بعد 21 سنة على إغلاقه.. قرار حكومي بإعادة احياء متحف ديالى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اكد محافظ ديالى وكالة كريم علي اغا، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، اصدار اوامر بإعادة احياء متحف المحافظة.
وقال اغا في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" متحف ديالى مغلق منذ 2003 ولم يعاد افتتاحه مرة اخرى على مدار سنوات طويلة لاسباب متعددة"، مؤكدًا بأنه "اطلع يوم امس في زيارة ميدانية على كافة حيثيثات المتحف من خلال لقاء مباشر وموسع مع ادارته للوقوف على اهم الاحتياجات".
واشار الى "اصدار اوامر بتشكيل لجان مشتركة لاجراء كشوفات متكاملة لاستكمال كافة المتطلبات من اجل اعادة احياء افتتاح متحف ديالى باقرب فرصة ممكنة ليكون ايقونة ونافذة لمعرفة الاجيال على تاريخ الحضارات والتراث في المحافظة والتي تمتد الى الآف السنين والسعي الى بلورة اتفاق مع الآثار من اجل عرض قطع مميزة في صالات المتحف".
واوضح، أن" حكومة ديالى ماضية في اعادة افتتاح المتحف وفق الخطة الموضوعة من قبل ادارتة مع دعم كامل لكل الاحتياجات والمتطلبات".
وأغلق المتحف في نيسان 2003، وتحولت بعض قاعاته إلى مقرات لبعض الدوائر والهيئات الحكومية قبل أن يستعيد المتحف تلك المباني بقرار وزاري.
وفي وقت سابق، جرى استحصال الموافقة الرسمية من وزارة الثقافة على إعادة فتح متحف ديالى الأثري أمام الزوار.
وتضم ديالى أكثر من 800 موقع أثري، أبرزها لمملكة أشنونا، كما يعد إعادة فتح المتحف رسالة مهمة لتعريف الأجيال الجديدة بالعمق التاريخي لأرض ديالى وتأثيرها في حضارة وادي الرافدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
بورتسودان: التغيير
افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.
جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.
وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.
وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.
ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات