الأنبا غبريال يترأس صلاة الثالث للقمص إيليا يوسف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يترأس الأنبا غبريال أسقف بني سويف للأقباط الأرثوذكس، غدًا الجمعة، صلاة الثالث على الأب الراحل القمص إيليا يوسف كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالمرماح في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا.
أعلنت الكنيسة القبطية رحيل الأب القمص مساء أمس الأربعاء، والذي رحل بعد أعوام من الخدمة الكهنوتية بكنيسة مارجرجس ورعاية الأقباط في الإيبارشية.
رسم القمص إيليا كهنوتيًا يوم 2 أغسطس من عام 1981 ميلادية، وبحسب الرتبة الأولى اشتهر باسم القس إيليا يوسف مسيحة ثم ترقى قمصًا في 3 يونيو 1993 م، وتزامن هذا التاريخ مع ترقية القمص باخوم عطية شحاته من كنيسة المرماح للقمصية.
الأنبا غبريال والقمص إيليا يوسف
مناسبات وأعياد منتظرة بالكنيسة
يحصد الأقباط حصيلة التراث المسيحي العريق التي شهدته الكنيسة المصرية، وتعيد إحياء ذكرى عدد من الفعاليات فمنذ أيام شهدت احتفالات بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد المقرر في مايو المقبل.
تواريخ عالق في أذهان الاقباط
كانت هذه المناسبات بعد فترات روحية مرت بها الكنائس ومن أبرزهم “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات وكان يعيد ذكرى تحتل مكانة لدى الأقباط نظرا لتشابهه قصة النبي يونان بالمسيح، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات واتفاقات بين الطوائف
تجتمع الطوائف المسيحية فيما بينها في جوهر الإيمان بالمسيح، بينما تختلف في تطبيق الطقوس وتعدد أسبابها العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا غبريال الأنبا غبريال أسقف بني سويف
إقرأ أيضاً:
ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.
استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتيناستقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.