تعرفوا على صناعة البشوت في جناح السعوديه بمهرجان جرش
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تعرفوا على صناعة البشوت في جناح السعوديه بمهرجان جرش، صراحة نيوز 8211; عرض جناح المملكة العربية السعودية المشارك بمهرجان جرش للثقافة والفنون 2023 في المملكة الأردنية الهاشمية، أحد الحرف .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرفوا على صناعة البشوت في جناح السعوديه بمهرجان جرش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – عرض جناح المملكة العربية السعودية المشارك بمهرجان جرش للثقافة والفنون 2023 في المملكة الأردنية الهاشمية، أحد الحرف اليدوية التي اشتهرت بها محافظة الاحساء المتمثلة في صناعة المشالح “البشوت” اليدوية بأنواعها والوانها المختلفة.
وقدم صانع المشالح حبيب بوخضر خلال مشاركته في الدورة السابعة والثلاثين من المهرجان الذي يقام خلال الفترة (26 يوليو إلى 5 أغسطس 2023) بمدينة جرش التاريخية، أشكال مختلفة من البشوت الحساوية، ومنها: الدقة الملكية، المخومس، والمسوبع، والمتوسع، مبيناً بأن أجودها هو المحاك بالدقة الملكية حيث يكون مصنوعاً من أفضل أنواع القماش، ومطعّماً بزري الفضة المطلي بالذهب، مشيراً إلى أن مسقط صناعة هذا النوع من البشوت هي محافظة الاحساء بالمنطقة الشرقية.
وأوضح أن صناعة البشت ذي الدقة الفاخرة تستغرق من 15 يوماً حتى 20 يوماً، يتعاقب على حياكته ما يصل إلى ثمانية أشخاص، كلٌ بتخصصه وفنه في وضع اللمسات الجمالية على زري المشلح، مضيفاً أن مصدر المواد المستخدمة في خياطة المشالح الملكية هو ألمانيا وذلك لجودة خيوط الزري ومتانتها وطليها المحبوك بالذهب (عيار 22)، أما مواد البشوت الأخرى فتكون مستوردة من الهند وذلك لاشتهارها بالتصنيع اليدوي لخيوط الزري الملونة وانخفاض أسعارها.
وذكر بوخضر أنه حاك للراحل السلطان قابوس – رحمه الله – سلطان عُمان بشته المسمى بـ (المعلمة)، حيث وصله طلب من بلاط السلطان بخياطة مشلح بمواصفات خاصة تتضمن نوعية القماش الخفيف والفاخر، وكذلك وضع علامتين بالزري أمام وخلف كتفي البشت، مشيراً إلى إنه أنجز تلك المهمة بوقت قياسي لم يتجاوز 30 يوماً، وذلك بعد أن استعان بفريق من الحرفيين المتخصصين أصحاب الخبرة والاتقان في العمل.وكان الجناح السعودي بمهرجان جرش قد افتتح أبوابه للزوار الخميس الماضي (27 يوليو)، مقدماً للزوار صوراً عن حضارة وتراث المملكة، وجهودها في الحفاظ على إرثها العريق من الضياع والاندثار.
ويمثل المملكة في هذه المشاركة ثلاث هيئاتٍ ثقافية؛ هي هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، فيما تتضمن المشاركة السعودية بالمهرجان عرضاً مختصراً عن عام الشعر العربي والنقوش الصخرية الأثرية؛ باستخدام التقنيات الحديثة، ومعرضاً مصوّراً يسلط الضوء على مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو، وحفلةً غنائية للفنان خالد عبدالرحمن يحييها يوم الأحد (30 يوليو) على المسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية، يقدم خلالها باقةً منوعةً من أبرز الأغاني التي تَغَنى بها خلال مسيرته الفنية الطويلة، فيما شاركت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي في حفلٍ موسيقي في بوليفارد العبدلي بالعاصمة عمّان يوم (الجمعة 28 يوليو)، قدمت خلاله ميدلي غنائي لأبرز الأغاني السعودية، وفقرات غنائية فردية لأعضاء الأوركسترا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تعرفوا على صناعة البشوت في جناح السعوديه بمهرجان جرش وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية.. كيف ستؤثر على صناعة السينما؟
في خطوة أثارت جدلاً عالمياً أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على مجموعة واسعة من الواردات، فيما أسماه "يوم التحرير" الاقتصادي.
