سكاي نيوز عربية:
2025-02-27@22:50:35 GMT

مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة"

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

على الرغم من تراجع استخدام المواد الكيميائية في السنوات الأخيرة، إلا أنه من الصعب تفكيكها، لذا فهي لا تزال موجودة في بعض المواد الغذائية والمياه والمنتجات الاستهلاكية.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة "Nature Geoscience" أنه تم العثور على كميات أعلى من PFAS (مواد البيرفلوروألكيل) في مياه الشرب في أجزاء معينة من الولايات المتحدة.

وPFAS هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة أثناء العمليات الصناعية وتصنيع المنتجات الاستهلاكية.

ومن بين الطرق التي يمكن أن يتعرض بها الأشخاص لهذه المواد الكيميائية، هي مياه الشرب.

وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بـما يعرف علميا بـPFAS، عدد من الأمراض على رأسها السرطانات وارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى الأضرار المناعية والتنموية، وفقا لوكالة حماية البيئة.

تجاوز معايير السلامة

ولتحديد مدى انتشار PFAS في البيئة، قام باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW) في سيدني بتحليل مجموعة بيانات عالمية مكونة من 273 دراسة يعود تاريخها إلى عام 2004.

وتضمنت الدراسات بيانات لأكثر من 12000 عينة من المياه السطحية (المياه التي تتجمع على الأرض) وأكثر من 33900 عينة من المياه الجوفية.

وقال دينيس أوكارول، أستاذ الهندسة بجامعة نيو ساوث ويلز وكبير مؤلفي الدراسة، لـ"فوكس نيوز ": "لقد بحثنا في كل مكان عن تركيزات PFAS في بيانات المياه، بما في ذلك المجلات العلمية والتقارير الحكومية والمواقع الإلكترونية".

وأضاف :"لقد قارنا تركيزات PFAS في عينات المياه هذه مع اللوائح الدولية. وقمنا أيضًا بمقارنة أنواع PFAS التي تم تحليلها بما وجدناه في المنتجات الاستهلاكية."

وفي الولايات المتحدة، تركزت "النقاط الساخنة" لـ PFAS في الغرب الأوسط ونيو إنغلاند والساحل الغربي، على الرغم من اكتشاف المواد الكيميائية أيضًا في مناطق أخرى في جميع أنحاء البلاد، وعلى الصعيد العالمي، أظهرت أستراليا وأوروبا والصين مستويات عالية.

مواد كيميائية في الدم

وأشار الدكتور مارك فيشر، المدير الطبي الإقليمي لشركة مختصة بتخفيف المخاطر الصحية والأمنية ومقرها في لندن، إلى أن معظم الأميركيين لديهم أيضًا هذه المواد الكيميائية في دمائهم.

وأضاف فيشر  المشارك في دراسة جامعة نيو ساوث ويلز: "على الرغم من تراجع استخدام هذه المواد الكيميائية في السنوات الأخيرة، إلا أنه من الصعب تفكيكها، لذا فهي لا تزال موجودة في بعض المواد الغذائية والمياه والمنتجات الاستهلاكية، وكذلك داخل التربة والبيئة".

وتعرض معظم الأشخاص في الولايات المتحدة لهذه المواد الكيميائية، على الأرجح من خلال الأطعمة الملوثة أو مياه الشرب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويؤكد فيشر " أن تلك المواد التي يصعب التخلص منها لازالت أيضا موجودة كذلك داخل التربة والبيئة".

تحديد كمية المواد الكيميائية المسموح بها

وضعت وكالة حماية البيئة اللمسات الأخيرة على حدود جديدة لكمية PFAS المسموح بها في مياه الشرب.

وقالت الوكالة في بيان إن المعايير الجديدة يمكن أن تقلل من تعرض 100 مليون شخص، مما قد يمنع الآلاف من الوفيات وعشرات الآلاف من الأمراض الخطيرة.

وذكرت الوكالة أن هذا هو "أول معيار وطني لمياه الشرب قابل للتنفيذ قانونيًا" لحماية الناس من المخاطر الصحية الناجمة عن PFAS.

وسيكون أمام أنظمة مياه الشرب العامة البالغ عددها 66000 نظام في الولايات المتحدة ثلاث سنوات لتقليل مستويات PFAS للوفاء بالمعايير الجديدة، وفقا للبيان.

كما أعلنت وكالة حماية البيئة عن تمويل جديد بقيمة مليار دولار، مقدم من خلال قانون البنية التحتية المشترك بين الحزبين، لتمكين اختبار PFAS ومعالجته لأنظمة المياه العامة والآبار الخاصة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مياه الشرب الولايات المتحدة المياه الجوفية المنتجات الاستهلاكية اكتشاف المواد الكيميائية المواد الكيميائية المواد الغذائية أميركا مياه الشرب مواد ملوثة دراسة مواد كيميائية مياه الشرب الولايات المتحدة المياه الجوفية المنتجات الاستهلاكية اكتشاف المواد الكيميائية المواد الكيميائية المواد الغذائية منوعات المواد الکیمیائیة الولایات المتحدة میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

مشروع لتعقيم مياه الشرب لأكثر من 200 ألف مشترك في ريف حماة الغربي

حماة-سانا

في خطوة نوعية تهدف إلى تحسين جودة مياه الشرب وتأمين إمدادات مستدامة من مواد التعقيم، تتولى مؤسسة مياه الشرب في حماة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تنفيذ مشروع لتخزين هيبوكلوريت الصوديوم في مدينة السقيلبية، يعد الأول من نوعه في المناطق الريفية، ويغطي احتياجات أكثر من 200 ألف مشترك في تجمعات السقيلبية، وشطحة، وسلحب، ومصياف.

ويتكون المشروع الذي يمر حالياً بمراحل الإنشاء النهائية، من 48 خزاناً بسعة إجمالية تبلغ 48 طناً من مادة هيبوكلوريت الصوديوم، وهي المادة المعقمة الرئيسية المستخدمة في تعقيم مياه الشرب.

وقال مدير مؤسسة مياه حماة المهندس عبد الستار العلي في تصريح لمراسل سانا : “يعد المشروع نوعياً، للفائدة التي يقدمها لمنطقة الغاب ومصياف، حيث يعمل كحاضنة لمواد التعقيم (هيبوكلوريت الصوديوم). وهو مجهز بأحدث التقنيات، بما في ذلك نظام تكييف ووحدة طاقة شمسية لتشغيل المضخات، وسيؤدي ذلك إلى تقليل الوقت والجهد والتكاليف المرتبطة بالنقل، فضلاً عن تأمين إمدادات مستدامة من مواد التعقيم.

بدوره أكد المهندس عبد الملك الحمصي من مؤسسة المياه أن المشروع سيغذي 215 مشروع ضخ مائي في الريف الغربي بالمادة المعقمة، ما يضمن توفير مياه شرب آمنة وفق المعايير الصحية، وتم تجهيزه بمضخات من الستانلس ستيل لتسهيل عمليات تفريغ وتعبئة المادة المعقمة، وقال: “إن المؤسسة تلتزم بالحفاظ على تركيز مادة التعقيم في المياه عند نهاية الشبكة بحدود (0.2) مليغرام لكل ليتر، وفقاً للمواصفات القياسية السورية لمياه الشرب رقم 45 لعام 2007”.

يذكر أن مؤسسة مياه حماة تحتاج في عموم مشاريع الضخ التابعة لها والبالغة 660 مشروعاً إلى 50 طناً شهرياً من مواد التعقيم، ولذلك يعد التوسع الجغرافي في مشاريع حفظ مواد التعقيم خطوة نوعية لتحسين جودة مياه الشرب.

مقالات مشابهة

  • المياه أمام الصيام مهمة .. نصائح لمرضى السكر في رمضان
  • مياه المنوفية: تنفيذ أنشطة التوعية المائية بترشيد استهلاك المياه بالمدارس
  • مياه القناة: استعدادات مكثفة لاستقبال شهر رمضان
  • «مياه الأقصر»: إصلاح كسر بخط طرد صرف صحي في الحبيل وعودة الخدمة قريبا
  • أمراض خطيرة يشير إليها الشعور الدائم بالبرد
  • مشروع لتعقيم مياه الشرب لأكثر من 200 ألف مشترك في ريف حماة الغربي
  • غدًا.. قطع مياه الشرب عن 5 مراكز بالفيوم لمدة 10 ساعات
  • قطع المياه عن عدة مناطق في الفيوم غدا.. الأماكن والمواعيد
  • تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القراصيا فى رمضان
  • بدء تجارب تشغيل منفذ توزيع مياه رأس الحكمة في مطروح