عاجل...جوارديولا بعد تأهل ريال مدريد:اصيبت بالصدمة والخسارة بهذه الطريقة تؤلمني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لا وجود للحظ، متحدثًا بعد الهزيمة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
وودع مانشستر سيتي بطولة دوري الأبطال من الدور ربع النهائي، حيث تأهل ريال مدريد بركلات الترجيح بنتيجة (4-3).
وسُئل جوارديولا إذا كان فريقه يفتقد الحظ، وأجاب في تصريحات نشرتها صحيفة "آس" الإسبانية: "الحظ غير موجود، كما قال كرويف".
وقد أضاف: "لم نسجل أي هدف، لقد فعلنا كل شيء باستثناء النتيجة، الخسارة بهذه الطريقة تؤلمني، اليوم نحن سيئون، وغدا أيضا، لا يمكنك الفوز دائمًا، لكننا حاولنا وقمنا بعمل جيد، هم في نصف النهائي ونحن لسنا كذلك".
وأكد: "لقد أظهرنا شخصيتنا ضد ريال مدريد ولا أعرف ماذا كان بوسعنا أن نفعل غير ذلك، لقد خسرنا بركلات الترجيح 4-3، وهذا ما كنا نفتقده".
وسُئل هل هناك طريقة أخرى للفوز بهذه المباراة، ورد: "لا أعرف، عندما نلعب مع مدريد مرة أخرى سنرى، علينا أن نتحلى بالبراعة في الأمتار الأخيرة".
وأفاد جوارديولا: "في المباريات الأخيرة التي لعبناها هنا، كنا على مستوى عالٍ جدًا، سيطرنا اليوم أيضًا، لكننا فشلنا في التسجيل".
وإذا كان هناك ما يندم عليه في المواجهة، أو إذا فضل فعل شيء مختلف، علّق: "أفضل أن أفوز، حان الوقت لتهنئة ريال مدريد، ليس لدي أي ندم، لعبنا بشكل جيد للغاية في جميع الجوانب، لكن لسوء الحظ لم نتمكن من الفوز".
وعما إذا كانت المواجهات بين السيتي ومدريد هي الأفضل في أوروبا، استطرد: "لقد استمتع الناس بها بالتأكيد، من المؤكد أن جمهور ريال مدريد أكثر سعادة من أي شخص آخر، لقد حصلنا على نتيجة جيدة في البرنابيو، لكننا اليوم لم نتمكن من التأهل، ذلك لم يكن كافيًا".
وواصل: "مدريد كان قادرا على الصمود، نجد دائمًا طريقة لكسر مثل هذه الدفاعات الحديدية، لكن اليوم كان ينقصنا شيء ما، علينا فقط أن نقبل ذلك".
وعن تعافي لاعبيه معنويًا قبل المباراة المقبلة أمام تشيلسي، تابع: "غدًا سنرى، الآن لا يسعنا إلا أن نرتاح، وغدًا سنعود، يوم الجمعة سنسافر إلى لندن، وسنرى، ربما بعد ذلك سنرى كيف سيكون رد الفعل".
وأتم: "الفوز سيجعل التعافي أسهل، لكنها مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وعلينا أن نكون مستعدين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا جوارديولا تصريحات جوارديولا كرويف أوروبا فوز ريال مدريد ريال مدريد تأهل ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو قريباً.. ريال مدريد وبرشلونة
يضع الغريمان التقليديان ريال مدريد وبرشلونة صراعهما المثير على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم جانباً من أجل خوض إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك، على أمل ضرب موعد في كلاسيكو جديد في المباراة النهائية في 26 أبريل (نيسان) المقبل.
ويلعب ريال مدريد الثلاثاء مع ضيفه ريال سوسييداد مع أفضلية حسمه مباراة الذهاب 1-0 في سان سيباستيان، فيما يحل برشلونة ضيفاً على أتلتيكو مدريد الأربعاء عقب تعادلهما المشوّق 4-4 ذهاباً في برشلونة.
ويواصل العملاقان منافستهما الشرسة على لقب الدوري حيث يتصدر النادي الكاتالوني الترتيب بفارق ثلاث نقاط أمام "الملكي" حامل لقبه العام الماضي، قبل تسع مراحل من نهاية موسم يحلمان فيه معاً بالثلاثية.
