العراق مقبل على "كارثة مائية" بحلول عام 2035
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
صرّح وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله، يوم الخميس، بأن العراق سيخسر أكثر من 10 مليارات متر مكعب من موارده المائية بحلول العام 2035 نتيجة زيادة الطلب على الماء، مؤكدا أن الحكومة الاتحادية تعمل على تقليص هذه "الفجوة".
تصريحات الوزير جاءت خلال استضافته في ندوة نقاشية انعقدت اليوم على هامش ملتقى السليمانية بنسخته الثامنة.
وقال عبدالله في الندوة، إن "هناك تغيرات مناخية ضاغطة على المورد المائي، وهناك زيادة في الطلب بالمقابل المتوفر محدود إضافة الى احتمال التناقص في كمية المياه مستقبلا نتيجة تلك التغيرات بسبب زيادة عدد السكان والطلب".
وأردف بالقول "قمنا بدراسة تحت مسمى (الدراسة الاستراتيجية للأراضي والمياه في العراق) في العام 2015 والتي قمنا بتحديثها عبر التعاقد مع شركة ايطالية".
وأضاف الوزير أن "تلك الدراسية افضت الى حقيقة هي مؤلمة بعض الشيء بأن هناك نقصا بحلول سنة 2035 يصل إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب في الموارد المائية".
وتابع بالقول إن "هناك فجوةً كبيرةً بين المعروض والطلب للموارد المائية"، مؤكدا "نعمل على تقليص هذه الفجوة ليس من قبل وزارة الموارد المائية وحسب بل من الحكومة العراقية بشكل عام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن آفاق العرض والطلب
سجلت أسعار النفط الهبوط بعد أول تراجع لها في 6 جلسات أمس، حيث أظهرت المؤشرات الفنية أن الارتفاع الأخير قد تجاوز الحد.
سعر الخام برنتكما انخفض خام "برنت" إلى ما يقرب من 76 دولارًا للبرميل، بعد أن خسر 0.3% يوم الإثنين، كما نزل خام "غرب تكساس" الوسيط ليتداول عند نحو 73 دولارًا.
وعكست العقود الآجلة مكاسبها يوم الإثنين، بعد أن أشار مؤشر القوة النسبية لمدة تسعة أيام، إلى أن الأسعار كانت عند مستويات ذروة الشراء، وفي ظل تحرك نزولي في الفارق الفوري لخام "غرب تكساس" الوسيط.
وقد تكافح الأسعار للتمسك بالمكاسب، بعد أن خرجت الأسبوع الماضي من نطاق ضيق كانت تتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، حيث تؤثر التوقعات بتخمة المعروض، والإحياء المحتمل لإنتاج "أوبك+" المتوقف، والطلب الضعيف من الصين أكبر مستورد، على تفاؤل السوق.
وفي حين كان مديرو الأموال متفائلين في بداية العام، كرر المحللون من بينهم "بنك أوف أميركا"، تحذيراتهم من أن حجم المعروض من الدول غير الأعضاء في "أوبك+" سيتجاوز النمو في الاستهلاك العالمي.
وانخفض إنتاج "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) بمقدار 120 ألف برميل يوميًا إلى 27.05 مليون برميل يوميًا في ديسمبر، حيث كانت الإمارات مسؤولة عن معظم هذا الانخفاض، وفقًا لمسح "بلومبرغ". وتم تعويض الزيادة المتواضعة في إنتاج ليبيا ونيجيريا بتخفيضات مماثلة الحجم في إيران والكويت.
وفي الأسواق الأوسع، قلص الدولار انخفاضه الحاد مقابل معظم العملات الرئيسية، بعد أن نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب صحة تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، يفيد بأنه سيحد من خطته للتعريفات الجمركية. يجعل ضعف العملة الأميركية، السلع المسعرة بهذه العملة أكثر جاذبية.