سودانايل:
2025-01-27@19:08:21 GMT

الإطاحة بالوزير !!

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
قرار الفريق عبد الفتاح البرهان الخاص بإعفاء وزير الخارجية السفير علي الصادق أكد أن مؤتمر باريس نحج نجاحاً مبهراً وحقق أهدافه للحد الذي زلزل عرش الحكومة الكيزانية و(خلخل) اهم ركائزها وأطاح بأهم الوزراء فيها.
وبالرغم من أن البرهان الرجل الخطأ لكنه اصدر قرارا صحيحا بإقالة وزير الخارجية علي الصادق، والقرار صائب لأسباب سابقة للمؤتمر فالرجل يُعد من أسوأ وزراء الخارجية الذين مروا علي البلاد صاحب حصيلة دبلوماسية صفرية وتاريخ (فاضي) ومسيرة غير مشرفة
رجل أعيته كتابة البيانات الداعمة للحرب والمنحازة لسياسة الحكم الكيزاني الفاسد
ولأنه ترك مهمته الأساسية وعمل (كمستنفر) وتفرغ للعمل كحارس بوابة للنظام الانقلابي ورفع في مكتبه رآية الحرب بدلاً عن علم السودان لهذا فشل في عمله الدبلوماسي الذي كانت تنتظره منه الفلول والمتمثل في القيام بعملية إجهاض لمؤتمر باريس، بالرغم من ان الصادق وسفير السودان لدى فرنسا لو قاما بأي فعل مناوي للمؤتمر واستدعى الصادق السفير واحتج وادان وشجب لنجح المؤتمر ايضا، لأن العلة ليست في الصادق المُستحِق للاقالة ولكن في حكومة غير معترف بها (كلها على بعضها)
ولو ان باريس أعلنت عن جولة ثانية للمؤتمر واعترض عليه السفير الجديد وقام بواجبه فهذا لن يغير شي في النتائج، وستخرج فرنسا وتعيد كلمتها انها لاتعترف بالحكومة السودانية
ولكن ولأن لكل شي سبب كتب الله بهذا المؤتمر نهاية لمشوار علي الصادق الذي قتل ووأد الدبلوماسية السودانية وساهم في العزلة الدولية التي عاشها السودان وذلك بمواقفه المنحازة للانقلاب والفلول ضد إرادة الشعب وتحول بوظيفته الي امين الامانة الخارجية لحزب المؤتمر الوطني بدلا من وزير خارجية
ومن زاوية منفرجة فإن ازاحة الصادق تصب في تحرير القرار العسكري حتى لو جاء برغبة كيزانية لان القرار جاء ايضا باقالة واليي كسلا والقضارف ومعلوم ان هاتين الولايتين كانتا ومازالت مرتعا خصبا لحملات الإستنفار ومخبأ آمنا لقيادات الفلول، فاقالة والي كسلا ووالي القضارف ووزير الخارجية ربما تعزز موقف الفصيل العسكري داخل المؤسسة والمطالب بقطع الحبل السري بين الجيش والاخوان، سيما انه مطلب مباشر تتم مناقشته الآن في الجلسات السرية غير المعلنة بين الدعم السريع وقيادة الجيش التي ربما تريد طاولتها إبداء حسن النية من جانب الجيش فيما يتعلق بعملية الفصل بين المؤسسة والتنظيم
ومن قبل تحدثنا ان لا سبيل لنجاح المفاوضات إلا بقرارات تقع علي رؤوس الاسلاميين بدلا من المسمار الذي يستخدموه دائما لثقب مركب التفاوض
لكن مافعله مؤتمر باريس بهم يحتاج خضوعهم العاجل للعلاج النفسي وأخذ اقراص مهدئة ضد امراض الهستريا والهلوسة، فصراخهم ملأ الاسافير واظهر ضعفهم وقلة حيلتهم
ألم نحذركم من قبل ان خطوة الموتمر هذه قاتلة يجب التعاطي معها بحذر الم نقل انه اكثر من مؤتمر لجمع التبرعات الإنسانية ونتائجه ستكون اكثر تأثيرا من تفاصيله
جلسة واحدة حققت لتقدم دعما شعبيا وسياسيا منقطع النظير وأعادت عبد الله حمدوك الي المشهد بقوة، خطوة واحدة قطعت آمال الفلول وقربت آجالهم وجعلت الصراخ يعلو في بيوت العزاء اذن ماذا ستفعل الفلول عندما تعلم ان للمؤتمر مابعده وان ماحدث ماهو إلا تمهيد لخطوات قادمة !! (الله يصبركم).


