بالأسماء .. 12 موقعا لاستلام وتوريد القمح من المزارعين بالقليوبية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت محافظة القليوبية تخصيص 12 موقعا مابين صومعة وهناجر لاستلام وتوريد محصول القمح من المزارعين على مستوى المحافظة.
وكان قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية قد تفقد صومعتي القمح بمدينة بنها وحقل حصاد قمح على مساحة 7 فدان بمدينة قها لمُتابعة إنتظام عملية توريد القمح، وذلك مع إنطلاق بدء موسم الحصاد الزراعي للأقماح بنطاق المحافظة.
وأوضح "محافظ القليوبية" أن إجمالي ما تم حصاده حتى الآن على مستوى المحافظة قد بلغ 10000 فدان قمح، وأن إجمالي ما تم توريده حتى الآن بلغ 110.086 طن، مُشيراً إلى أن هناك متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المزارعين، وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المُستهدف تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
ولفت إلى أن عملية التوريد تُعد بمثابة مهمة قومية، مؤكداً أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في عملية التوريد، مُطالباً جموع المزارعين بالإلتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة حفاظاً على الصالح العام، مجدداً التأكيد بأن الدولة تولي إهتماماً بالغاً بعملية توريد الأقماح وأنها لا تدخر جهداً في تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم .
وتابع "الهجان" آليات ومراحل توريد القمح بالصومعة بدءً من إستقبال السيارات والحمولات وأخذ عينة من قبل اللجنة المُشكلة للوقوف على درجة نقاوة وجودة المحصول ومن ثم ميزان البسكول وصولاً إلى منطقة النقرة لتفريغ الحمولة.
يذكر أن القمح المحلي المورد لهذا العام يتم صرف مُستحقات المُزارعين حسب نسبة النقاوة، و اسعار التوريد 2000جنيه لأردب القمح درجة 23ونص و 1950 جنيه لأردب القمح 23 درجة و 1900 جنيه لأردب القمح درجة 22 ونصف وتصرف مستحقات المزارعين في مدة أقصاها 48 ساعة.
FB_IMG_1713431880863 FB_IMG_1713430534660المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بدء موسم الحصاد توريد محصول القمح مستحقات المزارعين محصول القمح
إقرأ أيضاً:
آلاف المزارعين البريطانيين يحتجون على ضريبة الميراث
تظاهر آلاف المزارعين البريطانيين، وبعضهم وصل بالجرارات الثلاثاء إلى وسط لندن احتجاجاً على الضريبة على وراثة المزارع التي أعلنتها مؤخراً حكومة حزب العمال. وعلى الرغم من تساقط المطر وحتى بعض ندف الثلج تجمع المزارعون المحتجون أمام مقر الحكومة للتعبير عن غضبهم ضد مشروع الحكومة التي اتهموها «بالخيانة».
في منتصف النهار، بلغ عددهم وفق الشرطة عشرة آلاف، وحمل العديد منهم لافتات كتب عليها «لا مزارعين، لا طعام»، أو «حرب الضرائب ستدمر المزارع».
ووضع آخرون صناديق مملوءة بالفواكه والخضروات على الطريق. وقال أولي هاريسون أحد منظمي الاحتجاج لوكالة فرانس برس، إن «هذه الميزانية السخيفة ستؤدي إلى إفلاسنا جميعاً... هذا كثير جداً علينا».
وأكد توم برادشو، رئيس اتحاد المزارعين الوطني (NFU)، وهو النقابة الرئيسية للمزارعين، أن «ما لهذه السياسة من تأثير على الناس غير مقبول بكل بساطة»، و«سوف يقوض الأمن الغذائي البريطاني». وأضاف «عرضنا الاجتماع مع وزارة الخزانة لاقتراح الحلول، لكن (وزيرة الاقتصاد) ريتشيل ريفز رفضت للأسف ذلك».
وكان من الممكن أن تستفيد المزارع البريطانية حتى الآن من الإعفاء من ضريبة الميراث على أصولها وممتلكاتها، وهو إجراء يهدف إلى تسهيل انتقال ملكيتها.
وأعلنت حكومة حزب العمال في 30 أكتوبر، عند عرض مسودة ميزانيتها الأولى، أن هذا الإعفاء لن ينطبق بعد الآن على المزارع التي تتجاوز قيمتها مليون جنيه استرليني (1.20 مليون يورو)، اعتباراً من أبريل 2026.
وستخضع هذه المزارع لضريبة قدرها 20%، أي نصف ضريبة الميراث على العقارات.
وقالت الحكومة، إن ثلاثة أرباع المزارعين لن يخضعوا لهذه الضريبة، لكن المتظاهرين في لندن يجدون صعوبة في تصديق ذلك نظراً لارتفاع قيمة الأراضي.