض عليك ضريبة بنسبة 150 في المئة، إلى 200 في المئة)". ومثلما قلنا أعلاه انه سيفرض رسوماً جمركية على الصين وخصوصا إذا سعت إلى حصار تايوان.

ومع العرض ان تايوان هي واحدة من اهم نقاط الخلاف لانها تحتوي على اهم المصانع في العالم تصنع المعالجات الرقمية وصناعة اشباه الموصلات التي تستخدم في الصناعة الالكترونية ونحن نعلم ان المعارك الان تدار الكترونيا وتكنلوجيا وبالتالي ان الخطوة الواحدة التي ستشعل الحرب العالمية الثالثة هي تايوان وخصوصا ان بوادرها موجودة وهي حرب اوكرانيا وغزة ولبنان.

3 - اما فيما يخص روسيا فلترامب قول في الرئيس بوتين وهو "لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع". وبالتالي انه سيعمل على انهاء الحرب ومحاولة استمالة روسيا بدل استعدائها.

4- فيما يخص الشرق الأوسط فان ترامب واضح بعدم العودة للاتفاق النووي السابق مع ايران و لهذا ترغب دول الخليج العربي بفوزه كونه اشد وضوحًا و مراعاة لحقوق طرف الاتفاق، و يصر ترامب على انه سيحقق صفقة كبيرة مع ايران تُنهي الأزمات معها.

الثاني: فوز هاريس: 

1 - ان هاريس صرحت مؤخرا انها مع السلام وانتهاء الحرب أيضا في غزة ولبنان (تفاصيل ذلك توضح لاحقا) .

2 - اما فيما يخص الصين ، انها قد تواصل الخط الدبلوماسي لبايدن، الذي حث حلفاء الولايات المتحدة على رص الصفوف ضد الصين وحاول دفع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى إدراج التهديد الصيني على جدول أعماله. كما ان اختيارها لفيليب جوردون كمستشار للأمن القومي يشير إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الصين، حيث قد يختلف نهج جوردون البراجماتي عن الموقف الأكثر مواجهة لإدارة بايدن.

3 – فيما يخص روسيا: حيث صرحت هاريس أنها لن تلتقي حال فوزها، الرئيس فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا، من دون حضور ممثل عن كييف، ان موقفها اكثر تشددا وقالت أيضا قالت المرشحة الديمقراطية "نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر".

4- فيما يخص الشرق الأوسط تميل هآريس كما يميل الديمقراطيون إلى عدم كسر ايران و السعي للعودة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني و هو ما لا يفضله عرب الخليج كون ان أمريكا هنا لا تراعي مصالحهم. 

ثالثا: هو الحرب الاهلية او الفوضى في أمريكا

 حتى وان كان الامر مستبعد لكنه محتمل خصوصا ان ترامب صرح عدة مرات بانه سيفوز حتما وغير ذلك يعني تزوير وهذا تصريح برفض نتيجة الخسارة نهائيا، مع العلم بوجود استطلاعات الرأي تشير إلى قلق 27% من الأمريكيين من هذا السيناريو، مما يعكس الانقسام العميق في المجتمع الأمريكي، وكما قال السيناتور الجمهوري جورج لانغ إن "الحرب الأهلية قد تكون ضرورية إذا خسر الجمهوريون الانتخابات الرئاسية في نوفمبر"

خلاصة الامر فيما يخص المنطقة هي ان الحرب ستنتهي بعد الانتخابات لان إسرائيل لا تستطيع ان تتحمل الحرب اكثر ، لكن تؤجل توقف الحراب وتماطل بالمفاوضات كي يكون وقف الحرب هدية للرئيس المقبل بانها نزلت بالسلام لرغبة الرئيس وهو بالتالي قد اوفى بوعوده الانتخابية

وان انتهاء الحرب يعني عودة الاستقرار النسبي لاهم منطقة في العالم من حيث الإنتاج والامتلاك للثروة الهيدروكاربونية وهي اللاعب الأول في الاقتصاد العالمي وكما ان الهدوء سيعم أيضا مضيق باب المندب الذي يؤثر أيضا على خط مهم جدا للتجارة العالمية.

اما المواجهة الاقتصادية مع روسيا والصين فالأمر لن ينتهي وخصوا ان سر قوة أمريكا في عولمة الدولار (او دولرة الاقتصاد العالمي) وان الجبهة الشرقية وبعدما أسست تجمع بريكس وطرحهم لفكرة عملة جديدة للتعامل بينهم (بريكس) فهذا يعني مزيد من التوتر الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • ما الخطر الذي يخشاه الأردنيون؟
  • "الشعبية": تصعيد المقاومة الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • تحالف العزم يعرب عن دعمه الكامل للمبادئ التي اعلن عنها السيد السيستاني لإدارة البلاد
  • مختار: لا ينبغي استمرار انقسام مجلس الدولة الذي يعد الواجهة السياسية للمنطقة الغربية
  • “الإسلاميون بين تناقض الخطاب وتحالفات المصالح
  • رسائل المخرج شادي عبدالسلام إلى «إخناتون».. سيناريو الحلم الذي لم يكتمل
  • هل يتجاوز فرقاء السودان انسداد الأفق السياسي؟
  • حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة