اجتماع موسع لمناقشة التعاون الأمني وتبادل المعلومات لمكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عُقِد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء الأربعاء ، اجتماع لممثلين عن إدارة العلاقات والتعاون الدولي وجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الداخلية، و مجموعة دبلن المصغرة.
ويهدف الاجتماع، إلى تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة وجرائم التهريب والإتجار بالمخدرات.
وناقش المجتمعون العقوبات المفروضة على ليبيا، وخاصة ما يتعلق بالمعدات والتجهيزات التي تستخدم في المجال الشرطي، وتم الاتفاق على إعداد توصية لمجلس الأمن برفع بعض العقوبات بما يمكن وزارة الداخلية من أداء مهامها بكفاءة وفاعلية.
وضم الاجتماع ممثلين عن (إسبانيا- اليابان- المجر – فرنسا – ألمانيا – بلغاريا – بولندا – فلندا – بلجيكا -إيطاليا – هولندا – بعثة الاتحاد الأوروبي- بعثة الاتحاد الأوروبي لإدارة الحدود المتكاملة اليوبام – إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في ليبيا).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العقوبات جهاز مكافحة المخدرات مقر بعثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قمة في بريطانيا لمكافحة الاتجار بالمهاجرين
تلتقي وفود من أكثر من 40 دولة في بريطانيا، اليوم الاثنين، للمشاركة في قمة يستضيفها رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لبحث سبل القضاء على الاتجار بالمهاجرين.
وسيحضر وزيرا داخلية فرنسا وألمانيا قمة "مكافحة الجريمة المنظمة المتعلقة بالهجرة" التي تعقد على مدار يومين في لندن، في ظل مساعي الحكومة البريطانية لكبح الارتفاع في أعداد المهاجرين الوافدين.
ووفق بيان لوزارة الداخلية البريطانية، سيقول ستارمر في كلمته إن "هذه التجارة البغيضة تستغل الشقوق بين مؤسساتنا... وعدم قدرتنا على العمل معاً على المستوى السياسي".
وسيؤكد ستارمر: "ببساطة لا أعتقد أن الجريمة المنظّمة المرتبطة بالهجرة لا يمكن معالجتها"، وسيشدد على ضرورة تشارك الحكومات الموارد والمعلومات الاستخباراتية.
ووصفت الداخلية البريطانية الاجتماع بأنه "أول قمة دولية كبرى في المملكة المتحدة لمعالجة الحالة العالمية الطارئة المتمثلة بالهجرة غير الشرعية".
ومن المقرر أن يفتتح رئيس الوزراء البريطاني، الاجتماع الذي تستضيفه وزيرة داخليته إيفيت كوبر، على أن يختتم غداً الثلاثاء.
وقالت الوزيرة كوبر لوسائل إعلام، أمس الأحد: "نعلم أن هذه صناعة إجرامية عالمية تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات وتقوض أمن الحدود وتعرض حياة الناس للخطر".
ومن المقرر أن يحضر المؤتمر ممثلون من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الشمالية، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
وسيركز الاجتماع على كيفية تعاون البلدان لتفكيك العصابات المنظمة التي تنقل المهاجرين عبر الحدود.
أخبار ذات صلة