صرح القائم بأعمال رئيس حركة "حماس" بالضفة الغربية، زاهر جبارين، بأنه "إذا أراد الاحتلال أن يعرف مصير أسراه ويأخذ من تبقى منهم أحياء فعليه أن يكون جادا في المفاوضات ويبتعد عن ألاعيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحساباته السياسية التي تعطل المفاوضات".

حماس: نثمن تصريحات الرئيس أردوغان ودفاعه عن نضال الشعب الفلسطيني غوغل تطرد 28 موظف شاركوا في اعتصام احتجاجًا على تعاونها مع إسرائيل


ونقلت وكالة "رم" عن جبارين قوله، "إن حركة حماس لن تسلّم الأسرى الإسرائيليين لديها إلا بصفقة حقيقية، مشيرا إلى أن حركة حماس سلمت ردها للوسطاء.


وكان قيادي في حركة حماس قد أكد في وقت سابق، أن التراجع الأمريكي المستمر والانحياز للموقف الإسرائيلي أدى لأزمة في مفاوضات صفقة التبادل، وأضاف أن حماس قدمت رؤية للصفقة تستند إلى ورقة قدمها الوسطاء بمن فيهم الولايات المتحدة، لكن واشنطن تراجعت عن ورقتها بعد رفضها من قبل تل أبيب ثم تبنت الموقف الإسرائيلي كاملا.

وشدد القيادي في حماس على أن السلوك الأمريكي لن يجلب صفقة، بل سيزيد من حالة التصعيد وسفك مزيد من الدماء.
يذكر أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كان قد أعلن، أمس الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وأكد أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، كما أشار إلى أن قطر تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

وأكد أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، كما أشار إلى أن قطر تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس الضفة الغربية المفاوضات الأسرى الإسرائيليين السلوك الأمريكي

إقرأ أيضاً:

خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة

تتداول مجموعات غير رسمية تضم ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، مناقشات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خططا تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

ومن أبرز هذه الخطط إنشاء "جزر" أو "فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها ضمن مأوى مؤقت بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بـ "تطهير ما تبقى من المتمردين"، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".

ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى تركز على الأمن، وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان بعرضها ومحيط محصن من شأنه أن يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا.


وتأتي الأفكار من مجموعات غير رسمية من ضباط الجيش والمخابرات المتقاعدين، ومراكز الأبحاث والأكاديميين والسياسيين، بالإضافة إلى المناقشات الداخلية داخل الجيش. 

وقالت الصحيفة إنه "رغم أن القيادة السياسية في إسرائيل لم تذكر شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وسيحكم بعد انتهاء أعنف القتال، فإن هذه المجموعات كانت تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه اليوم التالي".

تكشف الخطط، سواء تم اعتمادها بالكامل أم لا، عن حقائق قاسية حول العواقب التي نادرا ما يتم التعبير عنها، ومن بينها أن المدنيين الفلسطينيين يمكن أن يظلوا محصورين إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر في قطاع غزة بينما يستمر القتال في الخارج، وأن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى البقاء منخرطا بعمق في القطاع لسنوات حتى يتم "تهميش حماس".


وقال الجنرال الإسرائيلي السابق،  إسرائيل زيف، الذي ساهم في تقديم أفكار لـ "خطة لتحرير فقاعات إنسانية خالية من حماس في غزة: يجب اتخاذ القرارات اليوم".

ووفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود، فإنها تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين المحليين الذين لا ينتمون إلى حماس لإقامة مناطق معزولة في شمال غزة، وسيقوم الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد "إسرائيل" أن حماس لم تعد تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات والقيام بواجبات مدنية. 
وقال هؤلاء الأشخاص إنه في نهاية المطاف، سيتولى تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية إدارة العملية.

وبينت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في محاربة حماس خارج الفقاعات وسينشئ المزيد بمرور الوقت مع تطهير مناطق غزة".

ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج "إسرائيل" من غزة في عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة تقع بجوار أحيائهم ويحرسها الجيش الإسرائيلي، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية (فيديوهات)
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • احتجاجات متواصلة في دولة الاحتلال للمطالبة بصفقة.. ومتظاهرون يغلقون طريقا رئيسيا
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في قطاع غزة لا يزال هدفًا بعيد المنال