اتفاقية توأمة وتعاون بين كشافتي ليبيا والجزائر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وقعت الحركة العامة للكشافة والمرشدات، والكشافة الإسلامية الجزائرية مساء أمس الأربعاء، اتفاقية تعاون وتوأمة بين المؤسستيْن لتعزيز وتطوير العلاقات بينهما وتبادل الزيارات والخبرات بين الجمعيتيْن .
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن القائد “خالد الحمروني” مفوض عام مفوضية الزاوية للكشافة والمرشدات تأكيده في كلمة في حفل التوقيع، على عمق العلاقات بين المؤسستيْن وأهمية تطويرها في كافة المجالات.
وتخللت حفل التوقيع فقرات فنية وعرض فيلم عن تأسيس الحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا، التي تحتفل هذا العام بالذكرى 70 لتأسيسها، إضافة لإقامة فضاء خاص بالتراث الشعبي والمقتنيات والمأكولات الشعبية ولوحات من الفنون الشعبية الليبية.
وحضر الحفل وكيل وزارة الشباب وعميد بلدية الزاوية والقائد العام للحركة العامة للكشافة والمرشدات ” عبد المجيد الخضراوي ” ، والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية ” عبد الرحمن حمزاوي ”
يذكر أن غابة جود دائم التي وقعت فيها الاتفاقية ، تقع على بعد 40 كلم غرب طرابلس وتطل على شاطئ البحر المتوسط، وتُعتبر من أهم مراكز تدريب الكشافة في ليبيا، تم تخصيصها في أغسطس 1963 من قبل وزارة الزراعة والغابات في ذلك الوقت، وتبلغ مساحتها أكثر من 1 كم مربع وتضم حوالي 60 ألف شجرة، ومساحة صخرية تقع بين الغابة والبحر مساحتها ( 11 ) هكتاراً، إلى جانب العديد من المباني منها متنزه عائلي ومسجد ومركز إسعاف ومطعم والمسرح الروماني المفتوح الذي يتسع لـ 5000 شخص وملاعب رياضية لكرة القدم والطائرة والسلة ومسبح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاقية توامة للکشافة والمرشدات
إقرأ أيضاً:
فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا بسداد 350 مليار دولار، وهي القيمة التي تقول واشنطن إنها تمثل المساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها الإدارات الأميركية السابقة لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا في 2022.
ومع ذلك، فإن البيانات الرسمية الأميركية تشير إلى أن المبلغ الحقيقي الذي حصلت عليه أوكرانيا كان أقل من 100 مليار دولار، حيث تم إنفاق نصفه على الأسلحة الأميركية، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من الأموال لم يغادر الولايات المتحدة، بل ذهب مباشرة إلى الشركات المصنعة للأسلحة.
في ظل هذه المطالبات، تواجه كييف مأزقًا تاريخيًا، إذ تجد نفسها في حرب مفتوحة ضد روسيا، دون الدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه، بينما يتعين عليها التعامل مع تداعيات فقدانها لردعها النووي الذي تخلت عنه بموجب مذكرة بودابست في 1994.
مطالبات واشنطن.. تفاصيل الفاتورة الأميركية
بحسب وزارة الخزانة الأميركية، تشمل المطالبة الأميركية لأوكرانيا 125 مليار دولار للمساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، و75 مليار دولار لدعم الميزانية وتعويض الخسائر الاقتصادية، و50 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، مثل الغذاء والمأوى، إضافة إلى 100 مليار دولار كفوائد وقروض وتكاليف تشغيلية.
ورغم أن الرقم المُعلن هو 350 مليار دولار، إلا أن مسؤولين أوكرانيين أشاروا إلى أن المبلغ الفعلي الذي تلقته أوكرانيا كان أقل من ذلك بكثير، إذ تقدر بعض المصادر أن كييف لم تحصل على أكثر من 100 مليار دولار بشكل مباشر، حيث تم إنفاق معظم المساعدات في شراء معدات عسكرية أميركية أو كمساعدات عينية لم تدخل الخزينة الأوكرانية.
كيف تكشف هذه المطالبة عن "الندم النووي" الأوكراني؟
في 1994، امتلكت أوكرانيا ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، والتي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي المنهار. في ذلك الوقت، تعرضت كييف لضغوط غربية، لا سيما من الولايات المتحدة، للتخلي عن أسلحتها النووية في مقابل ضمانات أمنية، تم تدوينها في مذكرة بودابست، حيث تعهدت واشنطن، إلى جانب روسيا والمملكة المتحدة، باحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها.
في ذلك الوقت، وعدت الولايات المتحدة كييف بأن تخليها عن أسلحتها النووية سيعزز أمنها، لكن ما حدث بعد ثلاثة عقود من ذلك القرار يجعل الكثيرين في أوكرانيا يعتبرونه "صفقة الندم"، حيث باتت البلاد اليوم في مواجهة مفتوحة مع قوة نووية مثل روسيا، دون أي رادع استراتيجي يحميها، بينما تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها السابقة بل وتطالبها بسداد "فاتورة المساعدات".