بلغا معاً ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل ريال مدريد لقبها أيضاً، حيث سيلتقي برشلونة مع بروسيا دورتموند الألماني، وريال مدريد مع آرسنال الإنجليزي، علماً أنه بإمكانهما اللقاء في كلاسيكو في المباراة النهائية في 31 مايو (أيار) المقبل في ميونخ.
والتقى العملاقان 7 مرات في نهائي المسابقة التي يحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (31)، وفاز ريال مدريد 4 مرات مقابل ثلاث هزائم.
ويدخل ريال مدريد، المتوج بلقب المسابقة 20 مرة، مواجهة ريال سوسييداد منتشيا بفوزه الصعب على ضيفه ليغانيس 3-2 في الدوري السبت بفضل ثنائية لنجمه الفرنسي كيليان مبابي.
وأشاد المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي بقائد منتخب الـ"زرق" قائلاً "صنع مبابي الفارق وهذا ما ننتظره منه. إنه في حالة رائعة وأكثر نشاطاً وحضوراً في اللعب".
وعانى "الملكي" الأمرين بعدما بدا أنه في طريقه إلى فوز سهل بفضل سيطرته الكاملة على المجريات وافتتاحه التسجيل عبر مبابي (32 من ركلة جزاء)، لكن الضيوف قلبوا الطاولة بهدفين قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن ينتفض ريال في الثاني ويسجل هدفين بينهما هدف الفوز لمبابي رافعا رصيده الى 33 هدفا في موسمه الأول مع النادي الملكي ومعادلا إنجاز نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويدرك أنشيلوتي أن سوسييداد يختلف كثيراً عن ليغانيس وبإمكانه خلق مشاكل أكثر لفريقه خصوصا وأنه مقبل على استضافة فالنسيا السبت المقبل في الدوري قبل رحلته الى لندن لمواجهة آرسنال في الثامن من الشهر المقبل.
وقال "يجب أن نكون أكثر حسما للنتيجة وأن نجد التوازن الذي افتقدنا اليه في الشوط الأول وكلفنا استقبال شباكنا لهدفين. فبعد ركلة الجزاء، كان بإمكاننا إدارة التقدم بصورة أفضل، لكن لم نتمركز بشكل جيد".
- أتلتيكو مدريد لإنقاذ الموسم -
يعود برشلونة إلى ملعب ميتروبوليتانو بعد 18 يوماً من قلبه الطاولة على مضيفه أتلتيكو مدريد محولا تخلفه 0-2 حتى الدقيقة 70 الى فوز كبير 4-2 في المرحلة الثامنة والعشرين، ورد الاعتبار لخسارته امام رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني 1-2 في برشلونة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وستكون مواجهة الأربعاء الرابعة بين الفريقين هذا الموسم بعد تعادلهما المثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس عندما كان النادي الكاتالوني متقدما 4-2 حتى الدقيقة الاخيرة قبل أن يسجل أتلتيكو مدريد هدفين في الوقت بدل الضائع.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى أتلتيكو مدريد كون المسابقة أمله الوحيد لإنقاذ موسمه بعدما خرج من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد جاره ريال مدريد، وتخلف بفارق تسع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري.
لكن مهمة رجال سيميوني الذين اكتفوا بنقطة واحدة في مبارياتهم الثلاث الأخيرة في الدوري، لن تكون سهلة أمام قوة هجومية ضاربة لفريق كاتالوني أكرم وفادة جاره جيرونا 4-1 الأحد في فوزه التاسع توالياً في الليغا ومباراته العشرين هذا الموسم التي يسجل فيها رجال المدرب الألماني هانزي فليك أربعة أهداف أو أكثر في 45 مباراة.
وقال فليك للصحافيين: "هذا ما أحبه في فريقي، إنهم يريدون دائمًا تسجيل الأهداف، وهذا هو الحال دائمًاً".
واضاف "هذه هي عقلية الفريق وسلوكه، وهذا أمر جيد، أعتقد أن الجميع يحب ذلك، أنتم تحبون ذلك، والجماهير تحب ذلك، والنادي يحب ذلك، والجميع سعداء في الوقت الحالي".