#سواليف
حذرت السلطات في منطقة العقبة الاقتصادية، سكان المحافظة الواقعة جنوب الأردن، من موجة غبار قادمة من شمال غرب مصر.
وتوقعت السلطات أن “تتأثر محافظة العقبة خلال ساعات الصباح الباكر بدخول موجه غبارية قادمة من شمال غرب مصر والتي ترفع نسب قيم الأغبرة العالقة في الهواء وتكون الرياح معتدلة إلى نشطة على فترات”، كما جاء في نظام الأرصاد الجوية.
ودعت الجهات المختصة سكان العقبة إلى إغلاق النوافذ وعدم ممارسة النشاطات الخارجية حفاظا على الصحة العامة وخاصة الاشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية والربو، علما بأن مفوضية البيئة تتابع الحالة الجوية الغبارية وتتابع بالتوجيه بالاجراءات الاحترازية مع كافة النشاطات في المنطقة حيث تم التوجيه بتخفيض الأحمال التشغيلية للصناعات والتأكيد على اجراءات السلامة العامة.
مقالات ذات صلةالأردن | ارتفاع في نسب الغبار والعوالق الترابية في أجواء المملكة ????
التفاصيل ????https://t.co/fdNU9h1IUr pic.twitter.com/EZhrcE2OVs
من جهتها، حذرت وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة الإسرائيلية: من أن هناك اليوم تلوث هواء مرتفعا إلى مرتفع جدا في جميع مناطق البلاد.
ووفقا لإعلان الوزارة، جاء التحذير “نتيجة لتصاعد الغبار من شمال إفريقيا إلى المنطقة الإسرائيلية”.
وأضاف الإعلان: “من المتوقع حدوث تحسن تدريجي في جودة الهواء خلال ساعات المساء”.
وأوصت الوزارات بأن “تمتنع الفئات الضعيفة من السكان، بما في ذلك مرضى القلب والرئة وكبار السن والأطفال والنساء الحوامل، عن ممارسة النشاط البدني الشاق في الهواء الطلق”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض
في تحذير جديد ومقلق، قامت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بزيادة احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض، ليصبح الكويكب الأكثر تهديدًا على الإطلاق في تاريخ الفضاء.
وبعد أن كانت الاحتمالات في البداية 1.2%، ارتفعت الآن إلى 3.1%، وهو ما يعادل تقريبًا فرصة 1 من 32، وهي ثاني تحديث لفرص الاصطدام منذ أن بدأت التقارير في ديسمبر 2024.
ويُعد الكويكب 2024 YR4، الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، من الأجرام السماوية التي تُسجل تهديدًا كبيرًا للأرض في المستقبل القريب.
وبالرغم من أن الاحتمال لا يزال ضئيلاً، إلا أن وكالة ناسا تتعامل مع هذا الخطر بجدية، حيث يستمر العلماء في دراسة مسار الكويكب باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وبينما يعرب البعض عن قلقهم من استمرار زيادة احتمالية الاصطدام، تشير التقارير إلى أن هناك 96.9% من الفرص التي تُظهر أن الأرض ستنجو دون أضرار.
ورغم أن الكويكب لا يزال بعيدًا عنا في الوقت الحالي، تشير الدراسات إلى أن تأثيره سيكون كارثيًا إذا وقع في منطقة تمتد من شمال أمريكا الجنوبية إلى جنوب آسيا وأفريقيا، مع إمكانية تأثيره على دول مثل الهند وباكستان والإكوادور.
وفي خطوة استباقية، اختبرت ناسا في عام 2022 كيفية تفجير كويكب باستخدام تقنية "DART"، وهي تجربة بتكلفة 324 مليون دولار تهدف إلى قياس فعالية تحويل مسار الأجرام السماوية المهددة. كما أعلنت الصين عن تشكيل "فريق دفاع كوكبي" للتعامل مع أي تهديد محتمل.
ولكن حتى مع هذه التهديدات المتزايدة، يبقى الأمل أن العلم والتقنيات الحديثة ستساعد في تجنب الأسوأ، حيث لا يزال هناك وقت كافٍ لمراقبة هذا الكويكب الهائل وتقييم الحلول المحتملة.