هذه الرسوم، التي تصل إلى 10% في بعض الدول وتتجاوز 50% على الواردات القادمة من الصين، أثارت ردود فعل غاضبة من قادة العالم، وسط تحذيرات من تداعياتها الاقتصادية الكارثية، لكن السؤال الأبرز في الأوساط الفنية والإعلامية هو: كيف ستؤثر هذه السياسات على صناعة السينما والتلفزيون عالمياً؟
ما هي توابع قنبلة ترامب في "يوم التحرير"؟ - موقع 24على مدار عقود طويلة بنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة اقتصادية راسخة قائمة على اعتقاد غير مؤكد بأن الرسوم الجمركية هي أفضل وسيلة فعالة لتعزيز اقتصاد الولايات المتحدة، ومنذ بداية ولايته الرئيس الثانية وهو يكمل ما بدأه في ولايته الأولى برسوم شاملة على جميع دول العالم، في إعلان "يوم ...
هذا التساؤل حاول تقرير في موقع ديدلاين الإجابة عنه، مشيراً إلى أنه رغم القلق الدولي من أن هذه الرسوم ستطال صناعة السينما والتلفزيون، لكن أكدت مصادر أن الخدمات الإعلامية، مثل إنتاج وبيع الأفلام والمسلسلات، لا تندرج ضمن السلع الخاضعة للرسوم.
وأكد ذلك جون مكايفاي، رئيس منظمة Pact التي تمثل المنتجين البريطانيين، قائلاً: "الرسوم تركز على السلع وليس على الخدمات، لذلك لا نتوقع تأثيراً مباشراً على صادراتنا إلى الولايات المتحدة".
ويبدو أن الخطر الحقيقي يكمن في التداعيات غير المباشرة لهذه السياسات، حيث يُتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ اقتصادي عالمي قد يؤثر على ميزانيات الإعلانات، وهو ما قد يشكل ضربة موجعة لشبكات البث التلفزيوني وشركات الإنتاج التي تعتمد على العائدات الإعلانية، وفقاً لما ورد في التقرير.
هل تعود هوليوود إلى الداخل؟بعيداً عن الرسوم الجمركية المباشرة، هناك مخاوف من أن تدفع هذه السياسات الاستوديوهات الأمريكية الكبرى إلى تقليص إنتاجها في الخارج والعودة إلى التصوير داخل الولايات المتحدة، دعماً لشعار ترامب المتمثل في "إعادة الوظائف إلى أمريكا".
وقد برزت هذه المخاوف في تصريحات جاي هانت، رئيسة المعهد البريطاني للأفلام، التي حذرت من "اللغة الحماسية التي باتت تسيطر على صناعة السينما الأمريكية"، في إشارة إلى رغبة هوليوود في استعادة هيمنتها التقليدية.
كما كشفت تقارير حديثة عن تحركات داخل لوس أنجليس لتقليل القيود التنظيمية وتقديم حوافز لإعادة جذب الإنتاجات السينمائية التي غادرت إلى وجهات أرخص مثل كندا وأوروبا.
معركة جديدة حول الالتزامات المحليةوفي سياق أوسع، أشار تقرير موقع ديدلاين إلى أن هذه التوجهات قد تؤدي إلى صدام بين واشنطن وحكومات الدول التي تفرض على منصات البث الأمريكية، مثل نتفليكس وأمازون برايم، تمويل وإنتاج محتوى محلي.
ففي أوروبا، يفرض توجيه خدمات الإعلام السمعي البصري على هذه المنصات تخصيص نسبة من استثماراتها للأعمال الأوروبية، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب "عبئاً غير عادلاً" على الشركات الأمريكية.
إيطاليا تهاجم رسوم ترامب الجمركية - موقع 24اعتبرت رئيسة وزراء إيطاليا اليمينية، جورجا ميلوني، أن فرض الرسوم الجمركية الجديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو إجراء "خاطئ"، لا يعود بالنفع على الولايات المتحدة أو أوروبا.
وفي فرنسا، حذر المسؤولون من أن "هوليوود تريد استعادة عصرها الذهبي الذي خسرته بسبب الإنتاجات الأجنبية واللوائح التنظيمية الصارمة"، داعياً إلى فرض حصص إلزامية أكثر صرامة لحماية الإنتاج الأوروبي.
مستقبل غامض لصناعة الترفيه عالمياًاختتم التقرير بأنه بين الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية، والميل المتزايد نحو السياسات الاقتصادية، والتحديات التنظيمية التي تواجهها المنصات الرقمية، تبدو صناعة السينما والتلفزيون الدولية أمام مرحلة غامضة قد تعيد تشكيل المشهد بالكامل.
وفيما لا تزال تفاصيل السياسات الجديدة قيد الدراسة، يبقى المؤكد أن هذا التحول الاقتصادي الكبير لن يمر دون تأثير، سواء على مستوى الإنتاج أو على تدفق المحتوى بين الدول، في وقت تحتاج فيه الصناعة إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى بعد الأزمات التي عصفت بها في السنوات الأخيرة.