الصين تدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة فورا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الصين – دعت الصين إسرائيل إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتخلي عن خطط تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وقال نائب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: “ندعو إسرائيل إلى تنفيذ القرار ووقف هجماتها والتخلي عن خطط الهجوم على رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر الحدودية”.
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن على إسرائيل أن تكف عن وضع عوائق أمام عمال الوكالات الإنسانية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 25 مارس الماضي قرارا برقم 2728، يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا خلال شهر رمضان.
وحظى القرار بتأييد 14 عضوا في مجلس الأمن الدولي مع امتناع الولايات المتحدة التي كانت في وقت سابق تستخدم حق الفيتو ضد كل مشاريع القرارات التي دعت لوقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.