قلعة كوبان.. حلقة الاتصال بين الوادى ومنطقة مناجم الذهب بأسوان
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن قلعة كوبان حلقة الاتصال بين الوادى ومنطقة مناجم الذهب بأسوان، تقع قلعة كوبان جنوب السد العالي بحوالي 125 كيلو متر وتبعد قلعة كوبان حوالي خمسة كيلو مترات، جنوب معبد الدكة وشرق نهر النيل شمال وادي .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قلعة كوبان.
تقع قلعة كوبان جنوب السد العالي بحوالي "125" كيلو متر
وتبعد قلعة كوبان حوالي خمسة كيلو مترات، جنوب معبد الدكة وشرق نهر النيل شمال وادي العلاقي.
وهي قلعة منيعة شيدها ملوك الأسرة 12 ( 1991 - 1785) ق.م، وذلك لحماية وتأمين منطقة بلاد النوبة السفلي وبقيت هذه القلعة طوال العصور بمثابة حلقة الإتصال بين وادي النيل ومناطق إستخراج الذهب كانت تخزن فيها، وكانت القلعة علي مقربة من مدينة ( بسلكيس )، أي مدينة العقرب ذات المكانة الكبيرة خاصة أيام الدولة الوسطى ( 2052 - 1785 ) قبل الميلاد، بعد بناء خزان اسوان أثرت المياه على جدران القلعة فتهدمت جدرانها ولم يبق منها إلا أجزاء قليلة.
تم بناء هذه القلعة فى عصرالدولة الوسطى ولعلها أحد القلاع التى شيدها ملوك الأسرة الثانية عشر 2000 عام قبل الميلاد لتأمين منطقة بلاد النوبة السفلى ولقد بقيت هذه القلعة طوال العصور وكانت تعتبر حلقة الإتصال بين الوادى ومنطقة المناجم.
وكانت تُخَزنْ كميات الذهب تحت حراسة شديدة حتى يتم نقلها إلى العاصمة.لأنها محاطة بمسافات شاسعة من الأرض الطيبة للزراعة بل لوجود الطريق الهام الذى يوصل إلى المناجم الشهيرة بإستخراج الذهب فى وداى العلاقى وهى مناجم تحتاج لحماية الطريق الموصل إليها.
عثر على نقوش تحمل أسماء سيتى الأول ورمسيس الثانى ومن بينها النص المكتوب على الحجر الذى يحكى الصعوبات التى، واجهها الملك سيتى لتوفير المياه اللازمة لعمال المناجم وفى عهد رمسيس الثانى نصحه رجاله، بأن يتوسل إلى الإلهة لكى تمد بئرا كانوا قد حفروه بالمياه، وأستجابت الإلهة لدعوات الملك رمسيس الثانى، وبعد بناء خزان أسوان أثرت المياه على جدران القلعة فتهدمت جدرانها ولم يبق منها إلا أجزاء قليلة.
34.222.215.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قلعة كوبان.. حلقة الاتصال بين الوادى ومنطقة مناجم الذهب بأسوان وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البعثة الأمريكية في اليمن تطق مبادرة ترميم قلعة القاهرة في تعز ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
أعلنت البعثة الأمريكية في اليمن عن مبادرتين مهمتين مخصصتين للحفاظ على التراث الثقافي الغني لليمن واستعادته.
وقالت البعثة في بيان لها إن هذه المشاريع تؤكد على التزام الولايات المتحدة الدائم بحماية الهوية التاريخية والثقافية لليمن في ظل التحديات المستمرة.
ومن ضمن هذه المشاريع مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وترميم ترميم قلعة القاهرة التي تعود للقرن الثاني عشر في تعز بتمويل من صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP)، ستركز هذه المبادرة على ترميم المناطق الرئيسية وإعادة بناء متحفها المدمر أثناء الصراع.
وذكر أن قلعة القاهرة، تعتبر معلمًا من معالم التاريخ الثقافي الغني لليمن، بمثابة شهادة على صمود الأمة وتراثها.
وقال السفير الأمريكي ستيفن فاجن إن "هذه القلعة ليست مجرد نصب تذكاري؛ إنها رمز لتاريخ اليمن الغني والمتنوع وصمودها الثقافي. "إن الحفاظ على قلعة القاهرة يضمن للأجيال القادمة من اليمنيين الوصول إلى تاريخهم وتراثهم المشترك."
وأكد السفير فاجن أيضًا على الروح التعاونية وراء هذا المشروع: "أود أن أعرب عن خالص امتناني لوزارة الثقافة وشركائنا التنفيذيين الملتزمين والمجتمع المحلي في تعز الذين أظهروا تعاونًا وحماسًا هائلين في جهود الحفاظ هذه."
وطبقا للبيان يدعم صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي، الذي أنشأه الكونجرس الأمريكي في عام 2001، الحفاظ على المواقع الثقافية والأشياء والتعبيرات التقليدية في جميع أنحاء العالم. ومنذ إنشائه، دعم الصندوق أكثر من 1000 مشروع للحفاظ على التراث الثقافي في أكثر من 130 دولة، بما في ذلك اليمن، حيث ساعد في ترميم المواقع ذات الأهمية التاريخية مثل مئذنة عدن ودار الضيافة في مدينة زبيد المدرجة على قائمة التراث العالمي وقصر إيشاه المبني من الطوب اللبن في تريم والحفاظ على اللوحات الجدارية في مسجد المدرسة العامرية الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.
فيما يخص مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، أطلقت البعثة الأمريكية في اليمن، بدعم من منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية (CPAIG)، مشروعًا يهدف إلى منع الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي اليمني.
ستساعد هذه المبادرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الداخلية اليمنية، في إنشاء وحدة إنفاذ قانون متخصصة مكرسة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. سيوفر المشروع برامج بناء القدرات، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي من خلال الحملات التعليمية والتواصل العام.
قال السفير فاجن: "يؤكد هذا المشروع على التزامنا المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي اليمني للأجيال القادمة". "يشرفنا أن نعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة اليمنية في هذا الجهد الحيوي لحماية الهوية التاريخية والثقافية لليمن".
وتستند هذه المبادرة إلى اتفاقية الممتلكات الثقافية بين الولايات المتحدة واليمن الموقعة في أغسطس 2023، والتي تفرض قيودًا أمريكية على استيراد المواد الثقافية اليمنية، مما يعزز التعاون الثنائي في الحفاظ على التراث.
وتسلط المبادرتان الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التراث الثقافي في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لليمن والأهمية العالمية للحفاظ على الإرث التاريخي الغني للبلاد.
وتظل بعثة الولايات المتحدة في اليمن ثابتة في التزامها بحماية وتعزيز الكنوز الثقافية اليمنية لصالح الأجيال القادمة.