كشفت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم، عن تزايدت حالات الإصابة بالأمراض والأوبئة في أجزاء من الولاية، حيث ظهرت حالات من الكوليرا في محلية شرق النيل، وحمى الضنك بمحلية بحري، وداء الكلب (السُّعر) في محلية كرري، وحالات الطفح الجلدي بمحلية أمبدة، مما شكّل مزيداً من الضغط على المرافق الصحية الموجودة بالخدمة داخل الولاية.


وقال بيانٌ للجنة اليوم، إنّ الغرفة شكّلت غرف طوارئ في محليات الولاية السبع لتغطية الاحتياجات الطارئة كافّــة، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية بالعمل على إعادة تشغيل المرافق الصحية لتوفير الدواء، خدمات التحصين، خدمات المعامل والاحتياجات الطبية اللازمة.
وأشار البيان الى توفير خدمات إضافية شملت، التنويم، الولادة، الطوارئ، عيادات الأسنان، الأشعة، وحدات غسيل الكُلى، العيادات التخصصية، والعيادات النفسية.
وأوضح البيان أن الغرفة ستصدر في الأيام القادمة، عدداً من الموجهات للتعامل مع الأوبئة والأمراض التي بدأت بالانتشار في بعض المحليات، حتى يتسنى للمواطنين الحصول على المعرفة الكافية فيما يخص الأعراض والتشخيص والعلاج لهذه الأمراض، وكيفية الحذر والوقاية منها.
ودعت الغرفة الى المزيد من التعاون بين الشركاء المحليين والدوليين لتغطية النقص في الاحتياجات الصحية بولاية الخرطوم، حيث إنّه من الضروري العمل على التصدي بفعالية لانتشار الأوبئة والأمراض واتخاذ التدابير الوقائية للحد منها.

الخرطوم: السوداني  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بدعم من دولة كويت اختتام مشروع العيادة الطبية المتنقلة تُحقق إنجازًا استثنائيًّا في اليمن

شمسان بوست / لحج _نشوان نصر 

اختتمت في محافظة لحج اليمنية، الخميس 27 فبراير، فعاليات مشروع “العيادة الطبية المتنقلة” الذي نفذته مؤسسة نداء للتنمية والتطوير بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، تزامنًا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية الكويتية. وحقق المشروع نجاحًا كبيرًا في محافظات (أبين، لحج، والحديدة)، بعد تجاوز عدد المستفيدين حاجز الـ10,000 فرد، متفوقًا على الرقم المستهدف البالغ 4,500 مستفيد. وركز المشروع على دعم الفئات الأكثر ضعفًا – نساء، أطفال، وكبار السن – في مناطق نائية تعاني من شُح الخدمات الصحية،  في محافظة لحج و ابين والحديدة، بهدف خفض معدلات المراضة والوفيات بنسبة 50% عبر تقديم الرعاية الأولية ومكافحة الأوبئة. 


شملت الحملة فرقًا طبيةً متخصصةً قدمت خدمات متكاملة، مثل الكشف عن سوء التغذية لدى الأطفال، ورعاية الحوامل والمرضعات، وتوزيع الأدوية المجانية، بدعم من أطباء عامين، وأخصائيي صحة إنجابية، وفرق تحصين، وصيادلة. وركزت على المناطق المصنفة ضمن “الزمام الثاني والثالث”، حيث كُشف عن عشرات الحالات الحرجة، وسُجلت تدخلات عاجلة لإنقاذ أرواح مهددة بسبب الأمراض المعدية أو نقص الرعاية. وأشارت التقارير إلى أن الحملة ساهمت في الحد من تفشي الأوبئة عبر توفير الأدوية الأساسية، وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمعات المحلية. 


أكدت ضابطة المشروع الدكتورة نرمين يونس أن “التجاوز الكبير للرقم المستهدف يعكس حجم الكارثة الإنسانية في المناطق المهمشة”، مشيرةً إلى خطط التوسع ليشمل المشروع محافظات يمنية أخرى.

وأشادت بالدعم الكويتي الذي مكّن من إنقاذ آلاف الأسر، قائلة: “دعم الكويت لم يكن سخيًّا فحسب، بل جاء في توقيت حرج لإنقاذ أرواح”. ويُعد هذا المشروع نموذجًا لتعزيز التعاون الخليجي في دعم اليمن، حيث تُخطط الجهات المنفذة لتحويله إلى برنامج مستدام، يُسهم في تخفيف معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة انهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة.

مقالات مشابهة

  • بسب الإصابة.. الزمالك يفتقد خدمات نجم الفريق أمام إنبي في الدوري
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • مسلحون ينهبون مواد غذائية مخصصة لإفطار الصائمين بالخرطوم
  • معصية تجلب لك القحط والأمراض.. احذر الوقوع فيها!
  • غرفة الصناعات النسيجية تناقش تحديات القطاع وتطالب الحكومة بحلول عاجلة
  • فوائد الصوم الصحية
  • “غرفة مقدمي الرعاية الصحية” تطالب بمساواة المستشفيات بالمنشآت الصناعية في الضرائب
  • الرعاية الصحية: خطة لتطوير القطاع الصحي الخاص تحفيزا للاستثمار
  • غرفة الرعاية الصحية تُطالب بمساواة المستشفيات مع المنشآت الصناعية في الضرائب
  • بدعم من دولة كويت اختتام مشروع العيادة الطبية المتنقلة تُحقق إنجازًا استثنائيًّا في اليمن