الاتحاد الأوروبي يقرر إعادة أولئك الذين لا يحملون وثائق إلى بلدانهم الأصلية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شددت مفوضية الاتحاد الأوروبي إعادة أولئك الذين لا يحملون الوثائق اللازمة إلى بلدانهم الأصلية، وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.
وقد أصدرت مفوضية الاتحاد الأوروبي التقرير السنوي عن حالة شنغن، حيث كشفت عن التقدم والتحديات التي واجهتها منطقة شنغن. في عام 2023، وفي الوقت نفسه، حددت الأولويات لهذا العام.
وشهدت منطقة شنغن نموًا واستقرارًا مستمرًا، وظلت الوجهة الأكثر زيارة في العالم.
وفي عام 2023 وحده، أصدرت الدول الأعضاء في منطقة شنغن أكثر من عشرة ملايين تأشيرة شنغن.
خلال العام نفسه، زار أكثر من نصف مليار مسافر منطقة شنغن. مما ساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للاتحاد الأوروبي.
وسلطت المفوضية الضوء في التقرير على العديد من الإنجازات والتطورات الأخرى في منطقة شنغن. خلال عام 2023 وحتى الآن هذا العام.
ووفقا للمفوضية، تم تنفيذ قواعد جديدة تهدف إلى تعزيز الرقابة على الحدود وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منطقة شنغن.
ومن الإنجازات الأخرى إنشاء دور أقوى لمجلس شنغن، واستخدام أدوات مختلفة. بما في ذلك إيفا وآلية المراقبة، لضمان إدارة أكثر فعالية لمنطقة شنغن.
وتم إدراج الانضمام الجزئي لبلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن كتطور مهم آخر.
علاوة على ذلك، يؤكد التقرير أيضًا على الجهود المبذولة لاستكشاف تدابير بديلة. لتحل محل الضوابط الحدودية الداخلية. والتعاون في حماية حدود شنغن بين الدول الأعضاء، والحفاظ على الأمن مع تسهيل حرية حركة الأشخاص.
وبالإضافة إلى مشاركة الإنجازات التي تحققت حتى الآن، أشارت المفوضية إلى أنها قامت بتحديث ممارساتها. لتوفير الأدوات والاستراتيجيات والتدابير لغرض دعم سلطات الدول الأعضاء في تنفيذ قواعد شنغن.
كما يتناول المجالات التي تحتاج إلى تحسين. وكما تم التأكيد عليه، يجب إجراء تحسينات لضمان جودة تدابير مراقبة الحدود.
وأخيرا، قالت المفوضية إن استخدام نظام معلومات شنغن يحتاج إلى أقصى حد لتعزيز الأمن وإدارة الحدود.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدول الأعضاء منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 60 مليون يورو.. المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم إنساني جديد لجمهورية الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، عن تخصيص 60 مليون يورو، كدعم إنساني لجمهورية الكونغو الديمقراطية للعام 2025، في إطار استجابتها للأزمة الإنسانية المتزايدة في البلاد.
يأتي هذا الإعلان في ظل التطورات الأخيرة في شرق الكونغو حيث يستعد الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز المساعدات الطارئة، خاصة للمجتمعات النازحة حديثًا في مدينة جوما، والمناطق المحيطة بها، وفقا لبيان على موقع المفوضية الأوروبية.
وسيدعم التمويل الجديد الاحتياجات العاجلة للسكان النازحين، والأشخاص المتأثرين بالنزاعات والأوبئة الأخيرة، حيث تشمل المساعدات توفير المأوى، وإدارة المخيمات، وإنشاء أنظمة مياه نظيفة ومراحيض، وتقديم حصص غذائية أساسية أو تحويلات نقدية، بالإضافة إلى التعليم في حالات الطوارئ للأطفال الأكثر ضعفًا المتأثرين بالنزاع.
ويعد الاتحاد الأوروبي من كبار المانحين للاستجابة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يرفع هذا التمويل الجديد إجمالي المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى أكثر من 272 مليون يورو، منذ بداية عام 2023، كما يواصل الاتحاد الأوروبي تنظيم رحلات مساعدات إنسانية لنقل الطواقم والموارد عبر المناطق الشرقية من البلاد.
وفي تعليق لها، قالت المفوضة الأوروبية للاستعدادات وإدارة الأزمات والمساواة، حاجة لحبيب "في هذه الأوقات الصعبة، يظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بدعم الأكثر ضعفًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورغم التحديات المتعلقة بالوصول الإنساني بسبب شدة القتال، سنضمن صرف التمويل الإنساني دون تأخير، وسيستمر تقديم المساعدات بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
ويستمر الاتحاد الأوروبي في وضع حماية المدنيين كأولوية رئيسية ضمن أنشطته الإنسانية، مع التركيز على معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل الوقاية، والاستجابة الصحية، والنفسية، والاجتماعية؛ لمساعدة المتضررين من النزاعات والأوبئة.