جمرك ميناء ضباء يُحبط تهريب أكثر من مليون حبة كبتاجون مُخبأة في إرسالية "فلفل وجوافة"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء ضباء من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاجون تجاوزت مليون حبة، عُثِر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء.
وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر ميناء ضباء، عبارة عن "فلفل وجوافة" محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على (1,006,518) حبة كبتاجون مُخبأة ضمن الإرسالية.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أتربة مثارة على محافظتي الحناكية والمهدمركز "عِلمي" وجامعة الأميرة نورة يطلقان برامج متخصصة في دراسات المتاحفوشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز إستراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
ودعت الهيئة في الوقت ذاته الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) أو الرقم الدولي (00966114208417)، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ميناء ضباء حبوب الكبتاجون
إقرأ أيضاً:
960 مليون وردة سنويًا.. عطر الورد الطائفي يفوح في أرجاء المملكة
يتربع الورد الطائفي على عرش النباتات العطرية بصفته أحد الكنوز الزراعية والثقافية التي تفتخر بها المملكة، ويُعد رمزًا للهوية الزراعية وتفوح رائحته الزكية في جميع أنحائها، ويبدأ موسم قطفه مع بداية شهر مارس ويستمر لنحو (45) يومًا، ما يجذب موسمه العديد من محبي الورد وصانعي العطور من داخل المملكة وخارجها.
وأكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة اهتمامها بدعم زراعة الورد الطائفي وصناعته التحويلية؛ لتعزيز الاستدامة الزراعية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال دعم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، وتمويل صندوق التنمية الزراعية.
أخبار متعلقة عبر أبشر أعمال.. خطوات تحديث معلومات جواز السفر للعمالةحفروا نفقا بالجدار.. لصوص سرقوا مجوهرات بـ10 ملايين دولار بأمريكا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وتحظى أكثر من (400) مزرعة بدعم من البرنامج في مجال الورود وصناعته، لتُسهم في توفير العديد من الفرص الوظيفية والتسويقية، وتمكين أهالي المناطق الريفية بالعمل في مجال صناعتها، وتطوير مهاراتهم الإنتاجية وتنويع مصادر دخلهم، بما يُسهم في تحفيز النشاط الزراعي والسياحي، ليُشكل موردًا اقتصاديًا مهمًا يعود نفعه على المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزارع الورد الطائفي - واسالورد الطائفيوأوضحت أن برنامج "ريف السعودية" قدم دعمًا للعديد من المشاريع التنموية في مجال الورود وصناعتها التحويلية، لفتح آفاق الاستثمار فيها مثل مصانع استخلاص العطور، ومدارس حقلية ذكية معتمدة على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى معامل زراعة الأنسجة لتحسين جودة إنتاجها، ما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وبلوغ مستهدفها في الوصول إلى ما يُقارب ملياري وردة سنويًا خلال عام 2026.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وأشارت الوزارة إلى أن محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة تُعد موطنًا رئيسًا لزراعة الورد، وتحتضن أكثر من (910) مزارع للورد الطائفي مُنتشرة في مرتفعات جبال الهدا والشفا، ووادي محرم، والطلحات، ووادي الأعمق، ووادي البني، وبلاد طويرق، والمخاضة، بمساحات مزروعة تتجاوز (193) هكتارًا، لتُنتج أكثر من (960) مليون وردة سنويًا، بكمية تتجاوز (2.437) طن، لينتشر شذاه الفوّاح نحو أطياف المملكة.
وأبانت أنها تسعى للحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم الصناعة التحويلية لمُنتجات الورد الطائفي، حيث تُستخرج وتصنّع منها العديد من المُشتقات المتنوعة، مثل الزيوت العطرية، وماء الورد، ومستحضرات التجميل والعناية بالجسم، التي تجد رواجًا واسعًا بالأسواق، جامعًا بين الموروث الثقافي والفرص الاستثمارية الواعدة.
وأشارت إلى أن الصناعات التحويلية الوطنية، تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.