تفاصيل مشروع إعادة توزيع الطلاب على الكليات في تنسيق 2024.. لا أعداد إضافية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ملامح التعديلات التي يتمّ العمل عليها حاليًا بشأن مشروع إعادة النظر في توزيع أعداد الطلاب المقرر قبولها بالكليات المختلفة، والمقرر عرضها على المجلس في اجتماعه المقبل يوم 27 أبريل الجاري، للموافقة عليها من عدمه.
إعادة النظر في أعداد الطلاب المقرر قبولهاوحسبما أوضحته المصادر لـ«الوطن»، أنَّه يجرى العمل من قبل اللجنة المشكلة على التعديلات برئاسة رئيس جامعة حلوان، لإعادة النظر في أعداد الطلاب المقرر قبولها، وأن يتمّ تزويد كل كلية بالأعداد المقررة لها وفقًا لإمكانياتها دون تحميلها أعدادًا إضافية، مضيفة أنَّ الهدف من التعديلات هو توزيع الطلاب على الكليات بما يتوافق ويتماشى مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
وأوضحت المصادر، أنَّ اللجنة تعكف حاليًا على إعداد صيغ تنفيذية لتطبيقها في تنسيق 2024، لافتة إلى أنَّ اللجنة ستحدد الأعداد في كل التخصصات، مبينة أنَّ الفترة الحالية تشهد تطبيق برامج دراسية متميزة ومؤهلة لسوق العمل إقليمًا ودوليًا، مشيرة إلى أنَّ إعادة التوزيع لا يعني الخفض ولكن تكون الأولوية للاحتياجات، مؤكّدًا أنَ القبول بالكليات يكون حسب العرض والطلب والإقبال والحدود الدنيا للمجاميع بما يتماشى مع الأعداد المقررة للكليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر الجامعات الخاصة جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات أعداد ا
إقرأ أيضاً:
تطور مهم بشأن تحركات نقابة المهندسين للمشاركة في إعادة إعمار غزة
تنظم نقابة المهندسين المصرية، برئاسة المهندس طارق النبراوي، النقيب العام، مساء الأحد 23 فبراير الجاري، ندوة متخصصة تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، وذلك بمشاركة وزراء ومسؤولين سابقين ونخبة من الخبراء والقامات الهندسية والوطنية البارزة.
تأتي الندوة في إطار التزام نقابة المهندسين بدعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في إعادة إعمار غزة، وتوحيد الطاقات الهندسية لوضع تصورات إعادة الإعمار دون تهجير وفق رؤية علمية متكاملة.
وعلى نفس الصعيد، أعلنت النقابة العامة للمهندسين، عن اختيار المهندس كريم الكسار الأمين العام المساعد، لتولى منصب المنسق العام للجنة الاستشارية لإعمار غزة المُشكلة بالنقابة بالقرار رقم (4) بتاريخ 11 فبراير 2025، وذلك في إطار الدور الوطني والقومي للنقابة.
إعادة إعمار قطاع غزةونص القرار على تشكيل اللجنة، برئاسة اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، وعضوية كل من الدكتور طارق وفيق، والدكتور أحمد درويش، والدكتور شريف أبو المجد، والدكتور جابر الدسوقي، والدكتور ناصر درويش، والدكتور مصطفى أبو زيد، والدكتور خالد الذهبي، والدكتور كمال شاروبيم.
وتضمن القرار أن تكون مهام اللجنة وضع الاستراتيجية العامة لإعادة الإعمار، طبقًا للمعايير الفنية العالمية (التخطيطية – الهندسية – التنفيذية) والمعنية بتحقيق أعلى كفاءة وفاعلية لعملية إعادة الإعمار، والتي سوف تُشكِّل الإطار الاستراتيجي المتكامل لقطاعات ومراحل العمل التفصيلية التالية، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية المستدامة.
كما تقدم اللجنة الدعم الفني لأجهزة الدولة المصرية المختلفة في تحقيق الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك عبر مراحل عمل متتالية، وفي إطار الأولويات المختلفة والمرتبطة بتخطيط وتطوير البنية العمرانية التي تم تدميرها بالكامل، وهو ما يُشكِّل أهمية حيوية للاعتبارات الجيوستراتيجية ومتطلبات الأمن القومي المصري.
وكانت لجنة إعادة إعمار غزة، التي دعا نقيب المهندسين إلى تشكيلها، عقدت أول اجتماعا لها مطلع الأسبوع الثاني من شهر فبراير الجاري؛ وذلك لوضع آليات فاعلة تسهم في إعادة الإعمار وفق رؤية علمية متكاملة.
وأكد الحضور وأعضاء اللجنة، دعم رؤية الدولة المصرية في إعادة الإعمار دون تهجير لأصحاب الأرض، فيما قررت اللجنة ما يلي:
التواصل المباشر مع رئيس مجلس الوزراء والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، لضمان تكامل الجهود، مع تسخير كافة خبرات وإمكانيات نقابة المهندسين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة في ملف إعادة الإعمار.تنظم نقابة المهندسين سلسلة ندوات متخصصة تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، بمشاركة قامات هندسية وخبراء بارزين حول إمكانية الإعمار دون تهجير؛ استنادًا إلى رؤية علمية وهندسية، وتنعقد الندوة الأولى منها في غضون الفترة المقبلة.تشكل نقابة المهندسين لجان متخصصة تضم نخبة من الخبراء الهندسيين والاستشاريين، لإعداد دراسات فنية لوضع تصورات واضحة لمشروعات إعادة الإعمار، تستند إلى معايير هندسية لضمان تنفيذها بكفاءة.تشكل نقابة المهندسين مجموعات عمل متخصصة لضمان التنسيق الفعّال بين جميع الجهات المشاركة.حشد الطاقات الهندسية المصرية والعربية والدولية، والاستفادة من كافة الخبرات المتاحة لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لإعادة الإعمار