24 مشروع طلابي إبتكاري بالكلية المصرية الصينية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس أن الكلية تسعى لتتبوء مكانة متميزة ومرموقة بين الكليات بالجامعات المصرية والإقليمية والعالمية، مضيفا أن الكلية تهتم بكل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعي، بإعتبارها من المجالات الواعدة لصناعة المستقبل جاء ذلك خلال فاعليات مؤتمر البحوث الطلابية بالكلية والذي اقيم اليوم بعنوان التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعي، وأثرها على التنمية المستدامة بين الحاضر والمستقبل
ويشارك بالمؤتمر نحو 24 مشروع كالتالي" 11 ملصق ، 8 عروض شفهية، 5 عروض ابتكارية" تتمثل في بناء آلات ذكية قادرة على أداء المهمات المعقدة، لتطبيق الذكاء الاصطناعي بمجالات مختلفة منها ( صحة الإنسان، ذوي الاحتياجات الخاصة، المواصلات ،الزراعة،
الطاقة ،الإلكترونيات، الإنسان الآلي ).
وقال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تعقد الآمال على طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، كونها أول كلية في مجال التكنولوجيا التطبيقية بجمهورية مصر العربية، تتواكب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة
وأكد أن الذكاء الاصطناعي هو قفزة نوعية وفريدة في عالم البرمجيات و التكنولوجيا، فقد أصبح دمج الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بما يتوافق مع مختلف الإمكانيات والتوقعات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة، فلم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد خيال علمي فقط بل هو المستقبل..
يأتي المؤتمر برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة،و إشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم عثمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وحضور الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف تنفيذي الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر ، والدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة.
وإشراف الدكتور أحمد سالم وكيل الكليه لشئون التعليم و الطلاب ونائب رئيس المؤتمر ، والدكتور أحمد شحاته مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر ، والدكتورة نوره أحمد منسق المؤتمر .
وأضاف الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن مؤتمرات البحوث الطلابية تحظى باهتمام إدارة الجامعة لتخريج جيل من المؤهلين، لتلبية احتياجات الدولة نحو مستقبل أفضل، وذلك من خلال برامجها التعليمية والأنشطة البحثية، كجزء من رؤية جامعة قناة السويس التي تهدف إلى الانطلاق نحو المستقبل، ودعم البحث العلمي للطلاب وتنمية روح الإبداع والابتكار.
هذا وشهد افتتاح المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، معربا عن بالغ سعادته لما شهده من تميز للمشروعات الطلابية بمعرض المؤتمر ،مشيراً إلى أن جميع المشروعات تُلبي احتياجات فعلية تخدم المجتمع في شتى المجالات.
كما أفاد الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي أن المركز يختص بمتابعة وتقويم الأداء الطلابي بالجامعة ، ويحرص دائما على رعاية الطلاب المبتكرين لتقديم أبحاث قابلة للتطبيق ، وكذلك تقديم الدعم للطلاب المتعثرين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن المؤتمر يهدف إلى الحث على العمل ضمن فريق، وتنمية روح التعاون ،وتشجيع الطلاب على البحث العلمي، والتعرف على أحدث المجالات البحثية ،وتنمية روح المنافسة والإبداع العلمي، وتشجيع الطلاب على المشاركة في المؤتمرات.
وفي ختام المؤتمر قدم الدكتور تامر نبيل درع الكلية المصرية الصينية للدكتور محمد سعد زغلول ، والإعلان عن المشاريع البحثية والبوسترات الفائزة وتكريم الفائزين.
يُذكر أن اللجنة المنظمة للمؤتمر تضم كلا من الدكتور زكريا حسن عبد الوهاب، الدكتوره ناريمان عبده، والمعيدات إيناس أسامه، أسماء كمال، سارة حسين، أمل هاني، سيمون جمال .و محمود أحمد ،ندى حسين، شيرين بدوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي جامعة قناة السويس نائب رئیس الجامعة لشئون الکلیة المصریة الصینیة لشئون التعلیم والطلاب الذکاء الاصطناعی لشئون التعلیم الدکتور محمد الدکتور تامر
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة هي مشروع طموح يحظى بدعم عربي ودولي واسع، بينما تركز الخطة على إعادة الإعمار دون تهجير للسكان، ولكن يظل الاحتلال الإسرائيلي العقبة الأكبر أمام تنفيذ هذه المبادرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعد مشروعا طموحا يحظى بدعم عربي وإجماع دولي، مشيرا إلى أن دولا كبرى مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يعبر عن تأييدها لهذه الجهود، بالإضافة إلى الدعم الذي أبدته كل من الصين وروسيا.
وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن الخطة تعتمد على إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، مع آليات واضحة لإعادة تأهيل البنية التحتية بتكاليف أقل من 53 مليار دولار التي طلبت في البداية، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تحويل غزة إلى نموذج تنموي متقدم.
وأشار الرقب، إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه تنفيذ هذه الخطة ليست التمويل، إذ يمكن للدول العربية والداعمين الدوليين توفير المبلغ المطلوب بسهولة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يمنح حتى الآن الموافقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ولم يسمح بإدخال المساعدات الأساسية مثل الخيام والمساكن المتنقلة.
وتابع أن الخطة المصرية الحل الوحيد لأزمة قطاع غزة، بعد أن وقفت مصر بقوة أمام حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورفضت التهجير ومصر من يدير وهى القوة على الأرض.
واخنتم، أن أمريكا تعرف جيدا قيمة مصر وقوة الجيش المصري، متابعا أن مصر محور الأساس والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم كله وافق على الخطة المصرية لقطاع غزة.