بعد ساعات من الأجواء المغبرة.. الأجواء الصافية تعود إلى المدن الغربية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهدت عدة مدن غرب البلاد أمس موجة من الرياح المثيرة للرمال والأتربة، امتدت تأثيراتها على مدن الوجه البحري والسواحل الشمالية ومناطق من القاهرة الكبرى، تبعها أجواء مغبرة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، ولكن الاستقرار في حالة الطقس بدأ يعود من جديد اليوم.
تحسن الأحوال الجويةورصد مراسل «الوطن» في بث مباشر، التحسن الكبير في أحوال الطقس على مدينتي مرسى مطروح والسلوم والطرق السريعة المؤدية من وإلى تلك المناطق، بعد توقف الرياح المثيرة للرمال والأتربة عنها.
وتوقّعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحسّن الأجواء مع تقدم ساعات النهار على مختلف أنحاء البلاد، ليكون مستوى الرؤية الآن على القاهرة الكبرى 2000 متر، مع انخفاض ملحوظ في قيم درجات الحرارة بين 5 و6 درجات مئوية، لتنخفض درجة الحرارة اليوم على القاهرة حتى 23 درجة.
ورغم التحسن الذي يزداد مع تقدم ساعات النهار، نصحت هيئة الأرصاد الجوية، مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر بارتداء الكمامات أثناء الخروج، تجنبا للتعرض لأي أزمات صحية تنتج عن التقلبات الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس عودة استقرار الطقس استقرار الأحوال الجوية رياح رياح مثيرة للرمال
إقرأ أيضاً:
البرد يجمد الدم في شرايين أطفال غزة
#سواليف
مع حلول ساعات المساء، تُشغل الأمهات الغزيات في #خيام #النازحين في احتضان أطفالهم، في محاولات يائسة لإكسابهم قليلا من #الدفء في ظل تدني درجات #الحرارة في هذه الوقت من العام.
تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة فلا عوازل من الباطون أو الحجارة تقي من درجات الحرارة المنخفضة، فيتسرب #الهواء_البارد من ثنايا الخيام ليضرب بقسوة جلود #الأطفال والصغار التي تتضاعف معاناتهم بسبب نوبات التشنج التي تلازمهم طوال الليل.
رياح رطبة #شديدة_البرودة
ترتص عشرات الآلاف الخيام في الجهة الغربية من القطاع، والتي صنفها جيش الاحتلال ضمن “المناطق الإنسانية”.
وتضم منطقة الساحل عشرات المخيمات الملاصقة لشاطئ البحر، ما يجعل الهواء رطبا شديد البرودة، فيضرب بقسوة أقمشة الخيام ليتسبب بمرور الوقت بتمزقها واهترائها بشكل يسمح بتسرب الهواء البارد إلى داخلها دون أي كوابح أو عوازل تخفف سرعته.
مقالات ذات صلة سوريا.. تغيير أسماء بعض المراكز الصحية واستبدال اسم “الأسد” و”البعث” فيها 2024/12/25وضاعفت سلطات الاحتلال من هذه المعاناة، في ظل عدم سماحها بإدخال خيام جديدة أو “كرفانات” يمكن أن تكون حلا بديلا، ولو على نحو مؤقت في ظل تدني درجات الحرارة.
أطفال قتلهم البرد
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن البرد القارس تسبب بوفاة 3 أطفال نتيجة انعدام وسائل التدفئة.
كان آخر هؤلاء الضحايا الطفلة الرضيعة عائشة صبح، والتي لم يتجاوز عمرها العشرين يوما، فارقت الحياة بعد أن تجمد الدم في عروقها بسبب تدني درجات الحرارة في الخيام، كانت والدتها قد عجزت عن توفير ملابس شتوية لها تقيها برد الشتاء.
وتقضي معظم الأمهات ساعات الليل الطويل في تدفئة أطفالهم، تقول أم رامي وهي سيدة نازحة في مخيم بمدينة “خانيونس” جنوب القطاع “أقضي ساعات طويلة، وأنا أحاول تدفئة أقدام أطفالي رامي، وسعد اللذين لم يتجاوزا الثلاث سنوات”.
وقالت إنها تضطر للسهر حتى ساعات منتصف الليل “وأنا احتضنهم وأمسك بأقدامهم بين يدي حتى لا يستيقظوا من البرد”.
أما السيدة أم صالح، التي وضعت مولودها الأول قبل أشهر، فمعاناتها تتضاعف بسبب شح الأسواق في غزة من ملابس المواليد الشتوية، تقول ” اضطررت لتفصيل ملابس جديدة من البطانيات، “ولكنها ثقيلة بالنسبة لمواليد لا يتحملون وزنها، فتجده في حالة بكاء دائم، دون أن أتمكن من مساعدته”.
وكشف تقرير لمنظمة “اليونيسيف” أن غالبية أطفال غزة لا يجدون ملابس شتوية، فيضطرون لارتداء ملابس صيفية لا تتناسب مع درجات الحرارة المنخفضة، وقد أثر ذلك في مناعتهم التي تدهورت بشكل سلبي، فأصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي دون توفر دواء لهم.
من جهته، حذّر أمين عام “الرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية”، محمد الطراونة، من “معاناة شديدة سيواجهها النازحون في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء”.
وأوضح الطراونة أن “الاكتظاظ في أماكن الإيواء يزيد احتمالات انتشار العدوى، خصوصاً #أمراض الجهاز التنفسي التي تنتقل بسهولة في ظل هذه الظروف، مما يفاقم من تدهور صحة النازحين، خاصة الأطفال وكبار السن والحوامل، نظراً لضعف المناعة الناتج عن نقص المياه والغذاء”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 445 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.