موقع النيلين:
2024-11-07@23:43:29 GMT

بين أزواد 1962م إلى الدعم السريع 2023م

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT


بين أزواد 1962م إلى الدعم السريع 2023م …
كتبنا سابقا بكل التفهم والتعاطف عن قضية أزواد شمال مالي وهي تعادل 70% من مساحة دولة مالي ونضالها من أجل الاستقلال بعدما جمعتهم فرنسا في وحدة لا اختيار لهم فيها مع الجنوب المختلف إثنيا وثقافيا وإن جمعهم معه الإسلام ، وكتبنا كيف أنهم يقفون وحيدين ضد الإفقار والتهميش والتهجير وحين أعلنوا استقلالهم في 2012م تدخلت فرنسا بطيرانها لصالح جيش دولة مالي وأجهضت استقلالهم وسحقتهم وقتلت منهم عشرات الآلاف من المدنيين العزل.


ما الذي يجعل عرب دارفور مختلفين عن عرب وطوارق أزواد حتى يتلقوا كل الدعم وأحدث الأسلحة وتسعى فرنسا وتوابعها لنصرتهم ؟ بماذا تفسر ذلك ؟
تفسيري هو أن حرب السودان أبريل 2023م في إحدى جوانبها مصيدة لجذب وإبادة العناصر الشابة المقاتلة لعرب دارفور وتشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر وربما مالي.
هي حرب تحقق لفرنسا ولحكومات غرب أفريقيا الأفريقانية التخلص من صداع مزمن والإجهاض المسبق لكل حركات المعارضة المسلحة لقادم السنوات.
لقد مكرت القوى الدولية في حرب السودان مكرا كبارا وضربوا عدة عصافير بنفس الحجر ومنها تشريد وإفقار سودان الشريط النيلي الأعزل المتسامح لدرجة السذاجة والغفلة وتم دق إسفين من المرارات والبغض لدى مكونات الوسط والشمال تجاه كل ماهو من الغرب وغرب أفريقيا ، الله وحده يعلم ماذا ستكون تبعاته.
ياحسافة. بالخليجي.
ياخسارة بالسوداني.
ياحسرتاه بالفصيح.
#كمال_حامد ????
صورة لعرب دارفور وبحوزتهم تسليح يكفي للسيطرة على كل غرب أفريقيا التي تضطهدهم ، لو أرادوا ، ولكنهم يعلمون أن غرب أفريقيا محروسة بحراس المصالح التاريخية.
في التعليق الأول رابط مقال لنا عن أزواد بتاريخ 14 أبريل 2021م وما كنا نعلم أن الغيب يخبئ لنا بعدها بعامين ما لم نكن نتوقع.
لكننا لا ولم نندم عن كتاباتنا عن أزواد وقضايا إضطهاد العرب في دول غرب أفريقيا.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الدعم السريع يستهدف قرى شرق جزيرة السودان
  • السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • دولة أوروبية تزاحم فرنسا داخل مستعمراتها القديمة.. هذه أهم أدواتها في أفريقيا
  • النازيون السمر.. الدعم السريع وهولوكوست التوحش في السودان
  • والي جنوب دافور: مستعدون وننتظر ساعة الصفر لكسر شوكة مليشيا الدعم السريع 
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • التصعيد الاقتصادي والسياسي للدعم السريع اتجاه مصر ، خطوات نحو الانفصال الإداري وتبعاتها