أيمن عاشور يؤكد دعم مصر لـ"الألكسو" في تعزيز التعاون العربي بالتعليم العالي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي دكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وجاء ذلك بحضور د.شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ود.محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، رامي زكي مدير إدارة التربية بالمنظمة، نسرين غنيم مسئولة العلاقات الخارجية بالمنظمة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بمدير منظمة الألكسو، مشيدًا بالدور الذي تقوم به المنظمة في الحفاظ على الثقافة وتطوير آليات التعليم بالعالم العربي، مؤكدًا أهمية التعاون مع (الألكسو) في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة في مجال التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات العربية والدولية في هذا المجال وفقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وأشار الوزير إلى ما تشهده مصر من نهضة تنموية في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي منها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي تضم العديد من المشاريع السكنية، والتجارية، والإدارية، والتعليمية، لافتًا إلى وجود عدد من أفرع الجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تقدم برامج دراسية حديثة في مختلف التخصصات، التي تؤهل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأثنى الوزير على جهود منظمة الألكسو في مساعيها الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم في الجامعات العربية، وتضمنت هذه الجهود إطلاق "التصنيف العربي للجامعات" بمبادرة من جامعة الدول العربية بالتعاون مع (الألكسو) واتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا دور هذا التصنيف في تطوير منظومة التعليم العالي العربي، وتعزيز تنافسيتها على الصعيد العالمي، مشيرًا إلى إمكانية التعاون مع (الألكسو) للاستفادة من إمكانيات بنك المعرفة المصري في تطوير مؤشرات التقييم المستخدمة في تصنيف الجامعات العربية، حيث يُعد بنك المعرفة المصري بوابة غنية لتوفير موارد تعليمية شاملة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يُساهم بشكل فعال في تحسين جودة التعليم ودعم البحث العلمي بمختلف الجامعات العربية.
وأكد د.أيمن عاشور أهمية التعاون بين الجامعات العربية لدعم منظومة البحث العلمي، وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية، وربطها بالصناعة الوطنية، وذلك في ظلّ التحديات التي تواجهها المنطقة العربية، مؤكدًا أن التعاون بين الجامعات العربية يُمكن أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية، من خلال التعاون في تنفيذ المشاريع البحثية المتعلقة بمجالات المياه، والطاقة، والغذاء، والعمل على وقف هجرة العقول العربية بخلق بيئة جاذبة للأبحاث، وسد فجوة التكنولوجيا من خلال نقل التكنولوجيا وتطويرها بشكل مشترك، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل للألكسو في جميع المجالات، انطلاقًا من إيمانها بأهمية التعاون العربي، وحرصها على تحقيق التقدم والازدهار للعالم العربي.
بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعلومات، وتنظيم المؤتمرات والندوات، ودعم مشاريع البحث العلمي، وتعزيز التعاون بين الجامعات العربية، ودراسة توفير عدد من المنح الدراسية في مختلف التخصصات لأبناء الدول العربية التي تشهد ظروفًا غير مستقرة، وذلك من خلال التقدم لمنصة "Egy Aid" للطلاب الوافدين، وكذا مشاركة مصر بمؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي ستنظمه (الألكسو) في دبي خلال الفترة من 25- 27 نوفمبر القادم.
وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للألكسو محاور خطة العمل المستقبلية للألكسو، والتي شملت إطلاق النظام المرجعي للغة العربية، والذي يعد مبادرة هامة من الألكسو لتعزيز مكانة اللغة العربية، ورفع مستوى الوعي بأهميتها، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للعقول العربية المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات، مشيرًا إلى حرص المنظمة على توسيع أنشطتها في مجالات إدارة التعليم، وتكنولوجيا الاتصالات؛ بهدف تطوير نظم إدارة التعليم في الدول العربية، وتعزيز استخدام تكنولوجيا الاتصالات في التعليم.
وأكد المدير العام لمنظمة (الألكسو) دور مصر الريادي في تطوير التربية والتعليم والبحث العلمي في الوطن العربي، موجهًا الشكر للحكومة المصرية على استضافتها عددًا من الفعاليات العربية الهامة، منها الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثالثة، بمشاركة 14 دولة عربية، والمؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى.
وثمن جهود اللجنة الوطنية المصرية لضمان نجاح هذه الفعاليات، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية باعتبارها أساسًا ومركزًا للإشعاع الفكري والثقافي والتعليمي في المنطقة العربية، مؤكدًا حرص (الألكسو) على تحقيق المزيد من التعاون مع الوزارة لتدعيم المنظمة، وتحقيق أهدافها.
IMG-20240418-WA0019 IMG-20240418-WA0022 IMG-20240418-WA0020المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة اتحاد الجامعات اتصالات البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الثقافة والعلوم الجامعات العربیة التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی التعاون مع مشیر ا إلى فی مختلف مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
الإعلامي محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
** زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة
** دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي
** الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري
** "السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري.
وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا:"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".