طيف أخير:
#لا_للحرب
شلة الهتاف المدفوع واحدة من الادوات البدائية التي تجاوزها الزمن ولهذا لم تحقق اهدافها علي اروقة باريس يتحدثون عن (بيع الدم ) وهم (أهل الدم) الذين عجزوا عن حماية اهلهم والأخذ بحقوقهم!! كفوا عن المتاجرة السياسية فجراح الوطن لاتحتمل
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – افتتح معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي جاء بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز التمكين والتنمية والاستدامة”، وذلك بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن النهضة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته الكريمة لأعمال المؤتمر العالمي عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، في نسخته الثالثة بعنوان (الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز.. التمكين والتنمية والاستدامة).
وقال: “إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعتز وتفتخر بتنظيم هذا المؤتمر العالمي رفيع المستوى عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مؤسس المملكة، وصانع مجدها، وباني نهضتها”، مشيرًا إلى أن من واجبات الجامعة الوطنية وأدوارها المجتمعية في الوفاء لتاريخٍ عظيم، ومسيرة طويلة، وكفاح مستمر تنظيم هذا المؤتمر الذي يبرز البناء الحضاري للدولة التي تعتز بثوابتها الإسلامية، وتفخر بهويتها العربية، وتنعم بالأمن والأمان حتى أصبحت دولة محورية عظيمة في مكانتها ورسالتها، وقيمها وعطائها.
ولفت معاليه النظر إلى أن مرحلة البناء الاقتصادي في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كانت قاعدة في الفكر الإداري، والهوية الاقتصادية، ومنهجًا في مواجهة التحديات والاستفادة من القدرات في توظيف الاقتصاد لخدمة الوطن والمواطن، وأن هذا البناء الاقتصادي المكين هو تأكيد لمنجزات الماضي، وامتداد لإنجازات الحاضر، وتطلعات لمكتسبات المستقبل المشرق بإذن الله.
وأكد أن المؤتمر يُعدُّ فرصة للباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي لتقديم مزيد من البحوث العلمية، والدراسات النوعية التي تتناول جوانب من شخصية الملك المؤسس وصفاته القيادية والاقتصادية، التي مكنته من تأسيس دولة عظيمة تحققت فيها مكتسـبات سياسية وحضارية عديدة، وإنجازات صحية واقتصادية، ومنجزات ثقافية وعلمية كبيرة.
واختتم بقوله: “إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر تجسد اهتمامه -أيده الله- بتاريخ الملك المؤسس – رحمه الله – وبتاريخ وطننا العظيم”.
وأعرب معاليه عن الشكر والتقدير لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على جهوده الريادية الكبيرة، ومبادراته العظيمة، وتسخير كل الإمكانيات والممكنات لخدمة الوطن وعلو مكانته.
من جانبه ألقى سمو الشيخ الدكتور عبدالله الخليفة كلمة المشاركين أعرب فيها عن الاعتزاز بالمشاركة في المؤتمر؛ الذي يحمل اسمًا عزيزًا ويتناول حقبةً تاريخيةً قامت عليها هذه البلاد، التي يسعى قادتها لنهضتها، ووضعها في مقدمة الدول في جميع المجالات”، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش أوراقًا علميةً وبحوثًا قدمها المشاركون من الباحثين والمتخصصين ستكون على أربعة محاور، هي الفكر الاقتصادي والتمكين الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاستدامة الاقتصادية.
وفي ختام الحفل كرم معالي وزير التعليم, الجهات المشاركة والرعاة الإستراتيجيين وهم مصرف الإنماء، ووقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية، ودارة الملك عبدالعزيز.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
  • عبد الله النجار: على الزوجين التغافل عن المقارنات التي تفسد العلاقة بينهما
  • انطلاق المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز بالرياض
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
  • وصف البراق الذي صعد به النبي إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج؟ معجزات الرحلة المباركة
  • المحروقي يرعى مؤتمرا دوليا حول "التراث والسياحة والثقافة".. 3 فبراير
  • رباح الصادق: أم سلمة ذات العطاء
  • محاسنُ الشَّريعة العِلمُ الذي سَكَت لما نَطَق
  • الأحداث التي وقعت في رحلة الإسراء والمعراج