كلام الناس
نورالدين مدني
عندما قامت مجموعة من شباب الجالية السودانية بسدني بتنظيم نشاط مجتمعي دون رعاية من الكبار نبهت لضرورة رعاية مثل هذا النشاط وتعزيزة بما يؤمن الحفاظ على القيم والموروثات المجتمعية دون إنكفاء عن المحيط المجتمعي الأسترالي.
قبل يومين عقب الجريمة المؤسفة التي حدثت إبان قداس في كنيسة بضاحية واكلي غربي وسط سدني نبهت إلى ضرورة الحفاظ على السلام المجتمعي وسط مكونات النسيج الأسترالي متعدد الثقافات والأعراق.
لحسن الحظ اهتم البعض بهذا الأمر وكتب يدلي بدلوه و نامل ان يتبلورالحوار في خطوات عملية كل في محيط اسرته لمعالجة ومكافحة أسباب إنتشار حالات الانحراف والجريمة وسط الشباب.
عندما طالبت برعاية الكبار خاصة الأمهات الاباء وأولياء الامور والمعنيين بشأن حسن تربية الأجيال الصاعدة تذكرت الحكمة الشهيرة "إذا كبر إبنك خاوويه".
هذه الحكمة تلخص درساً تربويا مهما نحتاجه جميعاً لتدبره والعمل به للحفاظ على الأجيال الصاعة خاصة في أستراليا التي يسئ البعض إستغلال الحرية المقننة المتاحة لهم.
لذلك لابد من تأكيد أهمية حسن تربية بناتنا وأولادنا وحفيداتنا وأحفادنا بالتي أحسن وبالقدوة الحسنة بعيداً عن الإكراه وخطاب الكراهية والضغط غير المجدي في تعديل السلوك.
نعود للحكمة السالفة أي عندما يكبر صغارنا لابد من الاقتراب منهم أكثر ومعاملتهم كأصدقاء نثق بهم ويثقوا بنا ونسمع لهم ويسمعوا منا ولانتركهم فريسة لبنات وأولاد الحرام الذين قد يغووهم ويقودوهم إلى طريق الانحراف والجريمة.
ربنا يحفظ بناتنا وأولادنا وحفيداتنا وأحفادنا وكل الأجيال الصاعدة وينور طريقهم للخلاص والسلام والحب وفعل الخيرات وإجتناب الشرور والاثام
إنه نعم المولى ونعم النصير.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
غضبٌ بالرحامنة بعد الترخيص لبرلماني إستقلالي بغرس 200 هكتار بالصبار ومنع فلاحين بسطاء
زنقة 20. مراكش
علمت جريدة Rue20 أن مزارعين بسطاء يتجهون للتصعيد بعدما علموا بالترخيص لبرلماني نافذ بغرس مساحة شاسعة تتجاوز 200 هكتار بالصبار، بينما تم منعهم من غرس حماعي لمساحة لا تتجاوز 5 هكتارات.
وأفادت مصادر الجريدة أن مجموعة من فلاحي اقليم الرحامنة تفاجؤوا بالترخيص لنائب برلماني استقلالي بغرس أرض مساحتها 50 هكتارا تابعة للأملاك المخزنية بجماعة “بورّوس” دائرة سيدي بوعثمان بالإضافة إلى حوالي 150 هكتارا تم غرسها بجماعة “الجبيلات” بالدائرة نفسها يملكها البرلماني المذكور وأفراد من عائلته.
وأكدت ذات المصادر أن وزارة الفلاحة أطلقت مؤخراً عملية غرس أصناف جديدة مقاومة للحشرة القرمزية بالإقليم مخصصة لكل مزارع مساحة أقصاها 5 هكتارا لزراعة الصبار، غير أن المندوبية الأقليمية كان لها رأي آخر، بمنع المزارعين الصغار والترخيص للبرلماني النافذ.
وحاولت المندوبية الأقليمية للفلاحة تغطية الشمس بالغربال حسب مصادرنا، بمراسلة المزارعين الصغار بكون المشروع لم يتم إطلاقه بعد، ليتفاجؤوا بالبرلماني الإستقلالي يشرع في الغرس بنفس المنطقة.
وكان الفلاحون الصغار ينتظرون الإستفادة من مشاريع إعادة الحياة للمنطقة بعدما كبدتهم الحشرة القرمزية خسائر فادحة، ليتفاجؤوا بمنعهم والترخيص لبرلماني مقرب من وزير نافذ.