جامعة مصر للمعلوماتية تفتتح فاعليات DSC MENA 24 أكبر مؤتمرات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي بأوروبا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
افتتحت جامعة مصر للمعلوماتية، مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي (DSC) في نسخته الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يعد الحدث الأكبر في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في أوروبا وأحد أكبر المؤتمرات ذات الصلة على مستوى العالم، حيث تقام فاعلياته تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مدار 3 أيام، اليوم الأول والثاني أونلاين، واليوم الثالث بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويفتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أعمال اليوم الختامي للمؤتمر بمقر جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم السبت المقبل، وهو يعد الافتتاح الرسمي للمؤتمر، وسط حضور أكاديمي ومهني دولي واسع من خبراء القطاع وقيادات الشركات العاملة في علوم البيانات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
ويجمع مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي (DSC MENA 24) في نسخته هذه، والذي ينعقد بشراكة استراتيجية بين جامعة مصر للمعلوماتية وشركة انترفنتو Ntervento وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ممثلي الصناعة المشاركين معنا وهما Cyshield صايشيلد وهواوي Huawei، وعددا كبيرا من متخصصي مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وهو المكان المناسب لإقامة شبكة علاقات متميزة مع الحصول على محتوى رفيع المستوى وفرص غير تقليدية في مجال الأعمال.
وقالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: "يواصل مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي (DSC) في نسخته الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دوره كعامل محفز للتبادل الفكري والتعاون في المجالات ذات الصلة، لذلك نحن فخورون باستضافة هذا الحدث الدولي المرموق، والذي يعد بمثابة منارة للباحثين والمتخصصين لمشاركة أفكارهم والمساهمة فيما يتعلق بعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي".
وأضافت الدكتورة ريم بهجت:" إن جامعة مصر للمعلوماتية، تتمتع ببنية تحتية تكنولوجية متطورة ومميزة، تقدم أسلوب حياة علمية متميز لكل من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مما جعل نهجها الاستراتيجي والمستقبلي الفريد مهماً وحاسماً عندما يتعلق الأمر باستضافة وتنظيم الأحداث الدولية مثل هذا المؤتمر الدولي لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، لذلك أصبحت جامعة مصر للمعلوماتية منارة علمية ومنصة تكنولوجية تربط العقول المهتمة بالمستقبل حول العالم".
وأوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة من خلال رؤيتها وخططها وبرامجها المتطورة تعطي أولوية كبرى للنشاط البحثي التطبيقي من خلال دعم مشاريع البحوث المقدمة من الاساتذة، وتشجيع هذه المؤتمرات التي تجمع الباحثين بالمهنيين المتخصصين بما يسهم في جعل الجامعة من أفضل الجامعات المتخصصة في علوم البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا، ويسهم في تطوير البحث العلمي التطبيقي في الجمهورية الجديدة التي تدعم الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة واستخدامها في خدمة وتحسين جودة الحياة.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 24 (DSC MENA 24)، تستضيفه الجامعة كمنصة فريدة وفرصة للأكاديميين والمتخصصين في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والصناعة ورواد الأعمال لتقديم نتائج أبحاثهم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير التقنيات الناشئة بالإضافة إلى تطبيقات الجيل الجديد في معالجة التطورات والمستحدثات وضمان الأمن الإلكتروني للمعلومات.
يتناول المؤتمر خلال فاعلياته التي تنعقد على مدار يومين أونلاين واليوم الختامي بمقر جامعة مصر للمعلوماتية، عدة موضوعات أبرزها: (الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليل اللغة الطبيعية والنصوص، الرؤية بالكمبيوتر، التعلم العميق، الابتكار باستخدام البيانات، والذكاء الاصطناعي وعمليات تعلم الآلة، وهندسة البيانات، والبيانات في السحابة (السحابية)، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، وبناء منتجات البيانات والذكاء الاصطناعي، وهندسة المطالبات، والبيانات المفتوحة واستخدام البيانات من أجل الصالح العام، والتحليلات المعززة في التسويق، وحلول من البداية إلى النهاية).
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر علوم البیانات والذکاء الاصطناعی الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».