لن تصدق عينيك.. السبب الحقيقي وراء عاصفة وأمطار الإمارات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية بدولة الإمارات، فجر اليوم الخميس، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والمركز الوطني للأرصاد والشركاء الاستراتيجيين، انتهاء المنخفض الجوي الذي تأثرت به مختلف مناطق الدولة، وذلك بعد انحسار الأمطار وتحسن الأحوال الجوية تدريجياً، فيما تعود الحركة الطبيعية لمطار دبي الدولي صباح اليوم، بعد أن شهدت حالة من الارتباك بسبب مياه الأمطار.
وقد عاشت الإمارات الثلاثاء يوما وُصف بالـ"تاريخي"، بعد هطول أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في العديد من المناطق، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.
المطر هو مورد مائي وعنصر أساسي في تحقيق الأمن الغذائي واستدامته، ولكن تفتقر بعض الدول والمناطق لهطول الأمطار في بعض الفترات، بمعنى أنها تُعاني من شح في الأمطار، ودولة الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من هذه الدول، إذ إن الطقس والمناخ في الإمارات يُعرف بكونه صحراوي أي يميل إلى الجفاف، لهذا تلجأ الدولة إلى طرقٍ مبتكرة من شأنها أن تعزز هطول الأمطار على أراضيها، وترتكز على ما يُعرف بعملية الاستمطار في الامارات التي تشكل جزءاً من رؤية الابتكار في الإمارات.
يُعرف الاستمطار بكونه محاولة إسقاط الأمطار من السحب الموجودة في السماء بشكلٍ صناعي، أي بمعنى أنها تتحكم بكمية أو نوع هطول الأمطار من السحب، بحيث يتم تشتيت بعض المواد في الهواء التي تعمل بدورها كمكثفة للسحب (تشكيل السحب صناعياً)، وبالتالي تُحدث تغييرات معينة في العمليات الميكروفيزيائية لكل سحابة.
يهدف الاستمطار إلى تسريع عملية هطول الأمطار من سحب معينة فوق بعض المناطق التي تحتاج إليها، فضلاً عن زيادة منسوب إدرار السحب عن الكمية الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
سيول جارفة وأمطار غزيرة تضرب محافظة جنوبية..
شمسان بوست / معاذ يوسف
شهدت مناطق متفرقة بمديرية المضاربة في الصبيحة بمحافظة لحج صباح اليوم السبت هطول أمطار بين غزيرة ومتوسطة وغير منقطعة، وبدأت من منتصف ليلة أمس، وذلك نتيجة تغيرت في المناخ الجوي،
و هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة الغزاره من مساء أمس عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليل واستمرت حتى ساعات الصباح من يومنا هذا السبت،
وعلى إثرها تدفقت صباح اليوم السبت سيول جارفة في عدة وديان وشعاب بمناطق مديرية المضاربة،
وشوهد جريان سيول قوية في وادي تمنان في منطقة الشط، وادت السيول الجارفة إلى تطيل حركة التنقل للمواطنين والمركبات.
وتسببت السيول الجارفة في الوديان، إلى جرف سيارة في منطقة المضاربة وأخرى في وادي هويرب، ونجاة سائقي السيارات بأعجوبة،
هذا وتشهد مناطق مديرية المضاربة أجواء غائمة، مع تساقط الأمطار بين الحين والآخر.
وقال: سكان محليون أن هذي الأمطار والسيول، تحدث لأول مرة، في فصل الشتاء،.