احدى كبرى مسابقات الرياضيات وتُنظَّم في أكثر من 70 دولة حول العالم لـ6 ملايين طالب

عمر آل قايد

حقق الطالب علي عبدالرحمن عبدالله الغامدي، الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الإمام عاصم لتحفيظ القرآن الكريم بإدارة تعليم شقراء، الميدالية الذهبية في مسابقة كانجارو 2024م.

يُذكر أن مسابقة “كانجارو موهبة للرياضيات” تُعد إحدى كبرى المسابقات التي تقام في أكثر من 70 دولة حول العالم لقرابة 6 ملايين طالب.

وتستهدف المسابقة الطلبة من الصف الثالث الابتدائي إلى الثالث الثانوي. وتهدف المسابقة إلى تشجيع الطلاب على إتقان المعرفة في الرياضيات، وتطوير المهارات الرياضية، والقدرة على حل المسائل الحسابية، إضافة إلى تطبيق المفاهيم الرياضية، وربطها بحياتهم اليومية، وتوفير بيئة تعليمية تنافسية محفزة وممتعة لتعليم الرياضيات، وتعزيز أهمية تعلم الرياضيات لطلبة التعليم العام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: طالب سعودي كانجارو موهبة للرياضيات

إقرأ أيضاً:

“في خيمة واحدة”

تلتقي الجدران مع السقف، وتثبت الخشبة بجسدها النحيل تفزع العدو وتحمي قلوب النازحين، لكن ليس بوسعها دفع الغارات القادمة إلى هذا المكان، يتفاهم الجميع مع شظايا الحرب، ويعيشون ضمن المتاح. هناك ترقد جذور المعاناة في الأرض، بينما تتكرر المحاولات للوصول إلى مهد السماء.
ينبعث صوت من كل خيمة، ينادي الجثث الطاهرة بأن تقاتل معهم، ويطالب المركبات حولها بالالتفات نحوها لتحتضن بأذرعها المتربة عشرات الأسر الغزاوية، خيمة واحدة تولد شمسا صغيرة وتفرش طبيعة بلا ألوان. تطهو طعامًا غير مرئي يُنتظر بلا أمل. يتصاعد الدخان، لكنه يحمل دلالات ثقيلة على عبثية البقاء، تتقلص أمعاؤهم في صبر الانتظار، ولا مجال للهزيمة على أية حال.
تتنامى المأساة في عيونهم الغارقة، وأجسادهم البارزة. تتوسع قمصانهم وتتبدل ملامحهم، فيما تبقى أسماؤهم كما هي: أحمد هو أحمد، ياسين هو ياسين، وفاطمة هي فاطمة؛ لكن علامات النزوح استعمرت خلاياهم، فأصبحوا غرباء بين آلاف البشر. تأوي الخيام وحدها جميع النازحين، تشغلهم عن الموت، ولكنها لا تستطيع إطلاق أي رصاصة أو دك مستعمرات المحتل.
تمتلئ بالخدوش والدخان الأسود، وطسوتها المفتوحة تتشابه مع المغلقة، تشتركان في النظرة الفارغة إلى اللا شيء. لكنها لا تزال تستر جزءًا من معاناتهم، وتذكرهم بأنهم لا يزالون بين الأحياء المجاهدين.
حياتهم في تلك المساحة الضيقة لا تعترف بالشعور ولا بالتفكير، ولا حتى بالهروب، فكل الدول خائنة، وكل الوجوه تشارك شيطانًا أخرس يسبح في الصباح، ويشارك في قتلهم بالمساء. السواعد العربية مقطوعة الأصابع تجيد فقط الرقص على مرأى أحزانهم، بينما يبارك إعلامهم المعيب فسادهم السنوي.
تعيش قلوبهم في لحظة ممتدة، ولا علاقة للوقت بما هو قادم. يعرفون أن مصاصي الدماء سيهبون في أي غارة بلا شفقة، وليس هناك من يمنعهم. تلك القلوب مدهونة بالشقاء، تتأمل مصابيح معتمة بلا جدوى، لكنها تُبدع معجزة البقاء في خيمة واحدة. المسافات صغيرة لا تكفي لمرور شخص واحد، لكنها تكفي لتصنع صبرًا مقاومًا يغنيهم عن فقاعات العالم. لا مجال للمبيت أو حتى الاستلقاء بعد كل فاجعة، فالنار وحدها تشتعل، وتحاول العيش لأجلهم، وهم يحاولون ضم كل منهم الآخر دون أي صوت.
العالم كبيرٌ حولهم في غزة، والدول الأخرى تضج بالحياة وتنعم بالرخاء. الأذان يرتفع فوق كل مسجد، ويتعلم الناس حب الفضيلة كأنه الطريق الوحيد إلى الجنة. ولكن ماذا عن النازحين في غزة؟ أصبحت الخيمة مؤتمنة على كل روح، أكثر من أي دولة أخرى.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تعلن رصد 280 حالة وفاة بالحصبة في اليمن
  • المعاهد الأزهرية: تطبيق منظومة التعليم الجديدة على طلاب الصف الثالث الابتدائي
  • محافظ الخرج يطلق مبادرة “أنا سعودي”
  • شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “
  • “في خيمة واحدة”
  • حزب الله يقصف “تل أبيب” وقواعد جوية وبحرية للاحتلال و4 ملايين مستوطن يفرون إلى الملاجئ
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ طالب التربية الرياضية لفوزه بـ 3 ميداليات ذهبية
  • 8 ملايين زائر في مناطق وفعاليات “موسم الرياض 2024”
  • فوز طالب بجامعة أسيوط بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال للشباب بكينيا
  • 8 ملايين زائر في مناطق وفعاليات “موسم الرياض 2024” منذ انطلاقته