تعاون بين “تدوير” و”ليفيديان” لإزالة الكربون من قطاع النفايات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وقعت مجموعة تدوير، وشركة “ليفيديان” البريطانية، اتفاقية تعاون مشترك للعمل في مشاريع دولية تتعلق بإزالة الكربون من النفايات.
وتعمل تدوير حالياً على تطوير مشروع تجريبي هو الأول من نوعه في أبوظبي ومن المقرر تشغيله بحلول نهاية العام الجاري.
وقال أوليفر كريستيان المفوض التجاري للحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط: “إن إعلان اليوم بين شركة “ليفيديان” البريطانية ومجموعة تدوير يوضح الطموح المشترك لمواجهة أحد أكبر تحديات المناخ التي تواجه العالم حالياً”.
وأضاف أن التزام مجموعة تدوير بالاقتصاد الدائري إلى جانب ابتكار “ليفيديان” في مجال تكنولوجيا المناخ لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب التخفيف منها، سيفتح فرصاً غير مسبوقة في تحويل النفايات إلى طاقة وإخراج قيمة منها، ليس في الإمارات فقط ولكن في جميع أنحاء العالم.
وتسعى الشركتان إلى تسريع عمليات إزالة الكربون من مواقع مكبات النفايات في جميع أنحاء العالم من خلال استخدام تقنية “LOOP” من شركة “ليفيديان” والتي يمكن من خلالها للشركتين إنتاج ملايين الأطنان من الهيدروجين النظيف والجرافين السلبي للكربون، بحيث يمكن استخدامه كمادة مضافة عالية الجودة لزيادة وتحسين أداء المواد واسعة النطاق مثل الخرسانة والبطاريات والبلاستيك.
وقال علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: “نحن فخورون بالاستثمار في شركة “ليفيديان” كشركة رائدة في قطاع الاستدامة بهدف استقدام تقنية LOOP إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أننا نتعاون مع الشركات التي تماثلنا في طريقة التفكير والعمل لتسخير ونشر التقنيات المتقدمة ونسعى لنكون الرواد في توفير الحلول غير المسبوقة التي تساهم في تغيير مفهومنا عن النفايات وطريقة معالجتها خاصة بالنسبة للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال جون هارتلي الرئيس التنفيذي لشركة “ليفيديان”: “أظهرت العديد من الدراسات حجم التحدي الذي يواجهه قطاع النفايات من حيث المناخ، وسنعمل جنباً إلى جنب مع مجموعة تدوير على مساعدة شركات النفايات والحكومات في مسعاها لإزالة الكربون من خلال استخلاص قيمة من النفايات، إضافة إلى خفض الانبعاثات وتزويد الشركات بوسيلة جديدة للحصول على إيرادات إضافية بحيث لن تضطر للاختيار بين تأثير نشاطها على البيئة وتحقيقها الأرباح”.
وسيتم استخدام النظام المتنقل كجزء من المشروع المشترك بين الشركتين لإنجاز مزيد من مشاريع إزالة الكربون في الإمارات العربية المتحدة وخارجها بهدف توفير هذه التقنية كحل قابل للتحديث والتطوير لحل مشكلة نفايات الميثان في العالم.
ومن المقرر أيضاً أن تنضم شركة “ليفيديان” إلى مبادرة “صفر نفايات” العالمية التي ستسهم في دعم وتطوير جهود القطاع في إزالة الكربون من النفايات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکربون من
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.