رد الإفتاء على سيدة نذرت صيام الإثنين والخميس وزجها يمنعها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت دار الإفتاء أن المرأة إذا نذرت أن تصوم لله يومي صيام الاثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد؛ فعليها كفارة يمين، لأن الإنسان إذا لم يقدر على الوفاء بالنذر؛ تجب عليه الكفارة.
وأضافت الإفتاء في بيان لها، أنه ما دام الزوج يرفض أن تصوم زوجته لتعبها الشديد، فعلى المرأة أن تطيع زوجها، فلا تصوم وعليها كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة يمين» (السنن الكبرى للبيهقي).
لا يجوز للزوج منع زوجته من الصوم في هذه الحالة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة ومن آثار ذلك التفاهم والتشاور بين الزوجين وتنظيم الحقوق والواجبات بينهما حتى لا يقع تعارض، مضيفا أنه لا يجوز للزوجة صوم النافلة بدون إذن زوجها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه" متفق عليه.
وأضافت أن قضاء أيام رمضان واجب، ويختلف حكمه عن حكم صوم النافلة وهذا ما أشكل على الزوج ويجب بيانه له بشيء من اللين والحكمة، فإن كان فى الوقت متسعا للقضاء فيجب عليها استئذان زوجها، أما إن ضاق بها الوقت كأن يكون قد بقي من شعبان بعدد الأيام التي أفطرتها من رمضان فلا يلزمها الاستئذان.
وأوضحت: "إذا صامت الزوجة قضاء لما أفطرت من رمضان فلا يجوز لزوجها أن يلزمها بالفطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية قضاء ايام رمضان لجنة الفتوى صيام الإثنين والخميس كفارة يمين کفارة یمین
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه على النساء ألا يحزنَ إذا تركت الصلاة والصوم بسبب العذر الشهري.
وأكدت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه على النساء ألا يحزنَّ لترك الصلاة والصيام في رمضان بسبب العذر؛ لأن ذلك لا ينقص من أجرهنَّ، فهي طبيعة فطرية فطر الله النساء عليها.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمرأة تناول الأدوية التى تؤخر الحيض لتصوم شهر رمضان كاملا ما لم يثبت ضرر ذلك طبيا.
وقالت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه الأولى والأفضل عدم فعل ذلك لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه وقضاءها لما أفطرته بعد ذلك أثوب لها وأعظم أجرًا.
حكم أخذ دواء لتأخير الحيض لصوم شهر رمضان كاملاًوقال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تأخذ أى شيء يؤخر نزول الحيض حتى تتمكن من أداء العبادة كاملة ما لم يثبت لها ضرر طبي، فإن ثبت لها ضرر فلا يجوز لها ذلك، والأولى أن تقف مع مراد الله تبارك وتعالى، فالحيض أمر كتبه الله على بنات آدم.
وأشار إلى أنه فى حالة وجود ضرورة، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة، فإن كانت هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي "لا ضرر ولا ضرار"، لافتا إلى أن الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيًا.