سودانايل:
2025-04-07@16:05:31 GMT

الإطاحة بالوزير !!

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
قرار الفريق عبد الفتاح البرهان الخاص بإعفاء وزير الخارجية السفير علي الصادق أكد أن مؤتمر باريس نحج نجاحاً مبهراً وحقق أهدافه للحد الذي زلزل عرش الحكومة الكيزانية و(خلخل) اهم ركائزها وأطاح بأهم الوزراء فيها.
وبالرغم من أن البرهان الرجل الخطأ لكنه اصدر قرارا صحيحا بإقالة وزير الخارجية علي الصادق، والقرار صائب لأسباب سابقة للمؤتمر فالرجل يُعد من أسوأ وزراء الخارجية الذين مروا علي البلاد صاحب حصيلة دبلوماسية صفرية وتاريخ (فاضي) ومسيرة غير مشرفة
رجل أعيته كتابة البيانات الداعمة للحرب والمنحازة لسياسة الحكم الكيزاني الفاسد
ولأنه ترك مهمته الأساسية وعمل (كمستنفر) وتفرغ للعمل كحارس بوابة للنظام الانقلابي ورفع في مكتبه رآية الحرب بدلاً عن علم السودان لهذا فشل في عمله الدبلوماسي الذي كانت تنتظره منه الفلول والمتمثل في القيام بعملية إجهاض لمؤتمر باريس، بالرغم من ان الصادق وسفير السودان لدى فرنسا لو قاما بأي فعل مناوي للمؤتمر واستدعى الصادق السفير واحتج وادان وشجب لنجح المؤتمر ايضا، لأن العلة ليست في الصادق المُستحِق للاقالة ولكن في حكومة غير معترف بها (كلها على بعضها)
ولو ان باريس أعلنت عن جولة ثانية للمؤتمر واعترض عليه السفير الجديد وقام بواجبه فهذا لن يغير شي في النتائج، وستخرج فرنسا وتعيد كلمتها انها لاتعترف بالحكومة السودانية
ولكن ولأن لكل شي سبب كتب الله بهذا المؤتمر نهاية لمشوار علي الصادق الذي قتل ووأد الدبلوماسية السودانية وساهم في العزلة الدولية التي عاشها السودان وذلك بمواقفه المنحازة للانقلاب والفلول ضد إرادة الشعب وتحول بوظيفته الي امين الامانة الخارجية لحزب المؤتمر الوطني بدلا من وزير خارجية
ومن زاوية منفرجة فإن ازاحة الصادق تصب في تحرير القرار العسكري حتى لو جاء برغبة كيزانية لان القرار جاء ايضا باقالة واليي كسلا والقضارف ومعلوم ان هاتين الولايتين كانتا ومازالت مرتعا خصبا لحملات الإستنفار ومخبأ آمنا لقيادات الفلول، فاقالة والي كسلا ووالي القضارف ووزير الخارجية ربما تعزز موقف الفصيل العسكري داخل المؤسسة والمطالب بقطع الحبل السري بين الجيش والاخوان، سيما انه مطلب مباشر تتم مناقشته الآن في الجلسات السرية غير المعلنة بين الدعم السريع وقيادة الجيش التي ربما تريد طاولتها إبداء حسن النية من جانب الجيش فيما يتعلق بعملية الفصل بين المؤسسة والتنظيم
ومن قبل تحدثنا ان لا سبيل لنجاح المفاوضات إلا بقرارات تقع علي رؤوس الاسلاميين بدلا من المسمار الذي يستخدموه دائما لثقب مركب التفاوض
لكن مافعله مؤتمر باريس بهم يحتاج خضوعهم العاجل للعلاج النفسي وأخذ اقراص مهدئة ضد امراض الهستريا والهلوسة، فصراخهم ملأ الاسافير واظهر ضعفهم وقلة حيلتهم
ألم نحذركم من قبل ان خطوة الموتمر هذه قاتلة يجب التعاطي معها بحذر الم نقل انه اكثر من مؤتمر لجمع التبرعات الإنسانية ونتائجه ستكون اكثر تأثيرا من تفاصيله
جلسة واحدة حققت لتقدم دعما شعبيا وسياسيا منقطع النظير وأعادت عبد الله حمدوك الي المشهد بقوة، خطوة واحدة قطعت آمال الفلول وقربت آجالهم وجعلت الصراخ يعلو في بيوت العزاء اذن ماذا ستفعل الفلول عندما تعلم ان للمؤتمر مابعده وان ماحدث ماهو إلا تمهيد لخطوات قادمة !! (الله يصبركم).


طيف أخير:
#لا_للحرب
شلة الهتاف المدفوع واحدة من الادوات البدائية التي تجاوزها الزمن ولهذا لم تحقق اهدافها علي اروقة باريس يتحدثون عن (بيع الدم ) وهم (أهل الدم) الذين عجزوا عن حماية اهلهم والأخذ بحقوقهم!! كفوا عن المتاجرة السياسية فجراح الوطن لاتحتمل
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان

أنقرة (زمان التركية) – أفاد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، سيزائي تملي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بالبرلمان التركي أن العالم بات على شفا حرب عالمية ثالثة بسبب التطورات الاقتصادية والحروب العالمية المندلعة حاليا.

وأوضح تملي أن التطورات تمضي بشكل متفاقم وفي اتجاه سلبي عندما يكون لها تأثيرات على الاقتصاد. وانتقد تملي إدارة الحكومة للاقتصاد مشيرا إلى امتلاك تركيا اقتصاد هش.

وأضاف تملي أن السياسة التركية أيضا تواجه أزمة كما هو حال اقتصادها، مفيدًا أن الأزمة السياسية بلغت ذروتها بسبب الحملة الأمنية على بلدية إسطنبول الكبرى التي انطلقت في التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي وما أعقبها من أحداث.

وفي رد منه على إشارة أحد الصحفيين عقب المؤتمر لتصريحات أردوغان بشأن مضي عملية “المصالحة مع الأكراد” بالنحو المخطط له، ذكر تملي أنه ينبغي على السلطات بالكشف عن الإجراءات المتخذة بهذا الإطار للرأي العام فورا، إن كانت صادقة في هذا الأمر، وأوضح قائلا: “الرأي العام بحاجة إلى معلومات في هذا الصدد. جميعنا بحاجة إلى معلومات، لان الجميع في حالة ترقب منذ السابع والعشرين من فبراير. السلطة في حالة جمود..” منذ ذلك التاريخ، حين أعلن عبد الله أوجلان دعوته لتنظيم العمال الكردستاني بتنظيم مؤتمر عام يعلن خلاله حل تشكيلاته وإلقاء السلاح.

وأفاد تملي أن السلطة تواصل الحديث عن الأمور عينها وهى مطالبة العمال الكردستاني بعقد المؤتمر الذي دعا إليه عبد الله أوجلان في رسالته وإلقاء سلاحه غير أنها لا تتخذ أية إجراءات حول كيفية عقد هذا المؤتمر قائلا: “مناقشة أوضاع عقد المؤتمر وكيفية مشاركة أوجلان فيه ووسيلة التواصل التي سيشارك من خلالها… لا يتم الحديث أبدا عن أي من هذه الأمور. الجميع يشهد أن قضية نزع السلاح هي في الواقع شعار تلاعبي، وهي الجزء المرئي، وهناك تلاعب كبير وراءها.كن جادا وصادقا واتخذ خطوات نحو السلام الذي من شأنه أن يلبي توقعات المجتمع. البرلمان مستعد لما يتطلبه المجتمع الديمقراطية. البرلمان مستعد لتشكيل لجنة وتطوير المباحثات”.

جدير بالذكر أن الرئيسة المشتركة لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، قد أدلت بتصريحات يوم أمس قبل اجتماع رؤساء شعب الحزب بمقر الحزب أكدت خلالها أن الحزب يعمل ليلا ونهارا غير أنه لم يرصد بعد أية خطوات فعلية من السلطة.

وأوضحت تولاي ان تركيا تواجه أزمة اقتصادية متفاقمة منذ فترة طويلة وفي الوقت عينه تنازع الديمقراطية والحريات والقضاء قائلة: “وعلى هذا النحو نرى أن دعوة أوجلان لم تلقى الاستجابة الكافية بالشكل الذي تستحقه من السلطة الحالية وهو ما لا نجده صائبا”.

Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقرطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلانمفاوضات السلام الكردية

مقالات مشابهة

  • الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
  • الصادق: لمنع أي تصعيد غير محسوب قد يعيد البلد إلى حرب مفتوحة
  • السعودية راعٍ رئيسي للمؤتمر الدولي “الأسبوع الجيومكاني” بدبي
  • عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • خيارات دمشق في التعامل مع فلول نظام الأسد
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد